الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص ملخص الدراسة يتطرق هذا البحث لتناول هذا الدور الملحمي الذي قامت به الرواية العربية المعاصرة في رصد أحداث تاريخية لا سيما لحظات سقوط دولة الأندلس العربية الإسلامية، بل انصب هذا البحث على دراسة توظيف الشخصية الموريسكية في الرواية العربية المعاصرة، فلم يكن سقوط الأندلس إلا بداية لسقوط الكيان العربي الإسلامي القائم على الاتحاد. ولما كانت الشخصية العربية الأندلسية صاحبة الحدث الرئيس خلال السقوط، كان هذا البحث لدراسة التطور الذي فُرض عليها، فقد استحال اسمها من أندلسية تعبر عن سمات حضارية راقية إلى موريسكية فُرض عليها التنصر مجبرة على التخلي عن كل ما هو عربي إسلامي، بل تعدى الأمر لتصبح رمزًا للدول المقهورة تحت راية الاستعمار، فيكفي ذكر كلمة موريسكي لنقل مدى الآلام والمعاناة التي مرت بها خلال وبعد سقوط دولة الأندلس في شبه الجزيرة الأيبيرية. جاء البحث في مقدمة وتمهيد وثلاثة فصول وخاتمة: المقدمة والتمهيد: جاء فيها التعريف بالأندلس ومن ثم التعريف بالشخصية الموريسكية والدراسات التاريخية لها، والتطورات التي أثرت فيها، وتناولت دراسة الشخصية من خلال الرصد التاريخي لأبعاد الشخصية المختلفة كما جاءت بها كتب التاريخ. الفصل الأول: أبعاد شخصية الموريسكي في الرواية المعاصرة: يتناول الفصل أربعة مباحث تشمل أبعاد الشخصية الموريسكية وتوظيفها في الرواية العربية المعاصرة: أولًا: البعد الجسمي. ثانيًا: البعد النفسي. ثالثًا: البعد الاجتماعي. رابعًا: البعد الديني والثقافي. الفصل الثاني: توظيف شخصية الموريسكي في بناء الحدث الروائي المعاصر: يتناول الفصل ثلاثة مباحث: أولًا: الشخصية الموريسكية وبنية الزمن الروائي. ثانيًا: الشخصية الموريسكية وبنية الفضاء المكاني. ثالثًا: الشخصية الموريسكية والحبكة الروائية والترابط المنطقي للأحداث. الفصل الثالث: حضور شخصية الموريسكي بين (الراوي – اللغة) في الرواية المعاصرة: يتناول الفصل مبحثين: أولًا: أنواع الرواة ووظائفها. ثانيًا: اللغة السردية وتنقسم إلى ثلاثة محاور: 1- لغة السرد بين المستوى اللغوي وواقع الحال. 2- الاستخدام المجازي للغة السردية. 3- التناص الأسلوبي. خاتمة: تتناول الخاتمة أهم النتائج التي توصل إلى الباحث من خلال بحثه. |