الفهرس 
الفصل الأول: مدخل الدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 140 |  |  |
| | | from | 140 | | |
المستخلص
يعاني كثير من الأطفال في المؤسسات التعليمية بمختلف المراحل من صعوبات متنوعة، وهذه الصعوبات لا تظهر فجأة بل تكون هناك مظاهر وسلوكيات تشير إلى أن هذه الطفل لديه صعوبة ما منذ وقت مبكروتتمثل في صعوبة معرفة حروف الهجاء والكتابة والوعي الفونولوجي ومهارات ما قبل الحساب يقابلها معلم عاجز عن تقديم المساعدة نظرًا لكثافة الفصل وضيق الوقت والألتزام بإنتهاء المنهج، وأباء يعلمون جيدًا أن طفلهم لديه صعوبةً ما ويتركونها حتى تتفاقم مع إلقاء اللوم عليه بعدم مقدرته على مجارات أصدقائة وكل هذا وذاك يترك بصمة على مجمل شخصيته، ويكون أميل إلى الانطواء، والعدوان، وضعف الثقة بالنفس. لذا فإن تدريبه على استراتيجية الحواس المتعددة حيث أن الحواس هى أبواب المعرفة فمن لدية عجزًا أو ضعفًا في حاسة تساعده وتدعمة الحواس الأخرى حتى تعمل على تقويتها وتجعلها تتفاعل وتتناغم معًا من أجل استعاب واتقان ما تستقبله من مهارات.
مشكلة الدراسة
يمكن صياغة مشكلة الدراسة في السؤال التالي: ما فعالية استراتيجية الحواس المتعددة في تنمية بعض المهارات قبل الأكاديمية لدى أطفال الروضة المعرضين لخطر صعوبات التعلم؟
ويتفرع عن هذا السؤال الأسئلة التالية:
1- ما الفروق بين المجموعتين التجريبية والضابطة في القياس والبعدي على مقياس المهارات قبل الأكاديمية المصور لأطفال الروضة المعرضين لخطر صعوبات التعلم ؟
2- ما الفروق بين المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي على مقياس المهارات قبل الأكاديمية المصور لأطفال الروضة المعرضين لخطر صعوبات التعلم ؟
3- ما الفروق بين المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي على مقياس المهارات قبل الأكاديمية المصور لأطفال الروضة المعرضين لخطر صعوبات التعلم بعد مرور شهر ونصف من انتهاء البرنامج؟
أهدف الدراسة
هدفت الدراسة إلى:
1- تنمية بعض المهارات قبل الأكاديمية لأطفال الروضة المعرضين لخطر صعوبات التعلم باستخدام استراتيجية الحواس المتعددة.
2- التحقق من فعالية استراتيجية الحواس المتعددة فى تنمية بعض المهارات قبل الأكاديمية لأطفال الروضة المعرضين لخطر صعوبات التعلم بعد تطبيقها والانتهاء منها.
أهمية الدراسة
تستمد هذه الدراسة أهميتها من مجموعة من النقاط وهي:
1- تناولها لفئة كبيرة من فئات التربية الخاصة وهم الأطفال المعرضين لخطر صعوبات التعلم، وكذلك بتناولها لشريحة تمثل قطاعاً كبيراً في المجتمع وهم شريحة الطفولة المبكرة الذين يمثلون الدعامة الأساسية التي يبنى عليها النشء في المستقبل.
2- تعد استراتيجية الحواس المتعددة من أهم الاستراتيجيات المستخدمة فى علاج صعوبات التعلم وذلك لاعتمادها على استخدام اكثر من حاسة أثناء عملية التعليم والتعلم، والطفل يكون أكثر قابلية للتعلم عندما يستخدم أكثر من حاسة من حواسه، وتساعده على تنمية بعض المهارات قبل الأكاديمية بصورة فعالة والاستفادة من قدراته بصورة كبيرة .
3- استراتيجية الحواس المتعددة تمكن كل طفل من الإستفادة من المواقف والأنشطة التربوية التى تثير حواسه المختلفة مما يساعده على ترسيخ المعلومة.
فروض الدراسة
1- توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات رتب درجات المجموعتين التجريبية والضابطة في القياس البعدي على مقياس المهارات قبل الأكاديمية المصورلأطفال الروضة المعرضين لخطر صعوبات التعلم لصالح المجموعة التجريبية.
2- توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات رتب درجات المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي على مقياس المهارات قبل الأكاديمية المصور لأطفال الروضة المعرضين لخطر صعوبات التعلم لصالح التطبيق البعدي.
3- لا توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات رتب درجات المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي على مقياس المهارات قبل الأكاديمية المصور لأطفال الروضة المعرضين لخطر صعوبات التعلم (بعد مرور شهر ونصف من انتهاء البرنامج).
أدوات الدراسة:
تم استخدام مجموعة من الأدوات في هذه الدراسة وهى:
- اختبار المسح النيورولوجي السريع (QNST) للتعرف على ذوى صعوبات التعلم (تعريب : عبدالوهاب كامل، 2007)
- مقياس ستانفورد بينيه للذكاء – الصورة الخامسة ( تعريب/ صفوت فرج،2011).
- مقياس المهارات قبل الأكاديمية المصور لأطفال الروضة المعرضين لخطر صعوبات التعلم (إعداد/ سليمان محمد، سعيد عبد الرحمن، ريهام زيدان).
- البرنامج القائم على استراتيجية الحواس المتعددة (إعداد/ سليمان محمد، سعيد عبد الرحمن، ريهام زيدان).
الأساليب الأحصائية المستخدمة:
تم استخدام مجموعة من الأساليب الاحصائية لمعالجة البيانات التي تم الحصول عليها وهما اختبار مان ويتني Mann-Whitney لمجموعتين مستقلتين من البيانات، واختبار ويلكوكسون Wilcoxon لمجموعتين مرتبطتين من البيانات، ومعامل الارتباط التنائي للرتب، ومعامل الارتباط التنائي للرتب الأزواج المرتبطة لحساب حجم التأثير، والمتوسط، و الانحراف المعياري.
نتائج الدراسة
يمكن تلخيص النتائج التي توصلت إليها الدراسة في الآتى:
1- توجد فروق دالة إحصائيًا عند مستوى(0,01) بين درجات أطفال المجموعتين التجريبية والضابطة في القياس البعدي على مقياس المهارات قبل الأكاديمية المصور(الأبعاد والدرجة الكلية)لأطفال الروضة المعرضين لخطر صعوبات التعلم بعد تطبيق أنشطة البرنامج لصالح المجموعة التجريبية.
2- توجد فروق دالة إحصائيًا عند مستوى(0,01) بين درجات أطفال المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي على مقياس المهارات قبل الأكاديمية المصور (الأبعاد والدرجة الكلية)لأطفال الروضة المعرضين لخطر صعوبات التعلم لصالح التطبيق البعدي.
3- لا توجد فروق دالة إحصائيًا بين درجات أطفال المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي على مقياس المهارات قبل الأكاديمية المصور (الأبعاد والدرجة الكلية) لأطفال الروضة المعرضين لخطر صعوبات التعلم بعد مرور فترة متابعة شهر ونصف من تطبيق البرنامج.