الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص ملخص الدراسة باللغة العربية مشكلة الدراسة: تثير مشكلة الدراسة الأسئلة الآتية: 7- ما فاعلية برنامج إرشادي في تحسين الثبات الانفعالي لدى عينة من الأطفال المكفوفين المتأخرين عقليًا؟ 8- هل تختلف درجة الثبات الانفعالي لدى عينة الدراسة بعد تطبيق البرنامج عنه بعد القياس التتبعي؟ هدفا الدراسة: تحددت أهداف هذه الدراسة في التالي: 3- التحقق من فاعلية البرنامج الإرشادي المعد في هذه الدراسة في تحسين الثبات الانفعالي لدى عينة من الأطفال المكفوفين المتأخرين عقليًا. 4- التأكد من استمرار فاعلية البرنامج من خلال القياس التتبعي في تحسين الثبات الانفعالي لدى عينة الدراسة من الأطفال المكفوفين المتأخرين عقليًا. أهمية الدراسة: تحددت أهمية الدراسة في: أولاً- الأهمية النظرية: 6- ندرة الدراسات التي تناولت تحسين الثبات الانفعالي لدى الأطفال المكفوفين المتأخرين عقليًا - في حدود ما اطلعت عليه الباحثة - في البيئتين العربية والأجنبية. 7- خروج الدراسة ببعض التوصيات والمقترحات التي تفيد الأطفال المكفوفين المتأخرين عقليًا. 8- تعليم الأطفال سلوكيات تساعدهم على التغلب على الضغوط والمشكلات اليومية التي يتعرضون لها. 9- التعرف على المؤشرات النفسية والاجتماعية لعينة الدراسة. 10- التعرف على الدور الذي تؤديه الإعاقة البصرية العقلية في التأثير على الصحة النفسية للفرد. ثانيًا- الأهمية التطبيقية: 7- الكشف عن بعض السمات النفسية للطفل الكفيف المتأخر عقليًا حيث يمكن العمل على التخفيف من حده تلك الأثار النفسية المترتبة على الإعاقة البصرية العقلية. 8- يمكن أن توجه نتائج هذه الدراسة أنظار المسئولين عن تأهيل الأطفال المكفوفين المتأخرين عقليًا إلى ضرورة الاهتمام بالبرامج الإرشادية والعلاجية وتفعيلها بما يعود بالفائدة على الأطفال المكفوفين المتأخرين عقليًا. 9- قد تساهم الدراسة في الاقتراب من الواقع النفسي للأطفال المكفوفين المتأخرين عقليًا ومحاولة الدمج بينهم وبين المجتمع. 10- تقدم الدراسة أداة لقياس الثبات الانفعالي لدى الأطفال المكفوفين المتأخرين عقليًا يمكن أن تفيد الباحثين فيما بعد في استخدامها وإجراء دراساتهم. 11- تقدم الدراسة برنامج لتحسين الثبات الانفعالي لدى الأطفال المكفوفين المتأخرين عقليًا يمكن أن يفيد الباحثين في إعداد برامج مشابهة له لتحسين سمات أخرى لدى الأطفال المكفوفين المتأخرين عقليًا. 12- قد تساهم الدراسة في نشر الوعي لدى الآباء والأمهات حول أهمية تحسين الثبات الانفعالي لدى الأطفال المكفوفين المتأخرين عقليًا. دراسات سابقة: أولاً- دراسات تناولت الثبات الانفعالي لدى الأطفال المكفوفين. ثانيًا- دراسات تناولت الثبات الانفعالي لدى الأطفال المتأخرين عقليًا. فروض الدراسة: 1- توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات رتب درجات المجموعتين التجريبية والضابطة من الأطفال المكفوفين المتأخرين عقليًا في القياس بعد البرنامج علي مقياس الثبات الانفعالي للأطفال وذلك في اتجاه المجموعة التجريبية. 2- توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات رتب درجات المجموعة التجريبية من الأطفال المكفوفين المتأخرين عقليًا في القياس قبل البرنامج وبعده علي مقياس الثبات الانفعالي للأطفال وذلك في اتجاه القياس البعدي. 3- لا توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات رتب درجات المجموعة الضابطة من الأطفال المكفوفين المتأخرين عقليًا في القياسين قبل وبعد البرنامج علي مقياس الثبات الانفعالي للأطفال. 4- لا توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات رتب درجات المجموعة التجريبية ة من الأطفال المكفوفين المتأخرين عقليًا في القياسين البعدي والتتبعي للبرنامج علي مقياس الثبات الانفعالي للأطفال. إجراءات الدراسة: 1) منهج الدراسة: اعتمدت الباحثة في هذه الدراسة على المنهج التجريبي والتصميم التجريبي ذي المجموعتين التجريبية والضابطة والقياس القبلي والبعدي والتتبعي. 2) عينة الدراسة: بلغ حجم عينة الدراسة (ن=20) طفلاً، مقسمين بالتساوي بطريقة عشوائية لمجموعتين (ن=10) أطفال للمجموعة التجريبية ومقسمة (ن=5) من الذكور و(ن=5) من الإناث، وكذلك (ن=10) أطفال للمجموعة الضابطة مقسمين (ن=5) من الذكور، و(ن=5) من الإناث تراوحت أعمار العينة ما بين (9-11) عامًا مكفوفين متأخرين عقليًا. 3) أدوات الدراسة: اعتمدت الباحثة لتحقيق أهداف الدراسة والتحقق من صدق فروضها على الأدوات التالية: أ- قائمة البيانات الأولية (إعداد: الباحثة). ب- مقياس الثبات الانفعالي للأطفال (إعداد الباحثة). ج- مقياس المستوى الاقتصادي الاجتماعي الثقافي (إعداد: محمد سعفان ودعاء خطاب، 2016). د- مقياس ستانفورد بينية الصورة الرابعة للذكاء الجزء اللفظي (لويس كامل مليكه، 1998). ه- مقياس السلوك التكيفي للأطفال (إعداد: فادية علوان، 2000). و- برنامج تحسين الثبات الانفعالي للأطفال المكفوفين المتأخرين عقليًا (إعداد: الباحثة). 4) الأساليب الإحصائية المستخدمة في الدراسة: لتحقيق أهداف الدراسة وحساب الكفاءة السيكومترية لمقياس إدارة الذات، والتحقق من صدق فروض الدراسة استخدمت الباحثة الأساليب الإحصائية التالية: 3- اختبار مان ويتني اللابارامتري لدلالة الفروق بين المجموعات المستقلة للتحقق من صحة الفرض الأول. 4- اختبار ويلكوكسون اللابارامتري لدلالة الفروق بين المجموعات المرتبطة للتحقق من صدق الفروض (الثاني والثالث والرابع). نتائج الدراسة: لقد توصلت الدراسة الحالية إلى النتائج التالية: 1- توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات رتب درجات المجموعتين التجريبية والضابطة من الأطفال المكفوفين المتأخرين عقليًا في القياس بعد البرنامج علي مقياس الثبات الانفعالي للأطفال وذلك في اتجاه المجموعة التجريبية. 2- توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات رتب درجات المجموعة التجريبية من الأطفال المكفوفين المتأخرين عقليًا في القياس قبل البرنامج وبعده علي مقياس الثبات الانفعالي للأطفال وذلك في اتجاه القياس البعدي. 3- لا توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات رتب درجات المجموعة الضابطة من الأطفال المكفوفين المتأخرين عقليًا في القياسين قبل وبعد البرنامج علي مقياس الثبات الانفعالي للأطفال. 4- لا توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات رتب درجات المجموعة التجريبية من الأطفال المكفوفين المتأخرين عقليًا في القياسين البعدي والتتبعي للبرنامج علي مقياس الثبات الانفعالي للأطفال. |