Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Tissue mitral annular displacement as a predictor of myocardial infarction outcomes in comparison to global longitudinal strain /
المؤلف
Elbadawy, Alyaa Elsayed Ahmed.
هيئة الاعداد
باحث / علياء السيد احمد البدوي
مشرف / خالد عماد الدين الرباط
مشرف / محمد احمد حموده
مشرف / هاجر ابراهيم علام
الموضوع
Myocardial infarction diagnosis.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
152 p. ;
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
أمراض القلب والطب القلب والأوعية الدموية
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - القلب
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 152

from 152

Abstract

يعد قصور الشريان التاجي احد اهم و اخطر الامراض التي تؤدي الي ضعف عضلة القلب والتي تعتبر اهم العوامل في تحديد المرضي المعرضين لخطورة السكته القلبيه المفاجأه
هناك طرق متعدده لقياس كفاءة عضلة القلب والتي من اهمها الاجهاد الطولي الكلي لعضله القلب ويعد الاجهاد الطولي الكلي للعضله مؤشر لكفاءة عضلة القلب كما يرتبط بشكل جيد بحجم الاحتشاء؛ كما ان له قيمه تنبؤيه افضل بكفاءة عضله القلب
ومع ذلك فان بعض الامور الفنيه قد تحد من استخدام الاجهاد الطولي الكلي في الممارسه اليومية كما ان الدراسه قد تستغرق وقتا طويلا نسبيا الامر الذي لايتناسب مع الحالات الحرجه كما ان الدراسه قد تتأثر بجودة الصوره والتي قد تؤثر علي نتيجه الدراسه
وقد وجد ان تحرك الحلقه الميترالية في اتجاه طولي يعكس كفاءة عضلة القلب وبذلك فان تحليل قدرة النزوح النسيجي للحلقة الميتراليه يعتبر طريقه بديله وسهله ولذلك فاننا لحاجه الي التحقق ما اذا كان النزوح النسيجي للحلقة الميترالية قد يكون بديلا للاجهاد الطولي الكلي للمرضي بعد حدوث احتشاء عضلة القلب
الهدف الرئيسي للدراسة:
الهدف من الدراسة هو تقييم قدرة النزوح النسيجي للحلقة الميترالية في التنبؤ بمضاعفات الإحتشاء الحاد لعضلة القلب مقارنة بالإجهاد الطولي الكلي
طريقة العمل
شملت هذه الدراسة 323 مريض يعانون من احتشاء عضلة القلب الحاد وتم حجزهم في وحدة رعاية القلب في مستشفيات جامعة بنها

معايير الإشتمال
• المرضى الذين تم حجزهم في وحدة رعاية القلب باحتشاء عضلة القلب و يُعرف احتشاء عضلة القلب بأنه يمثل ألمًا في الصدر؛ مع عدم وجود ارتفاع ثابت في مقطع ST على مخطط كهربية القلب يوحي بنقص تروية عضلة القلب؛ ووجود إنزيمات قلبية إيجابية
معايير الإستبعاد
• عدم إجراء إعادة تروية أولية للشريان التاجي .
• وجود عدم انتظام بضربات القلب مثل حدوث ذبذبة أذينية,
• كفاءة الصورة غير جيدة
• إختلال ملحوظ فى صمامات القلب
• إختلال في وظيفة البطين الأيمن
خطوات العمل
تم إخضاع جميع المرضى إلى ما يلي:
التاريخ المرضي وتم التركيز بشكل خاص على: تاريخ مرض السكري وارتفاع ضغط الدم وفرط دهون الدم والتدخين والتاريخ العائلي لمرض الشريان التاجي السابق لأوانه.
التحاليل المعملية (بما فيها إنزيمات القلب).
• رسم قلب كامل.
• التوسيع الأولى للشريان بالقسطرة التداخلية.
موجات صوتية علي القلب:
1) أشعة الموجات صوتية علي القلب ثنائية الأبعاد:
تم إجراء هذه الأشعة لجميع المرضى خلال 48 ساعة من إجراء التوسيع الاولى لتقييم
 كفاءة البطين الأيسر.
 قياس حجم البطين الأيسر فى كل من نهاية الانقباض ونهاية الانبساط.
2) أشعة التعدد النقطى القلبية: تم إجراء هذه الأشعة لجميع المرضى لتقييم الشد الطولى الكلى للبطين الأيسر ومعدل النزوح النسيجي للحلقة الميترالية
المتابعة :
تمت متابعة المرضي لمدة 6 أشهر بعد خروجهم من المستشفي لمتابعة كفاءة عضلة القلب وحدوث نتائج سلبية مثل الحجز بالمستشفي نتيجة ضعف عضلة القلب أو الوفاة.
تم تقسيم المرضى الى مجموعتين:
• المجموعة الأولى وتشمل المرضى اللذين حدث لهم مضاعفات وعددهم 149 مريض.
• المجموعة الثانية وتشمل المرضى اللذين لم يحدث لهم مضاعفات وعددهم 174 مريض.
أظهرت النتائج الرئيسية للدراسة ما يلي:
من بين 323 مريضًا تم تسجيلهم في فترة الدراسة ، كان متوسط أعمارهم 5.16±61.95 عامًا وتراوح من 48 عامًا إلى81 عامًا.
كانت المضاعفات الأكثر شيوعًا التي تم اكتشافها بعد 6 أشهر هي فشل القلب (18.9%) تليها تكرار الاصابة بقصور في الشريان التاجي والسكتة الدماغية التي وجدت في 6.5% من المرضى.
وقد أثبتت هذه الدراسة أنه لا يوجد فرق بين المجموعتين من حيث أعمارهم ولكن كانت نسبة الذكور أعلي في المجموعة الأولي .
أظهرت المجموعة الأولى انتشارًا أعلى بكثير لمرض السكري، ارتفاع ضغط الدم، ارتفاع نسبة الدهون بالدم، التدخين وتاريخ عائلي لمرض قصور الشريايين التاجية السابق لأوانة .
كما لا يوجد ايضا اختلاف بين المجموعتين من حيث نسبة إنزيمات القلب بالدم أو كفاءة عضلة القلب .
وعند إجراء أشعة التعدد النقطى القلبية كانت نسبة الشد الكلى الطولى للبطين الأيسر ومعدل النزوح النسيجي للحلقة الميترالية أقل فى المجموعة الأولي بالمقارنة بالمجموعة الثانية.
في التحليل أحادي المتغير، ارتبط الجنس، وداء السكري، وارتفاع ضغط الدم، والتدخين، نسبة الدهون بالدم، وتاريخ عائلي لمرض قصور الشريايين التاجية السابق لأوانة، ونسبة الشد الكلى الطولى للبطين الأيسر ومعدل النزوح النسيجي للحلقة الميترالية بشكل كبير مع حدوث مضاعفات بعد 6 شهر. وبتحليل الانحدار متعدد المتغيرات كان معدل الشد الكلى الطولى ومعدل النزوح النسيجي للحلقة الميترالية هما أكثر العوامل المستقلة التى يمكن من خلالها التنبؤ بحدوث بمضاعفات بعد 6 أشهر في المرضي المصابين بإحتشاء عضلةا لقلب الحاد.
أظهرت النتائج وجود ارتباط إيجابي محلوظ بين كلا من نسبة الشد الكلى الطولى للبطين الأيسر ومعدل النزوح النسيجي للحلقة الميترالية . وبينهم وبين كفاءة عضلة القلب بعد 6 أشهر.
تم استخدام منحنى ROC لاختبار القيمة التشخيصية (الدقة الكلية) لنسبة الشد الكلى الطولى للبطين الأيسر ومعدل النزوح النسيجي للحلقة الميترالية في التنبؤ بمضاعفات 6 أشهر في المرضى الذين يعانون من احتشاء عضلة القلب بارتفاع المقطع ST. تبين أن قيمة قطع الشد الكلى الطولى للبطين الأيسر 15.0-> لديها أفضل دقة تشخيصية (الحساسية 37.6%= والنوعية 79.3%=) في التنبؤ بمضاعفات 6 أشهر. تم إثبات أن قيمة قطع النزوح النسيجي للحلقة الميترالية <8.87 لديها أفضل دقة تشخيصية (الحساسية 83.3%= والنوعية 42.9%=) في التنبؤ بمضاعفات 6 أشهر.