الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تعد الرياضة احد مجالات الحياة الهامة لارتقاء يصحة المجتمع وقدرتة علي الارتفاع بمستوي الاقتصاد القومي حيث ان الرياضة أحد فروع الاقتصاد الحديث، حيث أن ممارسة النشاط الرياضي ذات أهمية اقتصادية ثنائية بالنسبة للفرد والدولة فبالنسبة للفرد فإنها تقوم بتحسين قدراته الصحية والبدنية وإطالة عمره الإنتاجي وتقليل فرص إصابته، أما بالنسبة للدولة فالرياضة تعمل على زيادة كفاءة المواطنين وحفظ معدلات الاستهلاك العلاجي والتأهيلي والرياضية تساهم بدور كبير في المجال الاقتصادي، فيمكن زيادة الإنتاج عن طريق رفع الكفاءة العامة للجسم وتطوير قدراته الخاصة في إطار ممارسة وتدريبه الرياضي. (31: 213) . وأصبحت الرياضة تدار من منظور صناعي وأصبح مصطلح صناعة الرياضة من المصطلحات المتداولة وأصبحت الرياضة مادة للترويج والتسويق، وأصبح أبطال الرياضة في مقدمة الاعلانات التجارية، وظهر ما يسمي بالرعاية الرياضية والتسويق الرياضي والتمويل الرياضي، والاستثمار الرياضي وغيرها من الموضوعات الاقتصادية والتنموية في المجال الرياضي، وقد تغيرت أساليب الإدارة الرياضية وتطورت بشكل يلفت الأنظار وأصبح الأمر يشير بوضوح إلي أن هناك متجهات وأساليب إدارية مستحدثة. (37 : 24) وتعتمد الرياضة علي القادات الرياضية المتخصصة في كل مجالات الرياضة الفنية والادارية والطبية للارتقاء بمستوي الرياضة ووضع برامج التطوير والتغيير الي الافضل ويحتاج العاملين في الرياضة بصفة مستمرة لمتابعة التقدم العلمي والحضاري ويتطلب ذلك تنمية بشرية للعاملين في المجال الرياضي. وتعد المشكلات والأمراض الوظيفية التى تصيب كاهل الجهاز الإدارى الذى يتولى إدارة الرياضة على كافة المستويات بدءا من وزارة الشباب حتى أصغر مركز للشباب معوقاً خطيراً للتقدم الرياضى، وهذه الأمراض الوظيفية تتمثل فى النفاق الإدارى والتخلف الإدارى والبيروقراطية الإدارية والانحراف الإدارى والفساد الإدارى.(23 : 59 ) ويعد تقرب المرؤوسين للرؤساء عن طريق الكلام أو عن طريق الفعل للحصول على مميزات خاصة عرفت هذه الظاهرة باسم ”النفاق الإدارى” وبعد الحصول على المميزات ومنها المراكز القيادية ظهرت عدم قدرة المنافقين على ترجمة الأهداف إلى سياسات وعدم القدرة على صب السياسات فى برامج محددة للنهوض والارتقاء بالهيئة وأطلق على ظاهرة القصور كما وكيفا فى تحقيق وظائف الإدارة ظاهرة ” الانحراف الإدارى ” ثم ظهرت أنماط من السلوك المعقد وكثرة الإجراءات والمركزية فى اتخاذ القرارات والسيطرة وعـدم التفويض وأطلـق على هذه الظاهرة ”البيروقراطية الإدارية ” ثم طالعتنا الصحافة بالمشاكل المعقدة والشائكة فى الوسط الرياضى وانتشرت القضايا الرياضية فى المحاكم المدنية وأطلق على هذه الظاهرة ”الانحراف الإدارى” . |