الفهرس 
المقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 228 |  |  |
| | | from | 228 | | |
المستخلص
يلقى الضوء على أحد أهم الموضوعات الدينية وهو الجانب الخير لأهم معبودات الشر فى مصر والعراق؛ حيث يوجد العديد من معبودات الشر التى عرفت بطبيعتها الشرسة فى كل من مصر والعراق.
أهم ماتوصلت إليه الدراسة من نتائج:
حيث أظهرت جوانب الخير لأهم معبودات الشر فى حضارة مصر والعراق.
ففى مصر على سبيل المثال:
المعبود ”ست”: أطلق عليه معبود الصحارى كما كان الرمز الدنيوى والسفلى للمعبود ”ست” هو الحمار الذى يعتبر أصلاً بمثابة قوة بدائية غير ضارة.
المعبودة ” سخمت”: كانت تجمع بين صفاتها كمدمرة وكمنعمة فى نفس الوقت، فكانت تنشر الأمراض وكانت تشفى منها فى آن واحد.
المعبود ” أنوبيس”: كان حارساً للجبانه والمشرف على التحنيط ، وكان يستخدم كدليل للموتى، وصور وهو يرشد المتوفى إلى ” أوزوريس” فى ساحة العدالة بالرغم من أنه كان ينبش فى القبور، وكان المصريون يعبدونه إتقاء لشره.
المعبودة ” تاورت” بالرغم أنها معبودة عرفت بإنها أكثر شراسة الإ كان المصريون يستخدمون تمائم عليها صورة للمعبودة ” تاورت” لحماية أنفسهم من الشياطين التى تضر الأمهات الحوامل والأطفال حديثى الولادة، كما كانت تقوم بحراسة الطرق المؤدية إلى جبال الغرب التى تؤدى إلى العالم السفلى.
أما فى العراق على سبيل المثال:
المعبود ” إنليل” هو معبود الهواء فى حضارة العراق كما عبر عن معنى الريح والنفس، وصور المصدر النهائى للخضرة والمواشى وأدوات الزراعة.
المعبود ” دوموزى” جسد وظيفة الخصوبة والنماء فهو القوى الخلاقة التى تثبت الحياة فى مظاهر الطبيعة فيظهر العشب وينمو الزرع.
المعبودة ” إرشكيجال”: كان الناس يعبدونها حتى ترحمهم فى الحياة الثانية ولايروا الجحيم السومرى.
المعبود ” أدد” : بالرغم من أنه يصور على هيئة ثور وحشى جامح وبالرغم من ارتباط اسمه بالدمار والخراب وإفساد الأرض، فهو يمثل قوى الطبيعة الخيرة والشريرة فى آن واحد ، فهو القادر على إنبات المزروعات وإتلافها بما يرسله من فيضانات وصواعق.