الفهرس 
Tear filmOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 125 |  |  |
| | | from | 125 | | |
Abstract
تتكون الطبقة الرقيقة للدموع من ثلاث طبقات: الطبقة الداخلية وهي طبقة الميوسين وتنتجها غدد مانز ، وخبايا هنلي ، وخلايا القرنية والملتحمة ، ويتم إنتاج الطبقة الوسطى أو المائية وهي الطبقة الأكثر سمكًا بواسطة الغدد الدمعية و الغدد الدمعية المساعدة ، اما الطبقة الخارجية وهي طبقة الدهون و التي تحمي الدموع من التبخر فتنتجها الغدد الدهنية للجفن.
وللدموع وظائف عديدة هامة مثل ترطيب سطح العين ، ونقل الأكسجين وثاني أكسيد الكربون وغيرها من الأيضات ، والإجراءات المناعية والحفاظ علي سطح القرنية ، وهي ايضا غنية بفيتامين أ وعوامل النمو المناعي.
ومرض جفاف العين هو مرض مزمن لسطح العين و طبقة الدموع و ينتج عنه اعراض عدم الارتياح ، الاضطرابات البصرية ، عدم الاستقرار في طبقة الدموع والتهاب و تضرر سطح العين.
وهناك عوامل متعددة تجعل الانسان اكثر عرضة لجفاف العين منها : الاناث ، علاج انقطاع الطمث ، نقص اوميجا 3 ، استخدام بعض الادوية مثل مضادات الحساسية ،عمليات تصحيح الابصار ، ارتداء العدسات اللاصقة لفترة طويلة ، التدخين ، استخدام الكمبيوتر و مشاهدة التلفزيون والقراءة لفترات طويلة ، الرطوبة النسبية المنخفضة بسبب مكيفات الهواء و الطقس الحار أو البارد و كذلك الاستخدام المتكرر لقطرات العين النى تحتوى على مواد حافظة.
وينتج جفاف العين من نقص الدموع بسبب خلل في وظيفة الغدة الدمعية أوانسداد القنوات الدمعية أو أمراض مناعية مثل ( متلازمة جوجرين) ، وكذلك تؤدى بعض امراض جفن العين الي التبخر المفرط للدموع أو زيادة إنتاج المخاط أو الدهون . ويتم تشخيص مرض جفاف العين من خلال الجمع بين المعلومات التي تم الحصول عليها من تاريخ المريض والفحص وإجراء اختبارات تشخيصية خاصة مثل: زمن تكسير طبقة الدموع ، تلطيخ القرنية ومؤشر امراض سطح العين.
ويشمل علاج جفاف العين استخدام الدموع الصناعية بالاضافة الي الادوية الموضعية مثل مضادات الالتهاب و قد يتم اللجوء للعلاج الجراحي مثل سد فتحة القناة الدمعية ، زرع غدة لعابية او اغلاق الجفن. ويعتمد العلاج الدوائى أساسا على الاستخدام الموضعي لقطرات الدموع الاصطناعية علي الرغم من كون النتائج المتوقعة ليسث الامثل و غير فعالة غالبا .
وقد أدى البحث عن مادة مماثلة للدموع في التكوين و المميزات و تحرض على عملية التجديد البيولوجي للأنسجة المصابة باضطرابات سطح العين الي استخدام مشتقات الدم فى العلاج. ولكون الصفائح الدموية مستودع مهم لعوامل النمو التي لها دور فعال في تجديد الانسجة و التئام الجروح فقد وجد أن البلازما الغنية بالصفائح الدموية(PRP) يمكن ان تساعد علي تحسين تجديد سطح العين في حالات التهاب القرنية الجزئي وتقليل الالتهاب و تسريع و تحفيز عمليات التئام الجروح و لديها ايضا تاثير مرطب. واستخدمت البلازما الغنية بالصفائح الدموية كعلاج موضعى في صورة قطرة للعين او كهلام في العديد من حالات جفاف العين الشديدة و قد اثبتت الدراسات فعاليتها و تحسنت اعراض المرضى و العلامات السريرية.
هدف البحث
كان الهدف من الدراسة هو تقييم فعالية استخدام قطرات العين الموضعية المجهزة من البلازما الغنية بالصفائح الدموية الذاتية في علاج مرضى جفاف العين المزمن.
المرضى وطرق البحث
تضمنت هذه الدراسة التحليلية المستقبلية على 40 عينًا من 20 مريضًا يعانون من أعراض جفاف العين ، تم تضمينهم من مركز طب وجراحة العيون ، جامعة بنها.
معايير الإشتمال:
المرضى الذين يعانون من أعراض جفاف العين:
1. اختبار شيرمر> 10 مم من ترطيب الورقة بعد 5 دقائق.
2. مدة تحلل دموع العين > 10 ثانية
3. اختبار تلطيخ القرنية ≤ 2
4. الفئة العمرية: 18 سنة أو أكثر.
5. القدرة و التوقيع على موافقة خطية مستنيرة
6. القدرة والرغبة في إكمال جميع زيارات المتابعة.
معايير الاستبعاد:
1. الأطفال دون سن 18 سنة
2. المرأة الحامل أو تتوقع أن تكون حاملا خلال الدراسة
3. ارتداء العدسات اللاصقة
4. عدوى العين النشطة أو الحساسية
5. عدم القدرة على إغلاق الجفون أو عدم التحكم فى اغلاق وفتح الجفون المتكرر
طريقة البحث
بعد الحصول على موافقة خطية مستنيرة ، تم عم الاتي للحالات: أخذ التاريخ الكامل والفحص الإكلينيكي الكامل للعين. تم إجراء تقييم للطبقة الدمعية وسطح العين في جميع الحالات.
تم تحضير قطرات العين الموضعية المجهزة من البلازما الغنية بالصفائح الدموية الذاتية لكل مريض تم توجيهه للاحتفاظ بالزجاجة المستخدمة خلال الأسبوع عند باب الثلاجة (4 درجات مئوية) ، بينما يتم الاحتفاظ بالباقي في الفريزر. تم توجيه المرضى لتطبيق قطرات العين 5 مرات في اليوم.
أعيد تقييم اختبارات التقييم للدموع الدمعية وسطح العين بعد شهر واحد من العلاج.
نتائج الدراسة
أظهرت نتائج الدراسة ما يلي:
• كان متوسط عمر الحالات في الدراسة 47.35 ± 12.96 سنة ويتراوح ما بين 20 و 74 سنة. ومن بين الحالات ، كان هناك 6 ذكور (30٪) و 14 أنثى (70٪)
• كان هناك تحسن ذو دلالة إحصائية عالية في التحسن الخاص بأعراض المرض ، بعد شهر واحد من العلاج بما في ذلك الجفاف والإحساس بالحرقان والاحمرار وعدم وضوح الرؤية.
• كان هناك تحسن ذو دلالة إحصائية عالية في متوسط إستبيان جفاف سطح العين في الحالات المشمولة بعد 1 شهر من العلاج.
• كان هناك تحسن ذو دلالة إحصائية عالية في متوسط إختبار شيرمر في الحالات المشمولة بعد 1 شهر من العلاج.
• كان هناك تحسن ذو دلالة إحصائية عالية في مدة تحلل دموع العين في الحالات المشمولة بعد 1 شهر من العلاج.
• كان هناك تحسن ذو دلالة إحصائية عالية في إختبار تلطيخ القرنية في الحالات المشمولة بعد 1 شهر من العلاج.
• كان هناك تحسن ذو دلالة إحصائية عالية في متوسط مقياس دقة النظر في الحالات المشمولة بعد 1 شهر من العلاج.