الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص بعد اكتساب تصنيفات الجامعات كل من الشعبية والنفوذ، تضع الجامعات استراتيجيات بهدف تحقيق مؤشرات ومعايير التصنيفات العالمية لتحسين مراكزها في قوائم التصنيفات، والتي بدورها تُعزز من قدرتها التنافسية، لذلك تسعى هذه الدراسة إلى وضع أهم ملامح الاستراتيجية المقترحة لتحسين تنافسية جامعة دمياط في ضوء تصنيف تايمز للتعليم العالي العالمي للجامعات. استخدمت الدراسة المنهج الوصفي نظرا لملائمته لموضوع الدراسة، أما أداة الدراسة المستخدمة فكانت مقابلة استندت إلى منهجية تصنيف تايمز 2022 والتي تتضمن 13 مؤشرًا للأداء الأكاديمي للجامعات، وذلك بهدف تحديد مدى تحقيق جامعة دمياط لمعايير ومؤشرات تصنيف تايمز للتعليم العالي العالمي للجامعات، والتعرف على أهم متطلبات تحقيقها، واشتملت الدراسة على عينة مقصودة قوامها (40) عضو من أعضاء هيئة التدريس بجامعة دمياط، وذلك في ست كليات، كليتين نظريتين، وهما: (التربية، والآداب) وأربع كليات عملية وهي: (العلوم، والزراعة، والفنون التطبيقية، والهندسة). ويمكن تقسيم استجابات أفراد العينة طبقا للاختيارات الثلاثة بأداة الدراسة كما يلي: 1. لم تحقق جامعة دمياط أي من مؤشرات تصنيف تايمز إلى حد كبير. 2. الثلاثة معايير الأولى لتصنيف تايمز محققين إلى حد ما في جامعة دمياط، وهم كالتالي: معيار التدريس، ومعيار البحث العلمي، ومعيار تأثير البحوث (الاقتباسات). 3. هناك معيارين لتصنيف تايمز غير محققين في جامعة دمياط، وهما كالتالي: المعيار الرابع (النظرة الدولية)، والمعيار الخامس (الدخل من الصناعة). وقد قدم بعض أفراد العينة عددا من المقترحات لكل مؤشر من مؤشرات تصنيف تايمز، والتي هي بمثابة متطلبات لتحقيق جامعة دمياط لتلك المؤشرات، وانتهت الدراسة بوضع استراتيجية مقترحة لتحسين تنافسية جامعة دمياط في ضوء تصنيف تايمز للتعليم العالي العالمي للجامعات اشتملت على خمسة محاور وهم كالتالي: التدريس، البحث العلمي، تأثير البحوث (الاقتباسات)، النظرة الدولية، والدخل من الصناعة. |