الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص ملخص الرسالة باللغة العربية ترصد هذه الدراسة الدور الروماني في إضعاف المملكة السلوقية خلال الفترة 223-64ق.م، وأشارت بداية الدراسة إلى جهود سلوقس الأول في إقامة صرح المملكة السلوقية وتثبيت دعائمها، وصراعه ضد أنتيجونوس، وديمتريوس، وليسيماخوس، وبطلميوس، ودوره في معركة إبسوس عام 301ق.م وما ترتب عليها من نشأة مسألة جوف سوريا، وجُهود سلوقس في تأسيس المُدن، ثم انتقلت الدراسة إلى أسباب التوجه الروماني نحو الشرق الهللينيستي، وكيف تسببت القرصنة الإيليرية في توجه الرومان صوب الشرق، وماهي أهم الأسباب التي قوضت توازُن القوى في الشرق، وحقيقة العلاقات السلوقية الرومانية قبل عام 200ق.م، وناقشت الدراسة الحرب الباردة بين أنطيوخوس الثالث والرومان عن طريق المُفاوضات الدبلوماسية ثم الصدام العسكري وما ترتب عليه من هزيمة الملك في اليونان ثم في آسيا وقيام الرومان بفرض شُروط أباميا القاسية على المملكة، وما سببته تلك الشُروط من انعكاسات خطيرة على الأحوال الداخلية والخارجية للمملكة، كما تناولت الدراسة الأساليب التي استخدمها الرومان في إضعاف المملكة بعد وفاة أنطيوخوس الثالث، وكيف وقفوا ضد طُموحات أنطيوخوس الرابع في مصر وما ترتب عليه من نتائج اليوم الشهير إليوسيس، وقيام الرومان بإرسال البعثات إلى المملكة من أجل إضعافها والتدخُل في شئونها ومعرفة استعداداتها العسكرية وبخاصة بعثة أوكتافيوس وبعثتي تيبريوس جراكوس، والنتائج التي ترتبت على تدهور أوضاع المملكة وقيام النزاع بين الأوصياء من أجل العرش، وكيف أثر هذا النزاع على المملكة، وقيام الرومان بتدعيم العناصر المُتمردة وبخاصة اليهود، وإشعال فتيل النزاع على العرش داخل المملكة، وما ترتب على هذا النزاع من تدهور أوضاع المملكة وتطلُع الشعب السلوقي إلى تفضيل نار القوى الخارجية على جنة الأوضاع السيئة التي يعيشون فيها داخل المملكة، وما ترتب على تلك الأوضاع أيضًا من استغلال اليهود الفرصة وحققوا المزيد من المكاسب حتى أسسوا دولة مُستقلة خاصة بهم في النهاية، وكيف استغل البارثيون سوء أوضاع المملكة وتوسعوا على حسابها، وأغراض الرومان من قيامهم بإعطاء دعمهم لأحد المُطالبين بالعرش ومنع هذا الدعم عن مُطالب آخر، وأخيرًا تناولت الدراسة الدور الروماني الأخير في سقوط المملكة، وأهم الأسباب التي دفعت الرومان إلى تحويل المملكة ولاية رومانية عام 64ق.م، وأهم العوامل الداخلية والخارجية التي تسببت في سقوط المملكة في النهاية. |