Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Micro rna 155 as a biomarker for spontaneous bacterial peritonitis in cirrhotic ascitic patients /
المؤلف
Mosalem, Manal Hassan Mohamed.
هيئة الاعداد
باحث / منال حسن محمد مسلم
مشرف / ياسرمحمود اسماعيل
مشرف / سحر محمد فايد
مشرف / هالة محمدالفقى
الموضوع
Liver cirrhosis. Clinical pathology.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
241 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
أمراض الدم
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - التحاليل
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 241

from 241

Abstract

الإلتهاب البريتوني البكتيري التلقائي هو أحد مضاعفات الاستسقاء البريتوني في مرضي
التليف الكبدي . وهو إلتهاب للسائل الإستسقائي في عدم وجود اي مصدرآخر الإلتهاب داخل
البطن و يمثل 30 % من معدلات الإصابه داخل المستشفيات .
تتراوح نسبة الإصابة بالإلتهاب البريتوني البكتيري التلقائي بين مرضي التليف الكبدي
% 30 %. بينما كانت نسبه الوفيات تتعدى 90 - ذوي الاستسقاء البريتوني بالمستشفيات بين 10
في بدايه معرفه المرض ولكنها فيما بعد تراجعت لتصل الي 20 % فقط.
نظرا للتباين فى شكوى المرضى وكذلك فى الاعراض الناتجه عنه فإن التشخيص المبكر
للمرض يعد تحدى كبير و يعتمد بشكل أساسي علي إجراء بذل لسائل الإستسقاء البريتوني حيث
يعتبر عد الخلايا البيضاء متعددة النواة الذي يزيد عن 250 لكل ميكرو ليتر به هو أفضل الدلائل
التشخيصيه في كل أنحاء العالم بغض النظر عن نتائج مزرعة سائل الإستسقاء البريتوني فهى
غير أساسيه للتشخيص ولكنها ضروريه لمعرفه العلاج المناسب لكل حاله علي حدا حيث يتم
معرفه المضادات الحيويه اللازمه لعلاج المرضي من خلال المزارع البكتيريه الإيجابيه للسائل
البريتونى.
لذلك فان أي وسيلة دقيقة بديلة لتشخيص او إستبعاد ذلك المرض في فترة وجيزة يعد
نجاحا كبيرا .
إستخدام الأختبارات الجارسريريه السريعه الغير مكلفه سهله الأداء قد يمكننا من
التشخيص المبكر للمرض ومن ثم تحديد التدخل الطبي المناسب فى العلاج .
الحامض النووى الريبوسومى المصغر 155 هو عامل هام فى تعديل التغيرات الجينية
كما يقوم ببعض الوظائف الحيويه متل الحث علي تطور نمو الخلايا الليمفاويه ب وربط
مستقبلات الخلايا لبعض العناصر و مقاومه الامراض البكتيريه ومنها الإلتهاب البريتوني
البكتيري التلقائي .
ولذلك فهو أحد الدلالات الحيوية المقترحة فى تشخيص المرض إلا أنه نادرا ما قد تم
إختبار وجودة فى السوائل الحيوية للجسم ومنها السائل البريتونى مثلما تم إختبارة بالدم.
الملخص العربي
٢
و بالنظرإلي البروتين المحفز سي و هو أحد بروتينات التفاعلات الحاده بالجسم كما أنه
يتحد بالعديد من المواد المحفزه بالجسم و كذلك يقوم بتنشيط النظام المناعى التكاملي بالجسم
وإفراز العديد من السيتوكين ويزيد من قدره الخلايا البيضاء لإلتهام الميكروبات فقد وجد أن
قياس نسبه البروتين المحفز سي يعد معامل هام في تشخيص الأمراض المعديه البكتيريه.
مؤشرات الصفائح الدموية بالدم) حجم الصفائح الدموية وعرض توزيع الصفائح
الدموية( من المؤشرات الهامه فى مرضى تليف الكبدى وبالاخص مرضى الإلتهاب البريتونى
البكتيرى التلقائى حيث يمثل عرض توزيع الصفائح الدموية دليلا علي نشاط الصفائح الدمويه
ونشاط عمليه تكوينها بالجسم الذى هو بدوره علامه من علامات وجود عدوى بكتيريه بالجسم
وكذلك حجم الصفائح الدمويه دليلا علي خروج أعداد من الصفائح الدمويه متباينه في الحجم
)كبيره وصغيره( للدوره الدمويه حديثه التكوين والقديمه مما يؤدى الي زياده الحجم الكلي
للصفائح بالدوره الدمويه .
ومن الطرق المختلفة لتشخيص المرض فى أسرع وقت ممكن هى شرائط الكشف عن
إنزيم الاستراز المفرز بواسطة كريات الدم البيضاء حيث تتميز بالسرعه وقله التكلفه وسهوله
الإستخدام .
الهدف من البحث
تقييم العلاقة بين نسب وجود الحامض النووى الريبوسومى المصغر 155 فى السائل
البريتونى فى مرضى الإلتهاب البريتونى البكتيرى التلقائى .
تقييم فائدة إستخدام بعض الاختبارات الجار سريرية التى يمكن عملها للمريض بمجرد
سحب عينة البذل والتى تعطى نتائج مبكرة وحاسمة فى تشخيص الالتهاب البريتونى البكتيرى
التلقائى ومنها إستخدام شرائط الكشف عن انزيم الاستراز المفرز من خلايا الدم البيضاء وايضا
إستخدام قياس نسب وجود البروتين المتحفز سى فى السائل البريتونى ومؤشرات الصفائح
الدموية بالدم) حجم الصفائح الدموية وعرض توزيع الصفائح الدموية(.
تحليل أنواع البكتريا المسببة للمرض ومدى استجابتها للمضادات الحيوية المختلفة وكذلك
تقييم إنتشار المقاومة البكتيرية للمضادات الحيوية بينها.
الملخص العربي
٣
تتضمن الدراسة 64 مريض من مرضى الإستسقاء البريتونى و قد تم تقسيم المرضى إلى
مجموعتين:
المجموعه الأولي )عدوى بكتيريه تلقائيه(:
وتتضمن هذه المجموعه 32 مريضا من مرضى الإستسقاء البريتونى الذين يزيد عد
الخلايا متعددة النواه بها عن 250 خليه لكل ميكرو ليتر أو يعادلها.
المجموعه الثانيه )لا يوجد بها التهاب بريتوني تلقائي(:
وتتضمن هذه المجموع 32 مريضا من مرضى الإستسقاء البريتونى الذين يقل عد الخلايا
متعددة النواه بها عن 250 لكل ميكرو ليتر.
معايير الاشتمال:
تم أخذ عينات المريض فقط إذا كان الاستسقاء بسبب التليف الكبدى مصحوبا بإلتهاب
بكتيرى او غير مصحوب.
معايير الاستبعاد:
مرضى سرطان الكبد ومرضى العدوى البكتيريه الثانوية للغشاء البريتونى 
المرضى الذين تعاطوا مضادات حيوية فى فترة اسبوعين قبل الدخول فى الدراسة 
التهابات بكتيرية شديدة اخرى 
و قد تم تقييم جميع المرضى بواسطة:
1. معرفة التاريخ المرضى كاملا متضمنا أعراض الإلتهاب البريتونى البكتيري التلقائى
2. توقيع الكشف الطبى الشامل
3. تحديد معامل خطورة المرض الكبدى بواسطة معامل تشيلد باج
4. الفحص بالاشعة التشخيصية متضمنا اشعة الموجات فوق الصوتية على البطن
الملخص العربي
٤
5. الفحص المعملى:
تم سحب عينات دم لجميع المرضى لعمل
1. صورة دم كاملة مشتمله علي مؤشرات الصفائح الدموية باستخدام نظام عد الدم الآلي
سيسمكس.
2. تحاليل وظائف كبد ومنها البروتين الكلى بالدم.
3. تحاليل وظائف كلى ومنها نسبة الكرياتينين و اليوريا بالدم.
4. البروتين المتحفز سى بالدم.
5. زمن البروثرومبين والمعامل الدولى له.
6. نسبة الصوديوم .
7. عمل مزرعة دم للحالات المرضية واختبارها فى حاله وجود نموات بكتيرية.
تم سحب عينات البذل للسائل البريتونى وفحصها كالاتى:
-1 الفحص الظاهري للسائل البريتوني
2 - الفحص الخلوى
العد الكلى لكريات الدم البيضاء بإستخدام شريحه الهيموسيتوميتر . 
العد الخلوى للخلايا متعددة النوى مستخدما صبغة ليشمان. 
-3 الفحص الكيميائى
البروتين الكلى للسائل البريتونى 
نسبه السكر 
نسبه بروتين الالبيومين 
الملخص العربي
٥
-4 الفحص البكتيرى لعينات البذل وتتمثل في عمل مزرعة السائل البريتونى وإختبارها في
حاله وجود نموات بكتيريه.
-5 إختبارالكشف عن انزيم الاستراز المفرز بواسطه خلايا الدم البيضاء .
-6 الكشف عن البروتين المتحفز سى بالسائل البريتونى بواسطه كاشف تراص حبيبات الاتكس.
. -7 إختبار تفاعل البلمرة التسلسلى للكشف عن الحامض النووى الريبوسومى المصغر 155
جميع النتائج تم تحليلها بواسطة برامج إحصائية و اضحة ومفسرة.
وقد أسفرت هذه الدراسة عن النتائج التالية:
شملت مجموعة المرضي 64 حاله ) 33 إناث ) -( 31 ذكور) تراوحت أعمارهم بين
80-43 عام .
فيما يتعلق بالأعراض الأكثر شيوع بين مرضى الاستصقاء البريتونى البكتيرى التلقائى
فكانت متنوعه مابين إختلال الوعى ,الالام البطن ,ارتفاع درجه الحراره وكذلك زياده حجم
البطن بنسب متفاوته.
كما أظهرت الاشعه التلفيزيونيه علي البطن ان 70 % من مرضى الاستصقاء البريتونى
البكتيرى التلقائى يكون لديهم حجم الكبد المتليف فى متوسط الحجم العادى وتكون درجه
40 % وعند تقييم الحالات بواسطه معامل . 59 % الى شديده 6 . الاستصقاء بهم متوسطه 4
59 % من مرضى الاستصقاء البريتونى البكتيري التلقائى من . الخطوره شيلد باج وجد ان 4
40 % % من المجموعه بي. . المجموعه سي بينما. 6
و بالفحص الظاهرى لعينات بذل السائل البريتونى وجد أن 78.1 % من عينات
المجموعه الأولى كانت متعكره بينما 21.9 % كانت صافيه كما أظهر أختبارالكشف عن إنزيم
الاستراز المفرز بواسطه خلايا الدم البيضاء إيجابيه عاليه في مرضى المجموعه الاولي حيث
وجد أنه إختبار دقيق وحساس فى استكشاف المرضي ذوى الاستصقاء البريتونى البكتيري
التلقائى.
كما وجد أن البروتين المحفز سي ارتفغت نسبته فى مرضي المجموعه الاولي في الدم
وكذلك في السائل البريتونى ارتفاع ذو دلاله إحصائيه عاليه وايضا كل من حجم الصفائح
الملخص العربي
٦
الدموية وعرض توزيع الصفائح الدموية بالدم أظهروا نتائج مماثله مما يجعل منهم إختبارات
سريعه دقيقه يمكن بواسطتها التنبؤ بتشخيص مرضي الإستسقاء البريتونى البكتيري التلقائى .
وقد وجد أن إستخدام كل من البروتين المحفز سي بالسائل البريتونى و حجم الصفائح
الدموية وعرض توزيع الصفائح الدموية بالدم و إختبارالكشف عن إنزيم الاستراز المفرز
بواسطه خلايا الدم البيضاء بالسائل البريتونى معا يمكننا من التنبؤ بمرض الإستسقاء البريتونى
البكتيري التلقائى بسرعه ودقه عاليه كما أنها وسائل قليله التكلفه مما لا يعوق استخدامها فى كثير
من الحالات.
كما أظهرت نتائج هذه الدراسه وجود ارتفاع في مستويات الحامض النووى الريبوسومى
المصغر 155 بسائل الإستسقاء البريتونى لمرضى الإستسقاء البريتونى البكتيري التلقائى .
كما أظهرت الدراسة وجود علاقة ارتباط ايجابية ذات دلالة احصائية بين ارتفاع مستوي
نسبة الحامض النووى الريبوسومى المصغر 155 بسائل الاستسقاء البريتوني وبين العدد الكلي
لخلايا الدم البيضاء في الدم وفي السائل البريتوني ،وكذلك بينه وبين عدد الخلايا البيضاء متعددة
النواة بالسائل البريتونى.
و قد وجد أيضا علاقة ارتباط إيجابية ذات دلالة إحصائية بين ايجابيه المزارع البكتيريه
بسائل الاستسقاء البريتوني وبين عدد الخلايا البيضاء متعددة النواة في السائل البريتوني،كذلك
بينه وبين أرتفاع مستوي الحامض النووى الريبوسومى المصغر 155 في السائل البريتوني.
وقد تم عمل مزارع بكتيريه للسائل البريتونى للحالات المشتبه فيها للإستسقاء البريتونى
البكتيري التلقائى بإستخدام مستنبتات باكتك وكانت النتيجه ايجابيه في 71.9 % من الحالات
وكانت بكتريا الاي كولاي الأاكثر شيوعا ثم كليبسيلا وستافيلوكوكاي وبعمل حساسيه المضادات
الحيويه لهذه البكتريا وجد أن الكوليستين هو أكثر المضادات الحيويه تأثيرا علي البكتريا سالبه
الجرام بينما الينوزوليد هو الأكثر تأثيرا علي البكتريا موجبه الجرام.
كما كانت نتائج مزارع الدم إيجابيه في 24.2 % من الحالات وكانت بكتريا الاي كولاي
الأكثر شيوعا بينها.
الملخص العربي
٧
الخلاصة:
من الممكن ترشيح قياس نسبة الحامض النووى الريبوسومى المصغر 155 كأحد الدلائل
الحيويه الدقيقه لتشخيص الإلتهاب البريتونى البكتيري التلقائي لمرضى الإستسقاء البريتونى .
ومن الممكن إعتبار كل من اختبار قياس مؤشرات الصفائح الدموية بالدم) حجم الصفائح
الدموية وعرض توزيع الصفائح الدموية( وإختبارالكشف عن إنزيم الاستريز المفرز بواسطه
خلايا الدم البيضاء في سائل الاستسقاء البريتوني و البروتين المتحفز سى بالسائل البريتوني
كدلائل حيوية مبكرة جار سريريه لتشخيص الإلتهاب البريتونى البكتيري التلقائي لمرضى
الإستسقاء البريتونى.
البكتريا المسببه لمرض الإلتهاب البريتونى البكتيري التلقائي تكون فى أغلب الأحيان من
البكتريا سالبه الجرام وبلأخص الاى كولاي ومن الضرورى عمل المزارع البكتيريه المناسبه
من مزارع السائل البريتونى ومزارع الدم لمعرفه البكتريا المسببه للمرض وعمل إختبار
حساسيه المضادات الحيويه لها لتحديد العلاج المناسب.
التوصيات:
1. عمل مزيد من الدراسات علي نطاق واسع لدراسة أهمية قياس الحامض النووى
الريبوسومى المصغر 155 بالسائل البريتوني.
2. عمل دراسات عن نسب الوفيات بين حالات الإلتهاب البريتونى البكتيري التلقائي وعلاقه
ذلك مع إنخفاض و إرتفاع الحامض النووى الريبوسومى المصغر 155 بالسائل
البريتوني.
3. عمل دراسات حديثه لمزيد من أنواع الحامض النووى الريبوسومى والتى قد تتأثر فى
مرضى الإلتهاب البريتونى البكتيري التلقائي.
4. إستخدام إختبار البروتين المحفز سي كوسيله للتشخيص السريع للمرض مع عمل
دراسات علي البروتين المحفز سي عالى الحساسيه كوسيله تشخيص دقيقه وسريعه.
5. إستخدام البروتينات المحفزه كوسائل تشخيصيه جيده.
6. عمل مزارع بكتيريه لعينات البول من المصابين بالإلتهاب البريتونى البكتيري التلقائي.
٧. تغییر خطه العلاج والوقایه للمرضى بالمضادات الحیویه المتاحه.