الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص هدفت الدراسة الحالية إلى تعرف مستوى التفاؤل والتشاؤم لدى طلاب المرحلة الثانوية، ومستوى قلق المستقبل لديهم، والتحقق من وجود علاقة بين قلق المستقبل وكلا من التفاؤل والتشاؤم لدى الطلاب وهل يمكن التنبؤ بدرجة التفاؤل والتشاؤم لدى الطلاب من خلال قلق المستقبل، ولتحقيق هدف الدراسة استخدمت الباحثة آداتين وهما القائمة العربية للتفاؤل والتشاؤم إعداد أحمد عبد الخالق (1996م)، مقياس قلق المستقبل – إعداد- زينب شقير (2005م)، كما تمثلت عينة الدراسة في (220) طالبا وطالبة من طلاب المرحلة الثانوية بمدرسة 6 أكتوبر القومية للغات، تم تطبيق مقياس التفاؤل والتشاؤم ومقياس قلق المستقبل عليهم، وبعد تحليل بيانات الطلاب وتبويبها تم التوصل إلى مجموعة من النتائج من أهمها: أنه توجد علاقة ارتباطية موجبة بين قلق المستقبل وكلا من التفاؤل والتشاؤم لدى عينة الدراسة من طلاب المرحلة الثانوية، كما أنه لا توجد فروق دالة إحصائيا في قلق المستقبل بين أفراد العينة العينة تعزو إلى النوع الاجتماعي (ذكور- إناث) حيث لم يظهر الاختبار أية فروق، كما تبين أنه”توجد فروق دالة إحصائيا في التفاؤل والتشاؤم بين أفراد العينة العينة تعزو إلى النوع الاجتماعي (ذكور- إناث) ، كما توجد فروق دالة إحصائيا بين مرتفعي ومنخفضي قلق المستقبل في التفاؤل والتشاؤم، وتم التوصل إلى أنه يمكن التنبؤ بدرجة التفاؤل والتشاؤم من خلال قلق المستقبل لدى أفراد العينة”.وفي ضوء النتائج تم تقديم بعض التوصيات التي من شأنها الخفض من درجة قلق المستقبل ورفع مستوى التفاؤل وخفض مستوى التشاؤم لدى طلاب المرحلة الثانوية، كما قدمت بعض المقترحات ببحوث مستقبلية. الكلمات المفتاحية: التفاؤل - التشاؤم – قلق المستقبل. |