الفهرس 
مقدمة الدراسة ومشكلتهايوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 294 |  |  |
| | | from | 294 | | |
المستخلص
فصول الدراسة تتكون الدراسة من بابينالباب الأول: ويحتوى على أربعه فصول:
الفصل الأول: الإطار النظرى للدراسة،يستعرض المقدمة المنهجية للدراسة التي تحتوى على (مقدمة الدراسة - إشكالية الدراسة - أهمية الدراسة - أهداف الدراسة - تساؤلات الدراسة - منهجية الدراسة - مجالات الدراسة -مفاهيم الدراسة)
بينما يتناول،الفصل الثانى: على الاستعراض المرجعى للدراسات السابقة العربية والأجنبية من خلال محورين الأول دراسات إرتبطت بالمشروعات الصغيرة و الثانىدراسات إرتبطت بنوعية الحياة ثمتعقيب على الدراسات السابقة.
الفصل الثالث: ويحتوى علىماهية المشروعات الصغيرة وأهدافها وأهميتها- المنطلقات النظرية للدراسة -النظريات العلمية المرتبطة بالموضوع، نظرية الدور الاجتماعى والبيئى للمشروعات - نظرية النسق الايكولوجى - نظرية توظيف التاريخ الاجتماعى في عملية تقييم الأثر البيئي والاجتماعى - نظرية الخطورة البيئية - التجارب الدولية للمشروعات الصغيرة،الفصــل الرابــع: ويحتوى علىنبذه عن مشروعات المرأة الريفية والمداخل النظرية والمنهجية لتحليل نوعية الحياة – وحاجات المرأة الريفية.
أما البــــاب الثانــي: ويشتمل على ثلاثة فصول: الفصــل الخامــس: ويتضمن على الإجراءات المنهجية للدراسة ووصف العينة - أساليب التحليل الإحصائي،الفصــل الســادس : ويتضمن على النتائج الوصفية للبيانات الأولية لعينة الدراسة - وصف دليل مقابلة الخبراء وأخيراً الفصــل السابــع: ويتضمن على المقترحات الاستراتيجية لتعظيم دور المشروعات الصغيرة في تغيير نوعية الحياة لدي المرأة الريفية وخطة العمل المستقبلية للدراسة.
وتُعد المشروعات الصغيرة هي إحدى الوسائل لتحقيق النمو الاقتصادي في العديد من المجتمعات، كما أن اتباع منهج التنمية من القاعدة يعزز من التوجه إلى تحقيق المزيد من التنمية بشكل عام، من هنا كان لابد من تطلع إلى دور أكثر فاعلية في عملية التنمية الاجتماعية والاقتصادية ، وربما أكثر شمولية، ولهذا بدأت تقارير المؤسسات الدولية والإقليمية المختصة – منذ مدة ليست بالقصيرة – تدعو الى ضرورة وأهمية تشجيع المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر لاسيما في الدول النامية، نظراً لما تتسم به المشروعات الصغيرة من خصائص أهمها أنها: قلة العمالة، منخفضة التكاليف الرأسمالية نسبياً، وللمرأة دوراً بارزاً فيها، وكونها تشكل مصدراً رئيسياً من مصادر الدخل، حيث بدأت العديد من المؤسسات التمويلية الحكومية وغير التمويلية المعنية بتنمية وتطوير وتمويل هذه المشروعات بالظهور، وتتجسد أهمية المشروعات الصغيرة في قدرتها على توليد وتوطين الوظائف بمعدلات كبيرة وتكلفة رأسمالية قليلة، حيث تعتبر المشروعات الصغيرة أحد الركائز الأساسية لدفع عجلة الإنتاج وتحقيق متطلبات التنمية الاجتماعية والاقتصادية.
ولقد إزداد الاهتمام بالمرأة في السنوات الأخيرة، بل وأصبحت فى ميادين العمل الهامة التي اجتمعت حولها العديد من الدراسات الاجتماعية والنفسية والانثروبولوجية، ويعتبر تحسين نوعية الحياة من الأهداف التي يسعى المجتمع لتحقيقها على كافة المستويات، وترتكز الدراسة علي تحسين نوعية الحياة لدى المرأة الريفية من خلال دور المشروعات الصغيرة المقدمة لها حيث توجه المرأة الريفية العديد من المشكلات التي يجب الاهتمام بها ومحاوله إيجاد حلول لهذه المشكلات.
أولا:إشكاليةالدراسة:
تلعب المرأة الريفية دورا هاماً وملموساً في مختلف جوانب الحياة الاجتماعية والاقتصادية وحتى الثقافية في الريف المصرى الذى تزيد فيه نسبة الاناث عن الذكور بسبب الهجرة الداخلية والخارجية بين الذكور خاصة، ولذلك قد أستهدفت هذه الدراسة تحديد دور المشروعات الصغيرة في تغيير نوعية الحياة لدى المرأة الريفية في زيادة دخل الاسرة وتغيير نوعية الحياة الاجتماعيةوالاقتصادية لديها من خلال مدى مساهمتها في الأنشطة الإنتاجية، وايماناً من قيادات الدولة في مصر بأهمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة في دعم الاقتصاد القومى وتوفير فرص العمل للشباب، وقد تم إطلاق مبادرة في مطلع عام 2016 يقومعليها البنك المركزى المصرى بتوفير 200 مليار جنية لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة بفائدة لا تتعدى 5% وتفعيلا ًللمبادرة كلف البنك المركزى بزيادة قروض المشروعات الصغيرة والمتوسطة تصل إلى20% من المحافظ الائتمانية خلال 4 سنوات بإجمالي 200 مليار جنية كما طلب البنوك بتقديم إستراتيجيتها لتحقيق هذا الهدف ومع بداية عام 2022 أطلاقة إيضا مبادرة (أبدء) التى تدعو الى أقامت مشروعات صغيرة تساعد في التنمية الشاملة فى المجتمع.
وبناء علية تتحدد مشكلة البحث في التعرف على دور المشروعات الصغيرة في تغيير نوعية الحياة لدى المرأة الريفية أجتماعياًوصحياً وأقتصادياًوتعليمياً ونفسياً من خلال البيئة المحيطة بها.
ثانيا:أهمية الدراسة:
- أثرا الإطار النظري والمعرفي في موضوعات المشروعات الصغيرة وتغيير نوعية الحياة عموما والمرأة الريفية علي وجه الخصوص وأجتماعياًوأقتصادياًوبيئياً ونفسياً وتعليمياً وصحياً والتي تهدف الى دفع عجلة الإنتاج وتحسين مستوى معيشة المرأة.
- تنبع أهمية الدراسة من أهمية المشروعات الصغيرة في تحسين نوعية حياة المواطنين بشكل عام وتحقيق طفرة مجتمعية تسمح بتحقيق الحياة الكريمة للمواطنين.
- تنبع أهمية الدراسة من أنها تناولت المشروعات الصغيرة وعلاقتها بتغيير نوعية الحياة للمرأة الريفية، ومدى أرتباطها ببعض المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية والصحية والنفسية والتعليمية والبيئية والتي يمكن لنتائجها إحداث نقلة نوعية في التعامل مع هذا الموضوع ميدانياً.
- وكذلك تعمل المشروعات الصغيرة علي تحقيق وفرة في المنتجات خصوصاً المنتجات التي تعتبر ضمن سلاسل الانتاج لهذه المشروعات من أهمية في توفير مكملات الانتاج ضمن الصناعات التي تحتاج لأكثر من مجموعة عمل وعلي سبيل المثال صناعات الملابس والصناعات الغذائية مثل التعبئة.
ثالثاً:أهداف الدراسة:
تتحدد أهداف الدراسة الحالية في هدف رئيس وهو التعرف علي دور المشروعات الصغيرة فى تغيير نوعية الحياة لدى المرأة الريفية.
وينبثق منه الاهداف الفرعية وتشمل الاتية: -
1- تحديد دور المشروعات الصغيرة في تغيير نوعية الحياة لدى المرأة الريفية فى الجانبالاجتماعى.
2- التعرف علي دور المشروعات الصغيرة في تغيير نوعية الحياة لدى المرأة الريفية فى الجانبالصحى.
3- معرفة دور المشروعات الصغيرة في تغيير نوعية الحياة لدى المرأة الريفية فى الجانب البيئي.
4- تفهم دور المشروعات الصغيرة في تغيير نوعية الحياة لدى المرأة الريفية فى الجانب الاقتصادي.
5- تحديد دور مشروعات الصغيرة في تغيير نوعية الحياة لدى المرأة الريفية فى الجانب النفسي.
6- التعرف علي دور المشروعات الصغيرة في تغيير نوعية الحياة لدى المرأة الريفية فى الجانب التعليمى.
رابعاً: تساؤلات الدراسة:
بعد أن تم عرض المشكلة الخاصة بالدراسة يمكن أن نصيغ مشكلة الدراسة الحالية من خلال التساؤل الرئيسي التالى:
ما دور المشروعات الصغيرة فى تغيير نوعية الحياة لدى المرأة الريفية؟
وينبثق منه التساؤلات الفرعية التالية: -
- ما دور المشروعات الصغيرة في تغيير نوعية الحياة لدى المرأة الريفية فى الجانب الاجتماعى ؟.
- ما دور المشروعات الصغيرة في تغيير نوعية الحياة لدى المرأة الريفية فى الجانب الصحى؟.
- ما دور المشروعات الصغيرة في تغيير نوعية الحياة لدى المرأة الريفية فى الجانب البيئي؟.
- ما دور المشروعات الصغيرة في تغيير نوعية الحياة لدى المرأة الريفية فى الجانب الاقتصادي؟.
- ما دور مشروعات الصغيرة في تغيير نوعية الحياة لدى المرأة الريفية فى الجانب النفسي؟.
- ما دور المشروعات الصغيرة في تغيير نوعية الحياة لدى المرأة الريفية فى الجانب التعليمى؟.
خامساً: مفاهيم الدراسة
(مفهوم الدور الاجتماعى – مفهوم المشروعات الصغيرة – مفهوم نوعية حياة )
سادساً: المنطلقات النظرية للدراسة:
1-الدور الاجتماعى والبيئى للمشروعات
2- نظرية النسق الايكولوجى
3-نظرية توظيف التاريخ الاجتماعى في عملية تقييم الأثر البيئي والاجتماعى
4-نظرية الخطورة البيئية
سابعاً: الاجراءات المنهجية للدراسة
متغيرات الدراسة:-
المتغير المستقل: (المشروعات الصغيرة)
المتغير التابع: (نوعية الحياة لدى المراة الريفية)
ثامناً: المنهج العلمى للدراسة:
إعتمدت الدراسة على ( المنهج العلمي) من خلال دراسة وصفية بنوعيها الكمى والنوعى والذى يتناسب مع أهداف الدراسة واتخذت المسح الاجتماعي بالعينة كأداة رئيسية حيث إنه يهتم المنهج الوصفى بدراسة الظواهر كما هي موجودة في الواقع، ويهتم بوصف الظاهرة وصفا دقيقا، ويعبر عنها من ناحيتين كيفيا وذلك بوصفها وتوضيح خصائصها كمياً من خلال إعطائها وصفاً رقمياً ويوضح مقدار هذه الظاهرة الموصوفه، أو نسبة أرتباطها مع الظواهر الأخرى.
عينة الدراسة:
ومن واقع عمل الباحثة ميدانياً تم عمل عينة أستطلاعية تتكون من عدد(30) مستفيدة من المشروعات الصغيرة وعدد(7) من العاملين بالمشروعات وتم أستخدم المسح الاجتماعى للعينة الاساسية، والتى تكونت الدراسة من (300) مستفيدة من النساء اللاتى يحصلن على قروض للمشروعات الصغيرة المقدمه من وزارة التضامن الاجتماعى، وعدد (10) من المسئولين والخبراء عن متابعة هؤلاء المستفيدات من وزارة التضامن الاجتماعى، من خلال الاستبيان الذى صمم من أجل الدراسة ودليل مقابلة المسئولين.
تاسعاً: أدوات الدراسة:-
اعتمدت الباحثة في هذة الدراسة الوصفية على:
1- أستمارة إستبيان للمستفيدات من المشروع.
2- دليل مقابلة لعدد من المسئولين والخبراء على المشروعات.
عاشراً: مجالات الدراسة:
1-المجال الجغرافى:
تم تطبيق الدراسة على بعض المحافظات الريفية بجمهوريه مصر العربية والمتمثلة في محافظة ( المنوفية – بنى سويف - والبحيرة) بإعتبارأنهم يمثله المجتمع محل الدراسة ولوجود الطابع الريفي للمشروعات والمستفيدات من المشروع وتنوع المشروعات لدى هذه المحافظات وإختلاف المشروعات وجه قبلى عن مشروعات وجه بحرى وكثرة المشروعات الريفيه بهذه المحافظات ومن ثم تعميم نتائج الدراسة على كل مجتمع الدراسة.
2-المجال البشرى:
يمثل المجال البشرى في العينه الأساسية المكونه من300 مستفيدة من المشروعات الصغيرة اللاتى تقيمن بالمحافظات محل الدراسة وهى 100مستفيدة من محافظة المنوفية 100 مستفيدة من محافظة بنى سويف و100مستفيدة من محافظة البحيرة، وعدد 10 من المسئولين عن متابعة هؤلاء المستفيدات التابعين لوزارة التضامن الاجتماعى والمديريات الاجتماعية.
3-المجال الزمنى:
تم العمل على منهجية الدراسة والتطبيق وتحليل النتائج الخاصة بالدراسة وقد إستغرقت الدراسة الميدانية (ستةأشهر) من شهر أبريل 2021 حتى شهر سبتمبر 2021.
الحادى عشر:نتائج العامة للدراسة:
1- نتائج استبيان المستفيدات من المشروع : (المراة الريفية)
- أوضحت نتائج الدراسة الميدانية إلى أن أفراد العينة يرون أن المشروعات الصغيرة لها دور في تغييرنوعية حياتهن حيث حصلت مؤشرات الدلاله المعنوية على أنالبعد الاجتماعى حصل على مستوى معنوى(0,6) والبعد الاقتصادىحصل على مستوى معنوى(0.003) بينما حصل البعد النفسى على مستوى معنوى (0,009)لدلالة معنويةأعلى من المؤشرات الخاصة بالأبعاد التعليمية والصحية.
-كما توصلت الدراسة إلى أنه يوجد دور للمشروعات الصغيرة في تغيير نوعية الحياة لدى المرأة الريفية من الجانب الاجتماعى من خلال تنمية قدراتها في إتخاذ قرارات سليمة والتعامل مع المشكلات الاجتماعية وإستقرار الاسرة.
- كما تبين من نتائج الدراسة أن يوجد دور للمشروعات الصغيرة في تغيير نوعية الحياة لدى المراة الريفية من الجانب الاقتصادى من خلال وجودعائد مادى مستمر يحقيق مستوى أقتصادى أفضل لها ولاسرتها.
- تشير نتائج الدراسة أن يوجد دور للمشروعات الصغيرة في تغيير نوعية الحياة لدى المرأة الريفية من الجانب التعليمى من خلال تشجيع المراة الريفية على الإلتحاق بفصول محوالامية وإهتمام المرأة بتعليم أبنائها وبالأخص الاناث.
- كما أوضحت نتائج الدراسة أن دور المشروعات الصغيرة في تغيير نوعية الحياة للمراة الريفية من الجانب البيئي من خلال تحسين حياة المرأة الريفية فيما يتعلق بالنظافة المجتمع المحيط بها والتوعية حول أهمية الوقاية من الامراض.
- كما أشارت نتائج الدراسة أن يوجد دور للمشروعات الصغيرة في تغيير نوعية الحياة لدى المراة الريفية من الجانب النفسى من خلال شعورها بتحقيق ذاتها والاعتماد على النفس وتطويرمهاراتها في مشروعها.
- بينما تشير نتائج الدراسة إلى أن يوجد دور للمشروعات الصغيرة في تغيير نوعية الحياة لدى المراة الريفية من الجانب الصحى من خلال وعى المراة الريفية صحياً وتحسين المستوى الصحى للمراة وأسرتها ووعيها بكيفية العناية بإبنائها صحيا.
- كما أشارت نتائج الدراسةإلى،وجود صعوبات تحد من دور المشروعات الصغيرة في تغيير نوعية الحياة للمراة الريفية،وإتضحت هذه الصعوبات في إنخفاض قيمة المشروع وصعوبة إجراءات الحصول عليةوالنظر للمشروع بإعتبارات أنه قرض وليس أنه مشروع إنتاجى تنموى،محدودية الدعاية عن المشروعات في تحسين نوعية حياة المرأة الريفية.
2- نتائج دليل المقابلة مع العاملين في مجال المشروعات الصغيرة
- عدم كفاية الدورات التدربية الخاصة بتنمية قدرات العاملينبإدارة المشروع.
- عدم الاهتمام بدراسة احتياجات المتدربين في البرنامج التدريبىبة بالتالى ،عدم فعالية الدورات التدربية للعاملين بالمشروعات.
الثانى عشر: توصيات الدراسة:
- التخطيط الجديد للمشروعات الصغيرة ،وذلك بدراسة أحتياجات المجتمع المحلى وتطويرالمشروع بما يتناسب تلك الاحتياجات مع ضرورة مساندة المخطط الاجتماعى للقيام بدور المشروع وإبرازه على كافة المستويات الادارية.
- تطوير مراكز التنمية لتدريب المهنى للمستفيدات من المشروع.
- المرونة في تحديد قيمة القرض بحسب نشاط المشروع ورفع الحد الأعلى عن خمسةآلاف جنية لاسيما في ظل أرتفاع الأسعار.