الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص سعت الدراسة الراهنة إلى تحليل العلاقة الانعكاسية بين العمل القائم على المعرفة وتحولات الطبقة الوسطى في مصر، وذلك من خلال فهم الممارسات الاجتماعية لأفراد الطبقة الوسطى في بناء القدرات اللازمة للعمل القائم على المعرفة للالتحاق بالوظائف المطلوبة في التنظيمات الحديثة وانعكاساتها على تحولات الطبقة الوسطى في مصر، وتفسير ظهور الفئات والشرائح الطبقية الجديدة الأقرب إلى الشريحة الإبداعية داخل الطبقة الوسطى، وذلك باستخدام أساليب البحث الكمي والكيفي، بالاعتماد على طريقة تحليل البيانات جاهزة،وأسلوب دراسة الحالة للتنظيمات المصرية الحديثة العاملة بقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، كما استعانت الدراسة بأسلوب السيرة للتعرف على بيانات عن أسر الحالات والفترة التي شهدتها الحالة في فترة نشأتها.واستندت الدراسةعلى التصورات النظرية لأنتوني جيدنز، وأمارتيا صن، ومانويل كاستلز بالإضافة إلىريتشارد فلوريدا، وتوصلتالدراسة إلى أن: التنظيمات الحديثة تتسم بالمرونة، والعمل الفريقي، الربط الشبكي، وإمكانية التحول إلى تنظيمات تعلم. توجد علاقة تفاعلية بين المشروع الشبكي ودعم الابتكار داخل تلك التنظيمات حيث إنها أكثر مرونة وانفتاحًا، وطورت تلك التنظيمات العديد من المشروعات الشبكية بالعمل مع التنظيمات الخارجية مما أدى إلى دعم الابتكار. أدت العولمة إلى التحولات فيبناء وتركيب الطبقة الوسطى،مما ساعدعلى بزوغ شرائح وفئات اجتماعية جديدة، تشمل فئات من العاملين في مجالات المهن القائمة على المعرفة،أقرب للشريحة الإبداعية والتي تتسم بالكفاءة والخبرات في مجال العمل، ويتمتعون بقدرات ومهارات مرتفعة، وانتهت الدراسة بطرح مجموعة من التوصيات واتجاهات البحث في المستقبل. الكلمات المفتاحية:العمل القائم على المعرفة - تحولات الطبقة الوسطى- التنظيمات الحديثة- المشروع الشبكي- الابتكار |