Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Relation between parental emotional expression and anxiety in children with specific learning disabilities /
المؤلف
Meshref, Rania Kamal.
هيئة الاعداد
باحث / رانيا كمال مشرف
مشرف / إحسان محمود فهمي
مشرف / شويكار توفيق البكري
مشرف / سماح حامد ربيع
الموضوع
Anxiety in children.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
157 p. ;
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الطب النفسي والصحة العقلية
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - النفسية والعصبية
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 157

from 157

Abstract

صعوبات التعلم هو مصطلح عام يصف مجموعة محددة من مشاكل التعلم عند الأطفال، وصعوبات التعلم قد تتسبب للشخص في مواجهة مشكلة في تعلم أو استخدام أحد المهارات التعليمية، وأكثر المهارات التي تتأثر عادة هي:القراءة,الكتابة,الاستماع, التحدث, إجراء العمليات الحسابية.
وتختلف صعوبات التعلم من شخص لآخر، فقد يعاني طفل من أحد هذه المشاكل، وقد يجمع آخر بين اثنين منهم، وربما ثالث يكون لديه مشاكل معهم جميعاً، لكن لا قاعدة ثابتة في هذا الإطار.
أظهرت الدراسات أن الأطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم، عادة ما يكون مستوى الذكاء لديهم إما طبيعيا أو أعلى قليلاً بالنسبة لأقرانهم، لكن المشكلة أن طريقة تعامل المخ مع المعلومات لديهم تختلف عن الأشخاص الآخرين
تقديرات انتشارصعوبات التعلم من 2% إلى 10% وفقا للتشخيص والدليل الاحصائي الخامس. الدراسات الوبائية تقررمعدلات انتشار مماثل من 4 – 9% عن العجز في القراءة و 3 – 7% عن العجز في الرياضيات.
تقديرات انتشار صعوبات التعلم 26% في مصر، 11% منهم في الصف 4 و 5 الابتدائي. الدراسات الوبائية تقرر معدلات انتشار مماثل من 15-20% عن العجز في القراءة بين أطفال المدارس المصرية.
وجود صعوبات تعلم يمكن أن يكون محبطاً للغاية لطفل في سن المدرسة. هذه التحديات الأكاديمية، جنبا إلى جنب مع الجو الاجتماعي والأسره الغير داعمة سوف تضيف فقط زيادة العبء للطفل ، كثير من الآباء يجهلون أيضا وجود صعوبات تعلم، وتميل إلى الإفراط في الضغط علي الطفل، وكثيراً ما مجموعة من المشاعر، مثل الحرمان والشعور بالذنب، واللوم، والإحباط، والغضب واليأس، من خلال الوالدين تتسبب في زياده التوتر والقلق لدي الاطفال.
هدف الدراسة
الهدف من هذه الدراسة مقارنة القلق لدي الاطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم مع غيرهم من الأطفال ذوي التحصيل الدراسي العادي.
الهدف من هذه الدراسة تحديد العلاقه بين التعبير العاطفي للوالدين و زياده القلق لدي الاطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم مقارنة مع غيرهم من الأطفال ذوي التحصيل الدراسي العادي
نوع الدراسة :
دراسة مستقبلية مقارنة
موقع للدراسة : تم تعيين المشاركين من عيادة قسم الطب النفسي العصبي وعيادة الاطفال بالعيادات الخارجية في مستشفى بدر – جامعة حلوان.
وقت الدراسة : تم بدء تشغيل العمل الميداني (جمع البيانات) في بداية يوليو 2018 حتي ديسمبر 2021.
وتم تحليل البيانات احصائيا ومناقشة النتائج من يناير 2022الي مايو 2022.
المواضيع : أجريت الدراسة على مجموعتين:
المجموعة الأولى: الأطفال بعد تشخيص صعوبات التعلم .
المجموعة الثانية: الأطفال الأصحاء مع توافق العمر والجنسز
حجم العينة : حجم العينة 150 طفل فى كل مجموعة لسهولة التحليل احصائيا.
أخذ العينات:
•تم اختيار المشاركين من قبل تقنية غير عشوائية، وتم تضمين الاتفاق على المشاركة في الدراسة من الوالدين أو مقدمي الرعاية. أنهم سوف يتبع الضوابط الصحية المتطابقة مع المرضى للعمر، والجنس، والمستوى الاجتماعي والذكاء.
معايير الاشتمال
•الأطفال بعد تشخيص صعوبات التعلم النمائيه والاكاديمية
•العمر من 10 سنوات -14 سنة
•الذكاء يساوي أو أكثر من 90
معايير الاستبعاد:
•وجود تاريخ من الاضطرابات المرضية إعاقة، الإعاقة الفكرية.
•وجود تاريخ الإعاقة الحسية (البصرية أو عيب السمع) الذي يعيق التعلم.
•وجود تاريخ من إصابة في الرأس أو اضطرابات عصبية.
•تم اختيار الاطفال الاصحاء مع توافق العمر والجنس والمستوي الاجتماعي من الاطفال المرافقين لمرتادي عيادة طب الاطفال
معايير الاشتمال
•العمر من 10 سنوات -14 سنة
•الذكاء يساوي أو أكثر من 90
معايير الاستبعاد:
•وجود تاريخ من الاضطرابات المرضية إعاقة، الإعاقة الفكرية.
•وجود تاريخ الإعاقة الحسية (البصرية أو عيب السمع) الذي يعيق التعلم
•وجود تاريخ من إصابة في الرأس أو اضطرابات عصبية
ثانيا-تصميم العمليات:
•تم الحصول على موافقة واعية من الآباء والأمهات قبل المشاركة؛ وتم ادراج البيانات حول الهدف من هذا العمل، دراسة تصميم الموقع والوقت، الموضوع، أداة والسرية.
•إمكانية الانسحاب من الدراسة في أي وقت بدون أي مشاكل.
•تم الحصول على موافقة ”لجنة أخلاقيات البحوث” في بنها كلية الطب.
أداة جمع البيانات:
وخضع جميع الأطفال إلى ما يلي:
•مقياس ستانفورد – بينية الذكاء.
•المقابلة النفسية باستخدام معايير الطبعة الخامسة للتشخيص والدليل الاحصائي
•مقياس صعوبات التعلم للاطفال
بطارية مقاييس التقدير التشخيصية لصعوبات التعلم النمائيه والاكاديميه لفتحي الزيات الطبعة الأولى عام 2007م
إعداد الأستاذ الدكتور فتحي مصطفى الزيات.
خصائص البطارية:
- تتكون البطارية من ثلاثة مقاييس رئيسية تتوزع على تسعة مقاييس فرعية؛
I.مقاييس صعوبات التعلم النمائية؛
i.أ‌- الانتباه ب‌- الإدراك السمعي ت‌- الإدراك البصري ث‌- الإدراك الحركي ج‌- الذاكرة
II.مقاييس صعوبات التعلم الأكاديمية؛
i.أ‌- القراءة ب‌- الكتابة ت‌- الرياضيات
III.مقياس صعوبات السلوك الاجتماعي والانفعالي
•مقياس القلق تايلور (تايلور 1953)
.تم تقنينه على الأطفال في البيئة المصرية من سن 10 إلى 15 سنة. المقياس يتكون من 50سؤال يتم الاجابه عنهم بنعم او لا حيث كل اجابه بنعم واحد درجه.
•قياس مستوى الكورتيزول بالدم
تم سحب 5 مل دم وريدي، تم الفصل بالطرد المركزي وتم استخدام العينة لقياس مستوى الكورتيزول في الأطفال كعلامة بيولوجية للقلق.
وخضع جميع الآباء والأمهات لما يلي:
•مقياس التعبير الانفعالى لدى اهالى المرضى: استماره استبيان لقياس مستوى التعبير الانفعالى لدى الاهل وقد اعده الباحثين اعتمادا علي مقياس التعبير الانفعالي الخاص ب Cole & Kazarianقد تم تعريبه في رسالات كثيره قبل ذلك ويتكون المقياس من49 سؤالا موزعون على ثلاثة محاور رئيسية.
ثالثا-تصميم الإدارية:
تم الحصول على إذن رسمي إجراء هذه الدراسة.
رابعا-التحليل الإحصائي:
--رتبت بالتسلسل حسب البيانات التي تم جمعها وتحليلها باستخدام ”الحزمة الإحصائية” ”العلوم الاجتماعية” (SPSS). المعطيات الفئوية تم التعبير عنها كعدد ونسبة باستخدام ”تشي سكوير” أو اختبار الدقيق فيشر ”Z” اختبار لتحليل لهم. وعرضت المتغيرات المستمرة كالمتوسط والانحراف المعياري باستخدام اختبار ”t الطالب” أو ANOVA لتحليل لهم 
النتائج:
بعد تجميع البيانات وتحليلها إحصائيا تبين أن:
معظم الأطفال فى المجموعتين من الذكور، تتراوح أعمارهم من 11 إلى 13 سنة، فى الصف الخامس والسادس الابتدائي بمدارس عربية حكومية، ومعظم الأهالى فى المجموعتين لم تكن هناك قرابة بين الوالدين قبل الزواج، ومعظم الآباء يعملون بوظائف متخصصة بدخل غير ثابت، ومعظم الأمهات ربات منزل.
بعد تطبيق اختبار فتحى الزيات لصعوبات التعلم على أطفال المجموعة الأولى تبين ان 94,7% منهم يعانون من تعثر قراءة، 89,9% منهم يعانون من صعوبة فى الحساب، 80,6% منهم يعانون من صعوبة فى الكتابة، 84,6% منهم يعانون من مشاكل فى الذاكرة، 82,6% منهم يعانون من صعوبة فى الانتباه، 63,3% منهم يعانون من صعوبة فى الإدراك البصرى، 62,7% منهم يعانون من صعوبة فى الإدراك الحركى.
عند تطبيق مقياس تيلور للقلق على أطفال المجموعتين أن 61,4% من أطفال صعوبات التعلم يعانون من قلق شديد جدا فى مقابل 10% فقط من نظرائهم فى المجموعة الثانية وكان هذا الفارق ذو مدلول إحصائى (p <0.001)
عند محاولة إستبيان العلاقة الإحصائية بين البيانات الشخصية للأطفال ومقياس تيلور للقلق تبين وجود ارتفاع ذو مدلول إحصائي فى معدلات القلق عند الذكور (p= 0.005) والأطفال فى المرحلة الإعدادية (p <0.001) والطفل الأصغر فى الترتيب بين أخوته (p <0.001)
عند دراسة التعبير العاطفى لأهالى الأطفال محل الدراسة تبين وجود إرتفاع ذو مدلول إحصائي فى التعبير العاطفى لآباء أطفال صعوبات التعلم عن أهالى قرنائهم (p <0.001).
عند تحليل العلاقة بين البيانات الشخصية للآباء والتعبير العاطفى لهم تبين عدم وجود أى علاقة ذو مدلول إحصائي بين أي من البيانات الشخصية والتعبير العاطفى.
عند دراسة العلاقة بين مقياس تيلور للقلق والتعبير العاطفى للآباء تبين وجود علاقة إيجابية ذات مدلول إحصائي فى المجموعتين (p <0.001) (r=0.0533) فى المجموعة الأولى (p =.309) (r=0.533)
بعد جمع عينات الدم من الأطفال وتحليل نسبة الكورتيزول فيها ومقارنة نسبته بين المجموعتين تبين وجود ارتفاع ملحوظ فى نسبة الكورتيزول فى الأطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم عن الأطفال الذين لا يعانون من صعوبات التعلم وكان هذا الارتفاع ذو مدلول إحصائي (p= 0.003) وعند دراسة العلاقة بين نسبة الكورتيزول ودرجة القلق عند الأطفال على مقياس تيلور وكذلك العلاقة بين نسبة الكورتيزول والتعبير العاطفى للأهالى تبين وجود علاقة طردية ذات مدلول إحصائي بين الكورتيزول وكليهما (p <0.001).
الاستنتاج:
يعتبر القلق فى الأطفال مشكلة كبيرة حتى فى عدم وجود صعوبات التعلم، ومع ذلك فإن الأطفال ذوى صعوبات التعلم يعانون من القلق بمستويات أعلى من نظرائهم من الأطفال، مع وجود صلة مباشرة بين التعبير العاطفى للأهالى وارتفاع نسبة القلق، ويمكن استخدام نسبة الكورتيزول بالدم كتحليل للدلالة على ارتفاع نسبة القلق.
التوصيات:
نحتاج لزيادة وعى الأهالى عن طريقتهم فى التعبير العاطفى حيث انه وجد علاقة طردية قوية بينه وبين القلق عند الأطفال مع وضع برنامج لإعادة تأهيل الأطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم مع دمج أهل الأطفال كجزء أساسى من البرنامج.