الفهرس 
BIOMECHANICS OF TROCHANTRIC FRACTURESOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 168 |  |  |
| | | from | 168 | | |
Abstract
تعتبر الكسور المدورية واحدة من أكثر الكسور التى تواجه جراحى العظام,
وقد قدرت عدد كسور مفصل الفخذ ب 1.33 مليون كسر جديد حول العالم فى العام
1990
وتعد كسور مفصل الفخذ ثانى أكثر الأسباب شيوعا لادخال المرضى من كبار السن
للمستشفيات بغرض العلاج.
وتزداد نسبة الحدوث مع تقدم السن,اذ تتضاعف لكل 6 اعوام من العمر , وتعزى
تلك الزيادة لقلة الشاط البدنى , وكذا لتناقص كثافة العظام.وعادة ما تحدث الكسور
المدورية فى كبار السن بسبب اصابات السقوط البسيطة داخل المنزل , وتحدث
بشكل اكثر شيوعا بين السيدات.بينما فى الأشخاص الاصغر سنا عادة ما تحدث
نتيجة اصابات اكثر شدة كحوادث المركبات والسقوط من ارتفاع.
وقد تؤدى الكسور المدورية لمضاعفات ووفيات ,خاصة فى المرضى من كبار السن.
ويعد الهدف من علاج تلك الكسور هو السماح للمرضى بالحركة المبكرة وذلك لمنع
أية مضاعفات كقرح الفراش ,الجلطات الوريدية ,ضمور العضلات, والالتهابات
الرئوية.
.وهناك العديد من التصنيفات للكسور المدورية على مر السنين. وكان بويد وجريفين
هما أول من وصف الأنواع الأربعة للكسور المدورية عام 1949
ولا يزال هناك العديد من الأبحاث لايجاد جهاز التثبيت الأمثل لعلاج هذه الكسور
بأقل قدر من المضاعفات.ولذا فقد أْجري عدد من الدراسات للمقارنة بين المسمار
الفخذى الدانى والشريحة الفخذية الدانية فى علاج الكسور المدورية الغير مستقرة.
وتعالج الكسور المدورية عادة باستخدام التثبيت النخاعى او التثببت الخارج
نخاعى.
الملخص العربى
2
ولقد أصبح استخدام مسمار الفخذ الديناميكى هو السبيل الأمثل لتثبيت الكسور
المدورية المستقرة, وعلى الرغم من هذا فقد لوحظ فشل هذا النوع من التثبيت فى
الأنماط الغير مستقرة من الكسور المدورية.
ويعتبر التثبيت النخاعى هو الطريقة الأكثر تفضيلا لعلاج الكسور الغير مستقرة,الا
ان بعض الدراسات لا تزال تجرى بخصوص شريحة الفخذ الدانية ,ذلك لحدوث
مضاعفات اثناء استخدام المسمار النخاعى.
وقد وجد نظريا تفوق الشرائح التشابكية على غيرها من الشرائح فى تثبيت كسور
أعلى الفخذ وذلك فى الدراسات الميكانيكية الحيوية.
وتهدف هذه الدراسة للمقارنة بين النتائج وكذلك المضاعفات فى حالات استخدام
مسمار الفخذ الدانى فى مقابل شريحة الفخذ الدانية فى علاج الكسور المدورية الغير مستقرة.