Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التنشئة الاجتماعية وتأثيرها على ممارسة الناشئين لكرة السلة /
المؤلف
أيوب، نورهان السيد عبد المطلب.
هيئة الاعداد
باحث / نورهان السيد عبد المطلب أيوب
مشرف / رابحة محمد لطفي غريب
مشرف / فايزة محمد السيد
مشرف / نهى عبد العظيم عبد الحميد
الموضوع
الالعاب. التربية الرياضسة.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
149 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التربية الرياضية
الناشر
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة الزقازيق - كلية التربية الرياضية بنات - قسم الألعاب.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 181

from 181

المستخلص

تختلف أساليب التنشئة وأهدافها ومعاييرها بين المجتمعات وداخل الجماعات الثانوية فى نفس المجتمع وداخل المجتمع الواحد من وقت لآخر كما تختلف هذه الأساليب من أسرة إلى أخرى ومن الأب إلى الأم ومن بيئة إلى أخرى ومن ناد إلى ناد آخر، بل تختلف الأساليب احداهما من وقت لآخر وهذا ما يفسر الفروق فى سلوك الفرد والأفراد والجماعات من مجتمع لآخر بل وسلوك الفئات الثقافية والاجتماعية والرياضية فى المجتمع الواحد.
والأسرة كمؤسسة اجتماعية يحكمها أطار الثقافة الفرعية التى تنتمى إليها كما تمثل فى المستوى الثقافي، والاجتماعي، والديانة، والعمر، وحجم الأسرة، كما أن ارتقاء الأفراد يتأثر بالتوجيهات التى يتلقاها من أسرته، وبيئته، ومجتمعه ومن الوالدين.
وتلعب العوامل الاجتماعية، والنفسية للأسرة دوراً كبيراً فى مدى تربية أطفالهم، وتنشئتهم على ممارسة الأنواع المحببة لهم من خلال أطفالهم، فالطفل يعتبر الوالدين القدوة الحسنة له، فيقوم الطفل بممارسة الأنشطة والأعمال التى يمارسها الأهل من دون وعيهم بأهميته، أو عدم أهمية ذلك.
وثقافة التنشئة الرياضية مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بمدى امتلاك الأسرة للعوامل الاجتماعية، والنفسية والثقافة الرياضية على أساس الاحتفاظ بنمط جسمى لأطفالهم، ومحاولة شغل أوقاتهم بمجموع من الأنشطة الرياضية التى تساعدهم، وتكون عوناً لهم فى الحياة المستقبلية التى تتطلب من الشخص أن يكون مؤهلاً بدنياً للتغلب على الصعوبات التى ستواجهه مستقبلاً.
واهتم علم النفس الرياضي بدراسة التأثيرات المتبادلة بين الأفراد، وتفسيراتها العلمية فى تطور ونمو الشخصية الرياضية عن طريق إدراك البيئة الاجتماعية وتفاعلاتها المختلفة.
وتوضح الكثير من المراجع العلمية من مجتمعات مختلفة أن المجتمعات المختلفة لها وجهات نظر متباينة نحو الرياضة، وتنشئة جيل المستقبل، فالمجتمع يضع الرياضة ضمن البوابة الدينية وتقاليد المجتمع، لذلك هى المحدات الأساسية على التنشئة الاجتماعية والرياضية، ومن هذا المنطلق تختلف العوامل المؤثرة فى هذه التنشئة وتتباين وفقا لنوعية هذه العوامل المؤثرة ومدى تأثيرها.
ويرتبط الوصول للمستويات العليا فى كرة السلة بمدى قدرات المدرب الرياضى على إدارة عملية التدريب أو على التخطيط وتنفيذ وتقويم عملية التدريب الرياضى كذلك على قدراته فى اعداد اللاعب للمنافسات الرياضية ورعاية وتوجيه وإرشاد اللاعبين قبل وأثناء وبعد المباراة.
وتتطلب عملية تخطيط التدريب ضرورة الإلمام التام بالأسس النظرية والعلمية لعلم التدريب الرياضى بلاضافة إلى العديد من العلوم الطبيعية والانسانية المرتبطة بالتدريب وذلك لضمان الارتقاء بمستوى اللاعب وتحقيق النتائج المرجوة.
مشكلة البحث وأهميته:
تسابقت الدول المتقدمة إلى الاهتمام بالجانب البدنى والوظيفى والمهارى والخططى والنفسى (العقلى) منذ عديد من السنوات، وقد احتلت البحوث والدراسات التى تطرقت لهذه الجوانب تميزاً وتقدما فى المستويات العليا التى وصل إليه الممارسين ولاعبى المستويات العليا عامة وبخاصة فى السنوات القريبة حققت البحوث والدراسات التى تناولت الجانب النفسى مكانة مرموقة للدول التى اهتمت بها فى مجالاتها المختلفة، لكن ظهرت على الساحة ظاهرة غريبة مؤثرة وهامة وهى إغفال وندرة للبحوث والدراسات التى تناولت التنشئة الاجتمتاعية وتأثيرها فى المجال الرياضى خاصة. بالرغم من تعدد الأبعاد والمحددات للتنشئة الاجتماعية وأهميتها عن العناية بها عن الممارسين والناشئين بتقدم فى المستويات العليا للأنشطة الرياضية المعنية، وبخاصة فى كرة السلة كرياضة جماعية لها متطلباتها وما يجب توافره لممارسيها والناشئين أن ذلك يساعد على تمكين الناشئين من الوصول إلى حالة تحول دون تأثرهم بأفكار سلبية ومشتته، وضعف شخصية، وعدم ثقة بالنفس، وتردى للمستوى بينما الأمر يحتاج لصفاء الذهن وتنمية للقدرات العقلية وتكيف وتوافق نفسى واجتماعى يساعد على التفاهم وتحقيق أداء متميز للوصول إلى أعلى المستويات باقتصادية فى الوقت والجهد المبذول والتكلفة عند مراعاة ذلك فى التخطيط الجيد للتدريب.
ويرى حامد زهران (1997م) على أن المفهوم النسبى للتوافق محكوم بالزمن الذى يعيش فيه الفرد وهو محكوم ببيئة الفرد لأنه توازن ثابت بين الفرد والبيئة التى يعيش فيها وهو يحقق علاقات متجانسة مع البيئة حتى يستطيع الفرد تحقيق ما يصبو إليه وبخاصة فى المجال الرياضي.
ومن خلال القراءات النظرية فى علم النفس والاجتماع الرياضى ترى الباحثة أن التوافق النفسى هو وسيلة إلى الصحة النفسية والتكيف والتفاعل الاجتماعى مرآه للتنشئة الاجتماعية الجيدة لتناولها أساليب التنشئة الاجتماعية (الأسرة (الوالدين والأخوة) – والمدرسة – والثقافة – والبيئة (مكان الاقامة والمعيشة) – ومستوى الدخل – والنادى أو المؤسسة الرياضية – الخ)، مما يجعل أن التغيير والتعديل والتوجيه والارشاد والتكيف الاجتماعى والتفاعل الاجتماعى والاتجاهات الاجتماعية الايجابية وفى ضوء ذلك سنكون للأفضل ونمو شخصية تتمتع بسمات جيدة إجتماعية ونفسية، حيث أن الناشئين والممارسين هناك فروق فردية تستدعى التعرف عليها وعلى محددات التنشئة الاجتماعية واستخدام الآليات المختلفة لتحقيق تآلف وتناسب وتكامل بين أفراد الفرق، وبناء رياضى متكامل يكون له الأثر الإيجابي، وله انتماء ويتحمل المسئولية الاجتماعية ويتمتع بالقيم التربوية والاخلاقية.
ولقد لاحظت الباحثة من خلال عملها بنادى الرواد لفرق الناشئات فى كرة السلة ومن خلال تعاقب مدربين عدة خلال الأعوام السابقة، وكذلك من خلال الاحتكاك بفرق الناشئات فى الدورى المصر لكرة السلة أن كثير من المدربين لم يتناول تخطيطهم لبرامج التدريب والاعداد اهتماما بتأثير التنشئة الاجتماعية وأهميتها لدى الناشئين والناشئات ومدى ارتباطها بالثقة بالنفس والاتزان الانفعالى والسمات النفسية والشخصية مما يساعد على تحقيق ما تهدف إليه البرامج من التحقيق لأهدافها وطموحاتها الشديدة وبإعداد مبكر وجيد لنجوم فى المستقبل من الناشئات.
ومن هذا المنطلق كان الدافع للباحثة على إجراء دراسة علمية بعنوان: ”التنشئة الاجتماعية وتأثيرها على ممارسة الناشئين لكرة السلة”.
هدف البحث:
استهدفت الدراسة التعرف على التنشئة الاجتماعية وتأثيرها على ممارسة الناشئات لكرة السلة.
تساؤلات البحث:
- هل توجد فروق واختلافات جوهرية حول استجابات الناشئات الممارسات لكرة السلة فى عبارات محاور استبيان ”التشنئة الاجتماعية وتأثيرها على ممارسة الناشئات لكرة السلة” قيد البحث؟
- هل توجد فروق جوهرية ودالة احصائياً بين متوسطى درجات ناشئات كرة السلة فى التنشئة الاجتماعية وفقاً لمتغيرات قيد البحث (مكان السكن) – (مدينة – قرية) – (مستوى الدخل الشهرى) – (المستوى التعليمى)؟
- هل توجد فروق دالة إحصائياً ومعنوية بين متوسطات درجات الناشئات لكرة السلة قيد البحث حول تأثر التنشئة الاجتماعية على (المستوى البدنى) – (المستوى المهارى)؟
إجراءات البحث:
أولاً: منهج البحث:
إستخدمت الباحثة المنهج الوصفي بالطريقة المسحية نظراً لمناسبته لطبيعة إجـراءات هذا البحث.
ثانياً: مجتمع وعينة البحث:
1- مجتمع البحث:
يتمثل مجتمع البحث من جميع الناشئات تحت (12) سنة من الفرق المسجلة بمنطقة الشرقية والاتحاد المصري لكرة السلة للموسم الرياضي (2018م – 2019م) والبالغ عددهن (48) ناشئة، موزعين على فرق نادى الرواد بالعاشر من رمضان ونادى الابراهيمية شرقية ومركز شباب السادات، ومركز شباب ساحة ناصر بالزقازيق.
2- عينة البحث:
قامت الباحثة باختيار عينة البحث الكلية بالطريقة العمدية وعددهن (48) ناشئة بنسبة مئوية (100٪) من المجتمع الأصلي للبحث، حيث تم اختيار عدد (12) ناشئة لإجراء الدراسة الاستطلاعية من مجتمع البحث وخارج العينة الأساسية وهم ناشئات مركز شباب ساحة ناصر، وبذلك تصبح عينة البحث الأساسية (36) ناشئة كرة سلة تمثلن ناديين ومركز شباب في أماكن مختلفة ومتباعدة بـ (نادى الرواد بمدينة العاشر من رمضان)، (نادى الابراهيمية شرقية)، (مركز شباب السادات بمدينة الزقازيق)، حيث تم الاختيار لهذه الفرق لتمثيل كل فريق منهم بيئة مختلفة عن الفريقين الآخرين ومع تباعد المسافات لكل فريق.
أسباب اختيار عينة البحث:
- جميع الناشئات في كرة السلة تحت (12) سنة متميزات بالمواظبة والالتزام.
- توافر الرغبة والحرص على المشاركة من الناشئات في القياسات البدنية والمهارية والاستجابة وتسجيلها في الاستباين (التنشئة الاجتماعية وتأثيرها على الممارسة لناشئات كرة السلة).
- تفهم إدارة الاندية للفرق قيد البحث (نادى الرواد بمدينة العاشر من رمضان – مركز شباب السادات بالزقازيق – نادى الابراهيمية شرقية – مركز شباب ساحة ناصر) لطبيعة البحث
ثالثاً: وسائل وأدوات جمع البيانات:
1- وسائل جمع البيانات:
الأجهزة المستخدمة في البحث:
- جهاز قياس ارتفاع القامة (رستاميتر معاير) (سم).
- جهاز قياس الوزن طبي معاير (كجم).
- ملعب كرة سلة.
- كرات سلة.
- ساعة ايقاف (100/1) ث.
- شريط قياس (سم).
- كرات طبية 800جم.
2- أدوات جمع البيانات:
استخدمت الباحثة في جميع البيانات والمعلومات الخاصة بهذا البحث الوسائل والأدوات التالية:
الاستمارات.
متغيرات النمو.
المتغيرات البدنية واختباراتها.
المتغيرات المهارية واختباراتها.
استبيان التنشئة الاجتماعية.
الدراسة الاستطلاعية:
قامت الباحثة بإجراء الدراسة الاستطلاعية في الفترة من -/-/2020م إلى 3/3/2020م على عينة اختيرت من خارج عينة البحث الأساسية وعددها (12) ناشئة كرة سلة من مركز شباب ساحة ناصر وذلك بهدف التعرف على:
- الصعوبات التي قد تواجهها أثناء تنفيذ الدراسة الأساسية.
- تفهم الناشئات لعبارات استبيان التنشئة الاجتماعية.
- تدريب المساعدين على استخدام استبيان التنشئة الاجتماعية.
- التأكد من المعاملات العلمية (الصدق - الثبات) للاختبارات البدنية والمهارية واستبيان التنشئة الاجتماعية.
نتائج الدراسة الاستطلاعية:
- تم التأكد من ملائمة الاختبارات البدنية والمهارية في مستوى الاداء البدني والمهارى في كرة السلة قيد البحث، اضافة لوضوح الاستبيان.
- تفهم المساعدين للدور المنوط بكل منهم.
- تحديد اماكن الاختبارات البدنية والمهارية والتأكد من توافر الادوات والاجهزة وصلاحيتها في القياس، وتوافر استمارات تفريغ وتعبئة البيانات.
- تم التحقق من المعاملات العلمية (الثبات – الصدق) للاختبارات قيد البحث.