الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract كانت تعالج قطوع الغضروف الهلالي من النوع الشعاعي كلاسيكياً بواسطة الإستئصال الجزئي للغضروف بالرغم من أن هذا النوع من القطوع يؤثر ميكانيكيأ بشكل أكير علي مفصل الركبة. و علاج هذا النوع من القطوع بواسطة الإستئصال الجزئي للغضروف لا يعطي أفضل النتائج و مع ذلك لم يتم تسجيل نتائج إصلاح الغضروف لهذا النوع من القطع سوي نادرأ. يهدف إصلاح هذا النوع من القطوع للحفاظ علي قوام و بالتالي وظيفة الغضروف الهلالي يمثل الغضروف الهلالي للركبة أهمية حيوية في نقل و توزيع الأحمال داخل الركبة. و يتكون الغضروف الهلالي من غضروف مليف و يحتوي علي غضاريف من النوع الأول منسقة بشكل دائري مناسب لمقاومة أحمال الركبة. و عندما يحدث قطع كامل يقوم بقطع هذه الألياف مما يمنع الغضروف الهلالي من القيام بوظيفته و يؤدي أيضاً إلي نقص مساحة الإتصال إلي النصف و بالتالي زيادة ضغط الإتصال بنسبة 50%. و إن لهذه التغييرات البيوميكانيكية تأثير سلبي علي الركبة, بتعريضها إلي التآكل التنكسي و الخشونة. و يعد إلتئام هذا النوع من القطوع الذي يمتد من منتصف الركبة حتي الأطراف هو الأصعب علي الإطلاق مما أدي إلي الإعتقاد بأن الإستئصال الكلي أو الجزئي للغضروف هو الحل الأمثل علي الرغم من أنها لا تمنع حدوث تآكل مفصل الركبة. علي النقيض, يهدف إصلاح قطع الغضروف إلي تحسين منطقة الإتصال و إستعادتعا لطبيعتها.تم وصف العديد من طرق الإصلاح و لكن لم يحدث إتفاق علي الطريقة المثلي للحفاظ علي وظيفة الغضروف الهلالي. في هذا البحث سيتم عرض ملخص لنتائج طرق العلاج المختلقة تهدف هذه الرسالة إلي تقديم نتائج إصلاح قطع الغضروف الهلالي للركبة من النوع الشعاعي و توثيق إمكانية إلتئام هذا النوع و النتائج الإكلينيكية و الإشعاعية للغضاريف التي تم إلتئامها و خلصت تجربتنا إلي أن إصلاح قطع الغضروف من النوع الشعاعي يعطي نتائج وظيفية جيدة فيما يخص القياسات الوظيفية المعتمدة علي المريض مثل مقياس ليشولم و مقياس IKDC و ذلك عند متابعة المرضي عند ٦ و ١٨ شهر من إجراء الجراحة. كما تمكن المرضي من العودة لممارسة أنشطتهم السابقة قبل الإصابة |