الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 221 |  |  |
| | | from | 221 | | |
Abstract
المقدمة: يتميز مرض باركنسون (الشلل الرعاش) بفقدان مفرط للخلايا العصبية المنتجة للدوبامين في الجزء المكتنز من المادة السوداء بالمخ ، والذي يتسبب في نقص الدوبامين في الجسم المخطط. يركز العلاج الدوائي لمرض باركنسون على تعويض نقص الدوبامين في الجسم المخطط ، بالإضافة إلى العلاجات غير الدوبامينية لمعالجة الأعراض الحركية وغير الحركية ، والتحفيز العميق للدماغ للمرضى الذين يعانون من مضاعفات حركية مستعصية مرتبطة بـدواء الليفودوبا. ومع ذلك ، لا يؤدي أي من هذه العلاجات إلى الشفاء من المرض ، ويظل الشلل الرعاش اضطرابًا متصاعدًا يؤدي في النهاية إلى إعاقة شديدة. وبالتالي فإن تعديل تطور المرض والمزيد من تأخير الإعاقة هي الاحتياجات الأساسية التي يجب معالجتها من خلال الجهود البحثية. هدف البحث: تم توجيه هذه الدراسة لفحص دور دواء مثبط لمسار الليكوترين (زيلوتون) في تعديل تطور مرض باركنسون المستحث بالروتينون في الفئران، ومقارنة تأثير الزيلتون مع الراساجيلين، وهو دواء مثبط لانزيم مونوأمين أوكسيدايز- بيتا (MAO-B) يستخدم في علاج مرض باركنسون وله تأثيرات وقائية عصبية مثبتة. أيضًا ، تم تقييم التأثيرات المشتركة لـدواء الزيلوتون و الراساجيلين على مرض باركنسون المستحث بالروتينون في الفئران. خطة البحث: أجريت هذه الدراسة على خمسين من الفئران السوداء البالغة (C57BL/6) ، وزن كل منها حوالي 18-22 جرامًا. تم تقسيم الفئران إلى 5 مجموعات: (الضابطة الطبيعية) و (الضابطة المريضة) و(مجموعة مريضة تم علاجها بالراساجيلين) و(مجموعة مريضة تم علاجها بالزيلوتون) و(مجموعة مريضة تم علاجها بالدوائين معا). تم إحداث مرض باركنسون بواسطة الحقن البيروتوني لمادة الروتينون (3 مجم / كجم من وزن الجسم) يوميًا لمدة 42 يومًا. تم إجراء اختبار المجال المفتوح (Open field) والاختبارات السلوكية الأخرى في اليوم 21 (الأسبوع الثالث) واليوم 42 (الأسبوع السادس) من الدراسة. وبعد ذلك ، تم ذبح الفئران و استخراج دماغها وأخذت عينات من الجسم المخطط بالفص الدماغي الأيمن لتقييم تركيز مادة الدوباك (DOPAC) وهي ناتج أيضي من الدوبامين ، وقياس التعبير الجيني لكل من TNF-α وإنترلوكين-10 (IL-10). وتم إجراء الفحص الهستوباثولوجي علي الجزء المكتنز من المادة السوداء بالفص الدماغي الأيسر عن طريق التحليل المناعي لإنزيم التيروزين هيدروكسيلاز لتقييم مدى فقدان الخلايا العصبية المنتجة للدوبامين. النتائج: وقد أظهرت هذه الدراسة أن دواء الراساجيلين له آثار مفيدة لأنه قلل من تطور مرض باركنسون في نموذج الفئران حيث قام الراساجيلين بتحسين النشاط الحركي وسلوك الفئران المصابة ، وزيادة تركيزات الدوباك في الجسم المخطط ، وخفض مستويات التعبير الجيني لـ TNF-α ، وزيادة مستويات التعبير الجيني الخاصة بإنترلوكين-10 ، وزيادة عدد الخلايا الإيجابية لـلتيروزين هيدروكسيلاز في الجزء المكتنز من المادة السوداء ، مما يشير إلى أن الراساجيلين له نشاطًا عصبيًا وقائيًا. وأن دواء الزيلوتون له آثار مبشرة لأنه قلل من تطور مرض باركنسون في نموذج الفئران. فقد قام الزيلوتون بتحسين النشاط الحركي وسلوك الفئران المصابة ، وزيادة تركيزات الدوباك في الجسم المخطط ، وخفض مستويات التعبير الجيني لـ TNF-α ، وزيادة مستويات التعبير الجيني الخاصة بإنترلوكين-10 ، وزيادة عدد الخلايا الإيجابية لـلتيروزين هيدروكسيلاز في الجزء المكتنز من المادة السوداء. كما أظهرت المجموعة المشتركة المعالجة بالراساجيلين و الزيلوتون معًا تأثيرًا عصبيًا وقائيًا يفوق تأثير أي من الدوائين بمفرده. يتضح ذلك من التحسن الملحوظ في اختبار catalepsy ، واختبار المجال المفتوح ، و اختبار القضبان متوازية ، وتركيز الدوباك ، ومستويات التعبير الجيني للسيتوكينات الالتهابية ، والخلايا الإيجابية لـلتيروزين هيدروكسيلاز. الخلاصة: أظھرت نتائج التقییم السلوكي والنتائج البیوكیمیائیة والفحص النسیجي في ھذه الدراسة فعالیة العلاج بدواء الزيلتون كعامل وقائي للأعصاب في نموذج مرض باركنسون المستحث بالروتينون في الفئران.