Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
مراوح الأودية في وادي عربه بصحراء مصر الشرقية :
المؤلف
طلبه ، محمد الراعي محمد
هيئة الاعداد
باحث / محمد الراعي محمد طلبه
مشرف / نبيل سيد إمبابي
مشرف / يس عبد العظيم محمد
مناقش / محمود عاشور
مناقش / أشرف أبو الفتوح
تاريخ النشر
2023
عدد الصفحات
271ص.:
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الجغرافيا والتخطيط والتنمية
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - قسم الجغرافيا
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 271

from 271

المستخلص

تتناول الدراسة المراوح التي كونتها الأودية التي تنبع من هضبتي الجلالة وتصب في وادي عربه. ويبلغ عددها اثنتي عشرة مروحة، تنتمي عشرة منها إلى الأودية التي تخرج من هضبة الجلالة القبلية، بينما نشأت اثنتان منها فقط جراء عمليات ترسيب أودية الجلالة البحرية.
وهدفت الدراسة إلى معرفة مراحل تطور مراوح الأودية؛ وللوصول إلى هذا الهدف تم تحقيق مجموعة من الأهداف الفرعية الآتية:
• توزيع المراوح الجغرافي، وتحليلها مورفومتريًا، وتصنيفها تبعًا للشكل والحجم ودرجة الانتشار.
• دراسة خصائص حبيبات الرواسب بمراوح الأودية.
• تقدير حجم الجريان المائي القديم للمراحل التي تكونت أثناءها المراوح.
• إجراء عمليات التأريخ والوصول إلى عمر وخصائص مراحل تكوين المراوح.
واستخدمت الدراسة مجموعة من الأدوات لتحقيق أهدافها؛ بداية من تقنيات الاستشعار عن بعد وتحليل الصور الفضائية، مرورًا باستخدام آليات نظم المعلومات الجغرافية وابتكار نماذج رقمية للتعامل مع بعض الإشكاليات. كما تطرقت الدراسة لاستخدام التحليل الإحصائي وتقنيات التأريخ باستخدام بعض العناصر المشعة.
واستعانت الدراسة بأجهزة ومعدات حفر للوصول إلى العينات تحت السطحية، كما استخدمت جهاز Fritsch grain size analyzer لتحليل العينات حجمًا وشكلًا.
وانقسمت الدراسة على أربعة فصول تسبقها مقدمة وتعقبها خاتمة، وقد تناول الفصل الأول منها الخصائص العامة لمنطقة الدراسة وتناول فيه الباحث السمات التضاريسية والجيولوجية والمناخية القديم منها والحديث. أما الفصل الثاني فقد تناول التوزيع الجغرافي للمراوح، وتصنيفها بحسب المساحة والانحدار، وإنشاء نموذج لحساب أحجامها، وأخيرًا تناول أبعاد مراوح الأودية وخصائصها الشكلية. ودرس الفصل الثالث التحليل الحجمي والشكلي لحبيبات رواسب المراوح وتصنيف أسطحها بحسب هذه التحليلات. وناقش الفصل الرابع معدلات التصريف والتساقط القديمة إضافة إلى تأريخ مراحل نشأة المراوح.
وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج كان من أهمها:
• يؤكد توزيع التكوينات الجيولوجية تأثر المنطقة الشرقية من وادي عربه بحركة الرفع التي بدأت في الكريتاسي مكونة طيه ضخمه، مثلت منطقة التكوينات الخاصة بالعصر الكربوني الموجودة حاليًا قمتها، ولكن سرعان ما تآكلت تلك الطية جراء قيام عوامل التحات بعملها لتظهر التكوينات بهذا التوزيع الجغرافي.
• توصلت الدراسة إلى نموذج لحساب حجم مراوح الأودية بدقة كبيرة، وقد اعتمدت في ذلك على نماذج ارتفاعات رقمية عالية الدقة.
• تمتاز مراوح الأودية قيد الدراسة بالاندماج بشكل عام؛ إذ يبلغ متوسط المعامل نحو 1.25، ويرجع ذلك إلى بيئة الترسيب ومورفولوجيتها التي تتصف بعدم وجود عوائق أو تضاريس تجبر الرواسب على سلوك اتجاهات متباينة ليتشتت شكل المروحة إلّا في أضيق الحدود.
• يدل التوزيع الجغرافي لأحجام حبيبات الرواسب السطحية لمراوح الأودية على وجود مجموعة من مراحل الترسيب، وتمتاز كل منها بخصائص تصريف تختلف عن غيرها.
• مرت المراوح بمجموعة متباينة من ظروف التساقط على مدار العصور الجيولوجية المختلفة؛ فقد بدأت نشأتها في الباليوسين وتحديدًا منذ 60 مليون سنه، بمعدل تساقط 15.7سم/ ساعة. ووصلت معدلات المطر أقصاها في أواخر الإيوسين وبدايات الأوليجوسين وتحديدًا منذ 32.25 مليون سنه حيث بلغت 17.29 سم/ ساعة. وتأثرت المراوح بالفترات المطيرة في عصر البليستوسين. ويستمر تشكل المراوح حتى يومنا هذا تبعًا للظروف المناخية والجيولوجية.
وانتهت الدراسة بمجموعة من التوصيات التي من أهمها ضرورة استمرار النشاط البحثي الجيومورفولوجي بالمنطقة لتفسير بعض الجوانب العلمية التي أثارتها.