الفهرس 
الفصل الاوليوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 129 |  |  |
| | | from | 129 | | |
المستخلص
يعتبر مشروع الجينوم البشرى من أهم الاكتشافات العلمية التى تم التوصل إليها فى العصر الحديث الذى يهدف أساسا إلى معرفة التركيب الوراثى الكامل للانسان وأصبح هذا المشروع الشغل الشاغل للعلماء والباحثين فى مجال الوراثة والبيولوجيا الجزيئية حيث ساهم الكم الضخم من المعلومات التى وفرها فى تمكينهم من فهم عمل الأنظمة البيولوجية وحل شفرة المعلومات الجينية .
وعند محاولتنا اختيار الناشئين لمختلف أنواع الأنشطة الرياضية يجب أن نراعى ضرورة توافر العوامل الوراثية وخاصة مايرتبط منها بنوع النشاط الرياضى التخصصى للفرد نظرا لأن هذه العوامل تعبر عن القدرات الأساسية التى تساعد عملية التنمية والتطوير لأقصى مدى ممكن كما أنها تعتبر بداية صحيحة ونقطة انطلاق جيدة للوصول لأعلى المستويات الرياضية .
وتعتبر مشكلة تقنيين وتوجيه الأحمال التدريبية من المظاهر الفسيولوجية المرتبطـة بعمليـات التـدريب الرياضي و تختلف ميكانيكية حدوثها باختلاف نوع ودرجة وشدة الحمل التدريبي المؤدى وفترة دوام المثيروعدم قدرة اللاعبين على الاستمرار في الاحتفاظ بمستوى أدائهم طوال فترة المباراة .
يعتبر جين MCT1 من الاكتشافات العلمية الحديثة فى مجال البيولوجيا الجزيئية ، والذى يعد بمثابة نظرية علمية حديثة قد تسهم فى تفسير ميكانيكية ومؤشرات حدوث التعب العضلى للرياضيين ، وذلك من خلال الدور الرئيسى الذى يقوم به هذا الجين فى نقل حمض اللاكتيك داخل وخارج خلايا الجسم المختلفة.
يتحدد الهدف العام من البحث فى التعرف على الدلالات البيولوجية للنمط الجينى MCT1 كمحدد لعمليات الإنتقاء وتقنين الأحمال التدريبية.
وفى ضوء الأهداف الخاصة بموضوع البحث فقد أسفرت النتائج عن أن اللاعبين أصحاب النمط الجينى (MCT1-AA) يتميزون بسرعة نقل اللاكتات والقدرة على الأداء لأطول فترة ممكنة دون الوصول إلى التعب العضلى مقارنة بأصحاب النمط الجينى (MCT1-TT) فى ألعاب القوى.
و أن اللاعبين أصحاب النمط الجينى (MCT1-TT) يتميزون بسرعة نقل اللاكتات والقدرة على الأداء لأطول فترة ممكنة دون الوصول إلى التعب العضلى مقارنة بأصحاب النمط الجينى (MCT1-AT) فى كرة السلة ،كما أن النمط الجينى (MCT1-AA) أكثر إنتشارا فى أنشطة التحمل(ألعاب قوى) وأن النمط MCT1-TT) ، (MCT1-AT أكثر إنتشارا فى الكرة الطائرة وكرة السلة و مرتبط بالسرعة والقوة العضلية وعلى ضوء ذلك يتم تقنين الأحمال التدريبية.