Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الحياة العلمية في خراسان في العصرين الطاهري والصّفاري 205 - 290 هـ / 820 - 903 م /
المؤلف
محمود، نعمة فتحي عمر.
هيئة الاعداد
باحث / نعمة فتحي عمر محمود
مشرف / نعمة علي مرسـي
الموضوع
التاريخ الإسلامي.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
265 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الدراسات الدينية
تاريخ الإجازة
8/3/2023
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية دار العلوم - التاريخ الإسلامي
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 268

from 268

المستخلص

يعد فتح خُراسان من كبرى فتوحات الخليفة عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- في بلاد فارس، فبعد معركة نهاوند عام 21هـ / 643م والتي كانت معركة حاسمة انتصر فيها المسلمون على الفرس انتصارا مؤزرا، حيث أطلق المسلمون عليها فتح الفتوح، قرر خليفة المسلمين عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- بعدها حسب رأي الأحنف بن قيس رضي الله عنه- الانسياح في بلاد فارس، ودفع قوات المسلمين إلى أنحاء تلك المملكة كلها، فعقد سبعة ألويَّة لسبعة من القادة عهد إليهم فتح أرض فارس كلها، والملفت أن كافة عمليات الفتح كانت عبارة عن معارك صغيرة بالمقارنة مع معارك البويب والقادسيَّة ونهاوند، وذلك بفعل قضاء المسلمين في تلك المعارك على القوة الميدانيَّة للإمبراطوريَّة الفارسيَّة المنهارة، فتم فتح كرمان على يد سهيل بن عدي الأنصاري الخزرجي، وسجستان على يد عمرو بن عاصم التميمي، وفتحت مكران (في باكستان اليوم) على يد الحكم بن عمرو التغلبي، وفتحت خُراسان بقيادة الأحنف بن قيس -رضي الله عنه- في حدود سنة 22هـ و23هـ، واستكمل فتحها نهائيا في عهد عثمان بن عفان رضي الله عه سنة 31هـ بمقتل يزدجرد الثالث كسرى فارس، الحركة العلميَّة في خراسان: شهدت فتوحات بلاد خُراسان الكثير من الصحابة والتابعين، وحبذ بعضهم الاستقرار فيها حتى وفاته. قال الحاكم: ”نزل خُراسان من الصحابة وتوفي بها بريدة بن حصيب الأسلمي مدفون بمرو، وأبو برزة الأسلمي والحكم بن عمرو الغفاري، وعبد الله بن خازم الأسلمي المدفون بنيسابور، وقثم بن العباس المدفون بسمرقند.