Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
نقود إقـليم الـجبـال
(250 – 450هـ / 864 – 1058م) دراسة أثرية فنية /
المؤلف
أبو السعود، حسن النبوي محمد.
هيئة الاعداد
باحث / حسن النبوي محمد أبو السعود
مشرف / عاطف منصور محمد رمضان
مشرف / مــحــمــــد عــبــدالله يــــونس
مناقش / مــحــمــــد عــبــدالله يــــونس
الموضوع
qrmak
تاريخ النشر
2023
عدد الصفحات
487 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم الآثار
تاريخ الإجازة
11/1/2023
مكان الإجازة
جامعة الفيوم - كلية الآثار - الاثار الاسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 485

from 485

المستخلص

يعد موضوع ”نقود إقليم الجبال ( 250هـ ــ 450هـ / 864 ــ 1058م)” من الموضوعات المهمة في مجال المسكوكات الإسلامية، والذي لم تفرد له من قبل دراسة متكاملة تغطيه من كل جوانبه، على الرغم من الأهمية السياسية والتاريخية والحضارية لإقليم الجبال في العصر الإسلامي خلال فترة البحث.
إضافة إلى كثرة الحركات الإنفصالية عن الدولة العباسية بالإقليم مما كان يؤثر بطبيعة الحال في السياسة النقدية للإقليم، هذا علاوة على وجود مجموعة جديدة من النقود التي لم يسبق دراستها أو نشرها من قبل وتنتمي إلى فترة البحث، وهي موزعة بين عدد من المجموعات العامة والخاصة، وهو ما دفعني لإختيار هذا الموضوع بحثًا للحصول على درجة الماجستير في الآثار.
وقد انحصرت الدراسة في الفترة ما بين (250 ـ 450هـ / 864 ـ 1058م)، وهي فترة قصيرة تبلغ 200سنة، ويرجع ذلك إلى قصر الفترة الزمنية التي ضُربت فيها نقود بعض الدول مثل دولة بني دلف التي ضربت النقود في 12سنة (270 ـ 282هـ)، ودولة الترك التي ضربت النقود في سنتين (268هـ، 275هـ)، ودولة بني صعلوك التي ضربت النقود في 15 سنة (301 ـ 316هـ)، ودولة بني الساج التي ضربت النقود في 3سنوات (305هـ، 311هـ، 312هـ)، ودولة العلويين التي ضربت النقود في 3سنوات (351هـ، 352هـ، 316هـ)، والدولة السامانية التي ضربت النقود في 55 سنة (288 ـ 343هـ)، ودولة بني زيار التي ضربت النقود في 39 سنة (318 ـ 357هـ)، ودولة بني حسنويه التي ضربت النقود في 47 سنة (269 ـ 406هـ)، ودولة بني كاكوية التي ضربت النقود في 35سنة (398 ـ 443هـ)، والدولة الغزنوية التي ضربت النقود في 13 سنة (420 ـ 433هـ).
وقد اعتمدت الدراسة في هذا الموضوع على المصادر التالية:
أولًا: النقود
تعد النقود هي المصدر الأول والرئيسي الذي اعتمدت عليه في إعداد هذا البحث وذلك لأن النقود الإسلامية تعتبر مصدرًا مهمًا من مصادر التاريخ والآثار والحضارة الإسلامية، فهي وثائق رسمية يصعب الطعن أو الشك في قيمتها، حيث تعكس بصدق جميع أحوال الدولة التي سكتها، سواءً كانت سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية أو دينية، بالإضافة إلى كونها إحدى شارات السلطان الثلاث التي حرص كل حاكم على اتخاذها بمجرد توليه الحكم، إلى جانب الدعاء له في خطبة الجمعة، ونقش اسمه على شريط الطراز( ).
واعتمد الباحث في دراسة النقود المضروبة في إقليم الجبال خلال فترة البحث على جزئين، الأول: مجموعة النقود التي لم يسبق نشرها من قبل ويبلغ عددها تسع عشرة قطعة نقدية ما بين دنانير ودراهم، منها (12) قطعة محفوظة في مجموعة جامعة يينا بألمانيا، بالإضافة إلى (3) قطع محفوظة في مجموعة جامعة تيوبنجن بألمانيا، وعدد (3) قطع محفوظة في مجموعة خاصة بألمانيا، وقطعة محفوظة في مجموعة خاصة بدبي( ).
أما الجزء الثاني فهي النقود المنشورة في الكتالوجات الخاصة بالمسكوكات الإسلامية، والتي تحتوي على مجموعات النقود التي تحتفظ بها المتاحف العربية والعالمية، مثل متحف برلين ومتحف قطر وغيرها من المتاحف الأخري، أو المجموعات الخاصة مثل مجموعة جليو برناردي وغيرها من المجموعات الأخري أو المزادات العالمية مثل مزاد ستيفن ألبوم وغيره، بالإضافة إلى مؤلفات وأبحاث المتخصصين في المسكوكات الإسلامية، كما قام الباحث بتصفح بعض المواقع التي تهتم بالمسكوكات الإسلامية والموجودة على شبكة المعلومات الدولية.
ثانيًا: المصادر العربية
تعد المصادر العربية هي المصدر الثاني الذي اعتمدت عليه في إعداد هذا البحث، فقد تم الإستفادة منها في دراسة تاريخ وجغرافية إقليم الجبال خلال فترة البحث، كذلك في التعريف بتاريخ كل الدول التي حكمت إقليم الجبال أو أجزاء منه خلال فترة البحث، وتم الاستفادة منها ايضًا في تفسير وتحليل الكتابات التي وردت على النقود المضروبة بإقليم الجبال في ضوء الأحداث التاريخية التي مر بها الإقليم.
واعتمد الباحث في دراسته على مجموعة من المصادر منها كتاب ”تاريخ الرسل والملوك” لمؤلفه الطبري( )، والذي يتناول فيه المؤلف تاريخ العالم منذ بدأ الخليقة وحتى أوائل القرن الرابع الهجري / العاشر الميلادي، وقد تم الاستفادة منه عند دراسة نقود الخلافة العباسية، ودولة بني دلف، ودولة بني صعلوك، ودولة بني الساج، والدولة العلوية، والدولة السامانية، وذلك في التعريف بهذه الدول وحكامها، وكذلك تفسير الكتابات الواردة على نقود هذه الدول.
ويعد كتاب ”المنتظم في تاريخ الملوك والأمم” لابن الجوزي( ) من أهم المصادر التي تم الاعتماد عليها في هذا البحث، وهو يتناول تاريخ العالم الإسلامي حتى نهاية القرن السادس الهجري / الثاني عشر الميلادي، وقد تم الاستفادة منه في دراسة نقود الخلافة العباسية، ودولة بني دلف، ودولة بني صعلوق، ودولة بني زيار، والدولة البويهية، دولة بني حسنويه، وذلك في دراسة تاريخ هذه الدول، وكذلك في تحليل الكتابات الواردة على نقود هذه الدول.
ويعتبر كتاب ”معجم البلدان” لياقوت الحموي( ) من أهم المصادر الجغرافية التي تم الاعتماد عليها في دراسة جغرافية إقليم الجبال، والذي يعتبر موسوعة لأقاليم العالم الإسلامي من الناحية الجغرافية والإدارية، وقد تم الإعتماد عليه في دراسة جغرافية إقليم الجبال ومعرفة حدوده.
وثمة مصدر آخر وهو كتاب ”الكامل في التاريخ” لابن الأثير( )، والذي يعد من أهم مصادر التاريخ الإسلامي، حيث يحتوي على أخبار الدول والملوك في شرق وغرب العالم الإسلامي من أول الزمان حتى الربع الأول من القرن السابع الهجري / الثالث عشر الميلادي، وقد تم الإستفادة منه في دراسة تاريخ ونقود كل الدول التي حكمت إقليم الجبال خلال فترة البحث.
كما تجدر الإشارة إلى كتاب ”نهاية الأرب في فنون الأدب” لأحمد بن عبد الوهاب النويري( )، والذي تم الإعتماد عليه في دراسة نقود الخلافة العباسية، ودولة بني دلف، ودولة بني صعلوك، ودولة بني الساج، والدولة االعلوية، والدولة السامانية، والدولة الزيارية، والدولة البويهية.
كذلك استعان الباحث بكتاب ”تاريخ كزيده” للقزويني( )، وهو يتناول تاريخ إيران منذ عنذ عهد آدم حتى عام تأليفه، واستعانت الدراسة به في دراسة النقود السامانية والبويهية.
أما كتاب ”عيون التواريخ” للكتبي( )، وهو من المصادر العربية المخطوطة، وقد استعان الباحث بالجزء الثاني عشر منه في دراسة تاريخ ونقود دولة بني حسنويه.
ويعد كتاب ”البداية والنهاية” لابن كثير( ) واحد من أمهات الكتب في التاريخ والتراجم، حيث ذكر فيه المؤلف بدء الخليقة وقصص الأنبياء والأمم الماضية على ما جاء في القرآن الكريم والأخبار الصحيحة، ثم حقق السيرة النبوية والتاريخ الإسلامي إلى زمنه، واستفاد منه الباحث في عمل تراجم للخلفاء والأمراء الموجودين بالبحث، بالإضافة إلى الإستعانة به في تحليل الكتابات الواردة على النقود التي وردت بهذا البحث.
ويعتبر كتاب ”العبر وديوان المبتدأ والخبر” لابن خلدون( ) من المصادر المهمة، وتناول فيه المؤلف أخبار العرب ومن عاصرهم من الدول منذ بدء الخليقة إلى عصره، كما تناول أخبار البربر وأجيالهم، وقد استفادت الدراسة منه عند دراسة نقود الخلافة العباسية، ودولة بنو دلف، ودولة بني صعلوك، ودولة بنو الساج، والدولة العلوية، والدولة السامانية، ودولة بنو زيار، والدولة البويهية، ودولة بنو حسنويه، وذلك في التعريف بهذه الدول، وكذلك تحليل الكتابات الواردة على نقود هذه الدول.
هذا بالإضافة إلى العديد من المصادر التاريخية المهمة التي استعان بها الباحث في هذا البحث، ولم يتسع المقام لذكرها، وقد تم اثباتها في حينها في حواشي البحث، وفي ثبت المصادر والمراجع في نهاية البحث.
ثالثًا: المراجع العربية
استعانت الدراسة بالعديد من المراجع التي تناولت نقود إقليم الجبال سواءً أكانت مراجع تاريخية تناولت تاريخ كل دولة بشكل عام أو مراجع وكتالوجات درست بشكل دقيق مجموعات النقود في الفترة قيد الدراسة، ويمكن تناولها كالأتي:
1ــ المراجع التاريخية:
اعتمدت على مجموعة من المراجع التاريخية المهمة في إعداد هذا البحث ومنها:
ــ كتاب ”تاريخ الدول الإسلامية ومعجم الأسر الحاكمة في التاريخ الإسلامي” لمؤلفه أحمد السعيد سليمان( )، وهو من أهم المراجع التي استفادت منها في دراسة تاريخ الدول التي حكمت بإقليم الجبال خلال فترة البحث.
ــ كتاب ”الدول الإسلامية” للين بول( )، فقد اعتمدت عليه في إلقاء الضوء على بعض الأحداث السياسية المهمة التي تخص الدول التي حكمت بإقليم الجبال، وكذلك في تفسير الكتابات الواردة على النقود.
ــ كتاب ”الألقاب الإسلامية” للدكتور حسن الباشا( ) من أهم المراجع الذي استفادت منها في دراسة الألقاب الواردة على نقود الدول التي حكمت بإقليم الجبال خلال فترة البحث.
ــ كتاب ”تاريخ الدولة البويهية السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي” لمؤلفه حسن منيمنة( )، فقد اعتمدت عليه في القاء الضوء على بعض الأحداث السياسية التي تخص الدولة العلوية والدولة البويهية.
ــ كتاب ”تاريخ إيران بعد الإسلام” لعباس إقبال( )، ويعتبر من أهم المراجع التي اعتمدت عليها في دراسة تاريخ الدولة البويهية والحسنويه والكاكوية.
هذا بالإضافة إلى العديد من المراجع التاريخية الأخرى التي اعتمدت عليها في إعداد هذا البحث، وقد أثبتها بهوامش البحث، وكذلك بقائمة المصادر والمراجع بنهاية البحث.
2ــ المراجع الخاصة بالمسكوكات:
استعانت بالعديد من المراجع المهمة الخاصة بالمسكوكات في إعداد هذا البحث ومنها:
مراجع الأستاذ الدكتور عاطف منصور ومنها:
ــ ”موسوعة النقود الإسلامية”( ) وخاصة الجزء الأول الذي يتناول فيه نقود الخلفاء الراشدين والخلافة الأموية والخلافة العباسية والخلافة الأموية الأندلسية، واعتمدت عليه عند تناول نقود الخلافة العباسية.
ــ كتاب ”النقود الإسلامية وأهميتها”( )، والذي تناول فيه نشأة النقود، ونقود المرحلة المبكرة للعصر الإسلامي، ثم مراحل التعريب ونقود الخلافتين الأموية والعباسية والدول المستقلة عن الخلافة، كما تناول فيه أيضًا الزخارف والخطوط التي وردت على النقود ودور الضرب وأنواع التواريخ وغيرها، بالإضافة إلى مجموعة أخري لسعادته والتي أثبتها في حينها.
ــ ”موسوعة النقود العربية وعلم النميات” للدكتور عبد الرحمن فهمي محمد”( ) وهي من أهم المؤلفات التي اعتمدت عليها، حيث استفادت منها في دراسة نقود الخلافة العباسية، ونقود دولة بني دلف، ونقود الدولة السامانية.
ــ كتاب ”النقود العربية الإسلامية المحفوظة في متحف قطر الوطني” للدكتور أبو الفرج العش( ) وهو يعد من أهم المراجع التي اعتمدت عليها الدراسة في دراسة نقود الخلافة العباسية.
ــ يعد كتاب ”الآيات القرآنية على المسكوكات الإسلامية” للدكتور فرج الله أحمد يوسف( ) من المراجع المهمة التي اعتمدت عليها في تحليل وتفسير الآيات القرآنية التي وردت على النقود المضروبة بإقليم الجبال.
ــ كتاب ”النقود الإسلامية المحفوظة بمتحف قطر الوطني” وخاصة الجزء الثالث لمؤلفه الأستاذ إبراهيم الجابر( )، واستفادت منه في دراسة نقود الدول المستقلة عن الخلافة العباسية بإقليم الجبال خلال فترة البحث.
هذا بالإضافة إلى العديد من المراجع العربية الأخري والمقالات والأبحاث والرسائل العلمية المتخصصة في مجال المسكوكات الإسلامية والتي اعتمدت عليها في إعداد هذا البحث، وقد أثبتها بهوامش البحث، وكذا بقائمة المصادر والمراجع بنهاية البحث.
رابعًا: المراجع الأجنبية
تعد المراجع الأجنبية من أهم المصادر التي اعتمد عليها الباحث في إعداد هذه الدراسة، وبصفة خاصة الكتالوجات الخاصة بالمسكوكات المحفوظة في المتاحف العالمية ولدي أصحاب المجموعات الخاصة ومنها:
ــ ”كتاب نقود الخلفاء” لتيزونهوزن Tiesenhausen( )، وهو من أهم المراجع الأجنبية الذي اعتمدت عليها، وهو يشتمل على نقود الخلافتين الأموية والعباسية، وقد استعانت به في درسة نقود الخلافة العباسية، ونقود دولة بني دلف المضروبة بإقليم الجبال.
ــ ”كتالوج النقود الإسلامية المحفوظة في المكتبة الأهلية في باريس” لمؤلفه هنري لافوا Lavoix( )، ويعد من المراجع الهامة، وهو يتكون من ثلاثة أجزاء، يتحدث الجزء الأول عن نقود الخلافة العباسية، والجزء الثاني يتناول نقود المغرب والأندلس، ويشتمل الجزء الثالث على نقود مصر والشام، وقد استفادت من الجزء الأول عند دراسة نقود الخلافة العباسية، ونقود دولة بني دلف، ونقود دولة الترك، ونقود دولة بني الساج.
ــ ”كتالوج النقود الإسلامية المحفوظة في متحف برلين” لمؤلفه نوتزل Nützel( )، واستعانت بالجزء الأول في دراسة نقود إقليم الجبال في عصر الخلافة العباسية.
ــ ”كتاب نقود العالم وقيمها” لمؤلفه ميتشنر ( )Mitchiner، وهو من أهم المؤلفات عن النقود، حيث يشتمل على العديد من القطع النقدية المحفوظة في بعض المجموعات الخاصة، وقد استفادت منه في دراسة نقود الخلافة العباسية، ونقود دولة بني دلف، ونقود الدولة البويهية، ونقود دولة بني كاكويه.
ــ ”كتالوج النقود البويهية المحفوظة في متحف الأشموليان بأكسفورد” والذي نشره تريدول Treadwell( )، ويعتبر من المراجع المهمة حيث يهتم هذا المرجع بدراسة النقود البويهية في جميع المدن التي خضعت لحكم هذه الدولة، وقد استعانت به في دراسة النقود البويهية بإقليم الجبال.
ــ ”كتاب النقود الذهبية العربية لمؤلفه برناردي Bernardi( )، وهو يعد من أهم الكتب الذي أهتمت بدراسة النقود الإسلامية، ويشتمل هذا المؤلف على مجموعة من الدنانير الذهبية منذ تعربيها حتى بداية الدولة البويهية، وقد استعانت به في دراسة نقود الخلافة العباسية، ونقود الدول المستقلة عن الخلافة العباسية بإقليم الجبال.
هذا بالإضافة إلى العديد من المراجع الأجنبية الأخري التي اعتمد عليها الباحث في هذا البحث، وقد اثبتها في هوامش البحث في حينها وكذلك بقائمة المصادر والمراجع.
منهج الدراسة:
اتبعت في هذه الدراسة المنهج الوصفي التحليلي، والذي يقوم على دراسة نقود الدول المختلفة التي حكمت بإقليم الجبال خلال فترة البحث وفق التسلسل التاريخي لحكمها، حيث تناولت نقود كل دولة على حده في فصل مستقل، يبدأ الفصل بمقدمة تاريخية عامة عن هذه الدولة قيامها وسقوطها، يلي ذلك نقود كل حاكم من حكام هذه الدول، وذلك حسب التسلسل التاريخي لحكام هذه الدولة، حيث قمت بدراسة هذه النقود حسب نوع المعدن، فيتم البدء بالنقود الذهبية إن وجدت، ثم النقود الفضية، ثم النقود النحاسية إن وجدت.
وتم تقسيم النقود التي سكها كل حاكم إلى طرز مختلفة من حيث الشكل العام ومضمون الكتابات، فأقوم بوصيف الشكل العام للطراز، ثم أقوم بتقسيم الطرز إلى أنماط مختلفة إن وجدت، ثم يتم ذكر نصوص الكتابات، فتبدأ بالوجه ثم الظهر، ويلي ذلك دراسة تحليلية لنصوص الكتابات في ضوء الأحداث التاريخية المعاصرة لهذا الحاكم.
تقسيمة الدراسة:
قامت بتقسيم هذا البحث إلى مقدمة وتمهيد واثني عشر فصلًا وخاتمة وقائمة بأهم المصادر والمراجع، وكتالوج يتضمن النقود المنشورة في البحث.
وقد تناولت في المقدمة أهم المصادر التي اعتمد عليها في إعداد هذا البحث، وهي النقود والمصادر العربية، والمراجع العربية فضلًا عن المراجع الأجنبية، ومنهج الدراسة، وتقسيمة الدراسة، ويلي ذلك تمهيد عن جغرافية إقليم الجبال وتاريخه السياسي والنقدي.
ويتناول الفصل الأول نقود إقليم الجبال في عصر الخلافة العباسية خلال فترة البحث، ويهتم الفصل الثاني بنقود دولة بني دلف، ويعرض الفصل الثالث نقود دولة الترك، ويتحدث الفصل الرابع عن الدولة العلوية، وخصص الفصل الخامس لنقود دولة بني الساج، وتناول الفصل السادس نقود دولة بني صعلوك، ووضح الفصل السابع نقود الدولة السامانية، وناقش الفصل الثامن نقود الدولة الزيارية، وعرض الفصل التاسع نقود الدولة البويهية، وتناول الفصل العاشر نقود الدولة الحسنويه، وتحدث الفصل الحادي عشر عن نقود الدولة الكاكاويه، واهتم الفصل الثاني عشر والأخير بنقود الدولة الغزنوية، يلي ذلك خاتمة البحث وتتضمن النقود المنشورة لأول مرة والنتائج، ثم قائمة بأهم المصادر والمراجع العربية الحديثة والفارسية والتركية والأجنبية، ويلي ذلك كتالوج البحث ويتضمن فهرس الأشكال واللوحات، ثم اللوحات التي تم الإستعانة بها في هذا البحث والتي يبلغ عددها (253) لوحة.
وأتقدم في النهاية بخالص الشكر والتقدير إلى كل من قدم لي يد العون والمساعدة أثناء إعداد هذا البحث، فأتقدم بخالص الشكر والتقدير إلى سعادة الأستاذ الدكتور/ أسامة أحمد مختار أستاذ المسكوكات والآثار الإسلامية ورئيس قسم الآثار بكلية الآداب جامعة بني سويف على توجيهات سيادته السديدة خلال سيمينار ما قبل المناقشة، فجزاه الله عني خير الجزاء.
كما أتقدم بخالص الشكر والتقدير إلى سعادة الدكتور/ محمود أحمد زرازير أستاذ المسكوكات والآثار الإسلامية المساعد بكلية الآثار جامعة سوهاج لقبول سيادته مناقشة هذا البحث، فله مني كل الشكر والتقدير، وجزاه الله عني خير الجزاء.
كما أتقدم بخالص الشكر والتقدير إلى سعادة الدكتور/ أحمد محمد دسوقي أستاذ المسكوكات والآثار الإسلامية المساعد بكلية الآثار جامعة القاهرة لموافقة سيادته على مناقشة هذه البحث، والإسهام برأيه في توجيه الباحث خلال سيمينار ما قبل المناقشة، فله مني كل الشكر والتقدير، وجزاه الله عني خير الجزاء.
كما أتقدم بخالص الشكر والتقدير إلى السادة أعضاء هيئة التدريس بكلية الآثار جامعة أسوان وخاصة أساتذتي بقسم الآثار الإسلامية وأخص بالذكر الدكتورة/ فادية عطية مصطفي أستاذ الآثار الإسلامية المساعد ورئيسة القسم، والدكتور/ محمد حمدي متولى أستاذ الآثار الإسلامية المساعد ورئيس القسم سابقًا، والدكتور/ محمد ناصر عفيفي أستاذ الآثار الإسلامية المساعد، لما أبدوه لي من نصح وإرشاد فلهم مني كل الشكر والتقدير.
كما أتقدم بخالص شكري وتقديري إلى السادة الزملاء أعضاء الهيئة المعاونة بكلية الآثار جامعة أسوان وأخص منهم بالذكر الأستاذ/ حسن شعبان حسن المعيد بقسم ترميم الآثار، الأستاذ/ أحمد عز الدين المعيد بقسم الآثار الإسلامية.
كما أتقدم بخالص الشكر والتقدير إلى زملائي بوزارة الآثار وأخص بالذكر الأستاذ/ عبد الرحمن غريب مفتش الآثار الإسلامية بمنطقة آثار أسنا الإسلامية، والدكتور سعيد رمضان أمين قسم العملة بمتحف الفن الإسلامي بالقاهرة.
كما أتقدم بخالص الشكر والتقدير إلى زملاء الدراسة وأخص بالذكر أخي وصديقي الأستاذ/ ناصر عبد الباسط محمد، والأستاذ/ ماهر حمدي، والأستاذ/ محمود ممدوح، كذلك أتقدم بخالص شكري وتقديري للدكتور/ مصطفي إبراهيم المطعني على تفضله بمراجعة هذا البحث من الناحية اللغوية.
وفي النهاية خالص وكامل الحب والشكر والتقدير لعائلتي الكريمة أبي وأمي بارك الله فيهما ومتعهما بالصحة والعافية وأخوتي: الأستاذة/ حسناء، الدكتورة/ حنان، إيمان، محمد على تحملهم لي والوقوف بجانبي ومساندتي طوال الوقت، كما أتقدم بخالص شكري وتقديري لزوج أختي الغالي المهندس/ محمد ناجي عبد الدايم على دعمه الدائم لي طوال فترة البحث.
وأخيرًا أدعوا الله عز وجل أن اكون قد وفقت في هذا العمل فإن أصبت فمن الله، وإن أخطأت فمن نفسي والله ولى التوفيق.