الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص لقد خلق الله سبحانه وتعالى جسم الإنسان قابلاً للحركة ونظم أعضاء جسم الإنسان بصورة نموذجية تمكنه من الحركة التى لا يستطيع الحياة بدونها، فهى وسيلته الأساسية للحياة، وهى التى تمكنه من ممارسة أى نشاط فى حياته اليومية، ومن ثم أصبحت الحركة أحد وسائل تقدمه ورفاهيته. (59: 21) يشهد العالم تطورات اقتصادية واجتماعية كبيرة خلال الأربعة قرون الماضية ادت الي حدوث تغيرات في الوضع الصحي والغذائي وأصبحت الأمراض المزمنة المرتبطة بالغذاء من اهم اسباب الوفيات في معظم هذه الدول وتأتى السمنة علي راس هذه الأمراض حيث تبين ان معدلات السمنة وزيادة الوزن عند الاطفال والبالغين قد تضاعفت خلال العشرين سنة الماضية بشكل ينذر بخطر كبير إذا لم تقم هذه الدول بإجراءات وقائية واسعة لوقف زحف السمنة عند جميع الفئات العمرية وفي الحقيقة لا يوجد مرض تتداخل فيه العوامل المسببة لحدوثه مثل السمنة وهذا شكل عقبه كبيرة في مكافحتها فقد تحدث السمنة نتيجة عوامل اجتماعية واقتصادية او عوامل صحية .( 25: 36) يشير ”خالد المدني” (2008م) أن الصحة الجيدة هي حصيلة غذاء متوازن مع نشاط حركي مناسب للجسم، وكذلك يلعب الغذاء الصحي المتوازن دوراً هاماً في الوقاية من أمراض سوء التغذية، كما أن الغذاء الصحي لا يفيد فقط في النمو الأمثل والصحة الجيدة, بل أيضا يقي من الأمراض المزمنة فيما بعد, فمن المعروف أن صحة الفرد وتغذيته يؤثران تأثير مباشراً على إنتاجيته، ونمط حياته، ويعدان دليلاً غير مباشر على مدى التطور الاجتماعي والاقتصادي له.(34: 12) ترى ”إكرام حمودة” (2010م) أن التغذية الجيدة ضرورية لنمو وتطور سليمين عند صغار السن وهى ضرورية أيضا لقيام الفرد بوظائفه الحيوية المختلفة، فالطعام مطلوب لتوفير الطاقة من اجل القيام بأي نشاط وتوفير الدفء، كما انه مطلوب لمقاومة المرض والعدوى، ولصيانة وترميم ما يتلف من خلايا الجسم المختلفة. (15 :25) يذكر ”أحمد شعبان محمد” (2012م) انه يجب الاهتمام بالتغذية السليمة للأطفال فى جميع المراحل العمريه وخاصة المرحلة الإبتدائية وذلك من خلال تزويدهم بالمعلومات عن كل الأطعمة التى يتناولوها، وتقديم وجبات متوازنة فى المدرسة للطلاب مجانا أو بقيمه رمزية وتعليم . |