الفهرس 
الْفَصْلُ الأَوَّلُ: مُشْكِلَةُ البَحْثِ وَخُطَّةُ دِرَاسَتِهِيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 187 |  |  |
| | | from | 187 | | |
المستخلص
هَدَفَ البَحْثُ الحَالِيُّ إِلَىْ إِكْسَابِ مَهَارَاتِ تَصْمِيْمِ وَبَرْمَجَةِ الرُّوْبُوْتِ ، وَرَفْعِ مُسْتَوَيْ مُتْعَةِ التَّعَلُّمِ لَدَى تَلَامِيذِ مَرْحَلَةِ التَّعْلِيمِ بِمَدْرَسَةِ الْقَادَةِ بِمَلَّوِي للعَامِ الدِّرَاسِيِّ(2021/ 2022)، مِنْ خِلَاِل اسْتِقْصَاءِ فَاعِلِيَّةِ بِيْئَةِ تَعَلُّمٍ قَائِمَةٍ عَلَى المُحَفِّزَاتِ الرَّقْمِيَّةِ، تَمَّ اتِّبَاعُ المَنْهَجِ التَّجْرِيْبِيِّ فِي قِيَاسِ فَاعِلِيَّةِ الْمُحَفِّزَاتِ الرَّقْمِيَّةِ فِي إِكْسَابِ كُلٍّ مِنَ الجَانِبِ المَعْرِفِيِّ وَالأَدَائِيِّ لِمَهَارَاتِ تَصْمِيْمِ وَبَرْمَجَةِ الرُّوبُوتِ لَدَيْ تَلَامِيْذِ عَيِّنَةِ الْبَحْثِ، تَكَوَّنَتْ عَيِّنَةُ البّحْثِ مِنْ (60) طًالِبًا وَطَالِبَةً مِنْ مَرْحَلَةِ التَّعْلِيمِ الأَسَاسِيِّ، تَمَّ تَقْسِيمِهِمْ وَفْقَ مُسْتَوَىْ المُثَابَرَةِ الأَكَادِيْمِيَّةِ إِلَى مَجْمُوعَتَيْنِ مُتَسَاوِيَتَيْنِ فِي الْعَدَدِ (الْمَجْمُوْعَةُ التَّجْرِيْبِيَّةُ الأُوْلَيْ الْخَاصَّةُ بِمُرْتَفِعِيْ الْمُثَاْبَرَةِ، وَالْمَجْمُوْعَةُ التَّجْرِيْبِيَّةُ الثَّانِيَةُ الخَاصَّةُ بِمُنْخَفِضِيْ المُثَابَرَةِ)، تَمَثَّلَتْ أَدَوَاتُ الْقِيَاسِ فِي الاخْتِبَارِ المَعْرِفِيِّ الخَاصِ بِمَهَارَاتِ الرُّوْبُوْتِ، وبِطَاقَةِ مُلَاحَظَةٍ، وَبِطَاقَةِ تَقْيِيْمِ مَهَارَاتِ تَصْمِيْمِ وَبَرْمَجَةِ الرُّوْبُوْتِ وَمِقْيَاسِ مُتْعَةِ التَّعَلُّمِ ومِقْيَاْسِ المُثَابَرَةِ الأَكَادِيْمِيَّةِ ، وَأَظْهَرَتْ نَتَائِجُ الْبَحْثِ الْأَثَرَ الفَعَّالَ لِبِيْئَةِ التَّعَلُّمِ الْقَائِمَةِ عَلَى المُحَفِّزَاتِ الرَّقْمِيَّةِ فِي كُلٍّ مِنْ (الْجَاْنِبُ المَعْرِفِيُّ والْجَاْنِبُ الأدَاْئِيُّ لِمَهَارَاتِ بَرْمَجَةِ الرُّوْبُوْتِ وَرَفْعِ مُسْتَوَىْ مُتْعَةِ التَّعَلُّمِ لَدَىْ مَجْمُوعَتَيْ البَحْثِ)، مَعَ وُجُوْدِ فُرُوقٍ لِصَالِحِ مَجْمُوْعَةِ التَّلَامِيذ ذَوِيْ المُسْتَوَىْ المُرْتَفِعِ مِنَ الْمُثَاْبَرَةِ الأَكَادِيْمِيَّةِ، وَيُوْصِيْ البَحْثُ بِأَهَمِّيَّةِ تَطْبِيْقِ المُحَفِّزَاتِ الرَّقْمِيَّةِ فِيْ التَّعْلِيْمِ نَظَرًا لِمُرَاعَاْتِهِ الْفُرُوقِ الفَرْدِيَّةِ بَيْنَ المُتَعَلِّمِين، وَرَغبتِهِمْ فِي اكْتِسَابِ المَعْلُومَاتِ بِشَكْلٍ سَرِيعٍ ومُنجِزٍ، وكذلكَ الاهتِمَامُ بتَطْوِيْرِ مَهَارَاتِ طُلَّابِ تِكنولُوجْيَا التَّعلِيمِ في مَجَالِ بَرمَجَةِ الرُّوْبُوْتِ نَظَرًا للتَّسَارُعِ الكَبِيرِ فِي هَذَا المَجَالِ وأَهمِّيَّتِهِ كَمُتَطَلَّبٍ رَئِيسِيٍّ وَأنه مَهارةٌ أَسَاسِيَّةٌ لخِرِّيجِي تِكْنُولُوجيَا التَّعْلِيمِ، وَتدرِيبِ التَّلامِيذِ بِاستِخْدَامِ الطُّرُقِ والوَسَائِلِ والأنشِطَةِ الَّتِي ترفَعُ مُستَوَى المُثَابَرَةِ الأَكَادِيْمِيَّةِ لديهِمْ نَظَراً لِأَثَرِهَا الكَبِيْرِ عَلَى نَوَاتِجِ التَّعَلُّمِ المُخْتَلِفَةِ والاهتِمَامِ بِمُتَغَيِّرِ المُتْعَةِ فِي التَّعَلُّمِ واعتِبَارِهِ مُتَطّلَّبًا أسَاسِيًّا ولَيْسَ مُتَطَلَّبًا تَرْفِيْهِيًّا.