الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract يُطلق على النزيف الأكثر من الطبيعي بعد الولادة اسم نزيف ما بعد الولادة (PPH). عادة ما يحدث هذا النزيف في غضون يوم واحد من الولادة، ولكن يمكن أن يحدث حتى 12 أسبوعًا بعد الولادة. حوالي واحدة إلى خمس نساء من كل 100 تعاني من النزف التالي للولادة، يظهر بشكل أكثر شيوعاً في العمليات القيصرية. وأيضا في العمر من 20 إلى 30 عامًا، وفي حالة اجتماعية واقتصادية منخفضة. يعد الفيبرينوجين أحد العوامل التي تساعد في تخثر الدم (وقف النزيف الدموي) بشكل طبيعي وهو عبارة عن بروتين بلازما الدم يتم إنتاجه في الكبد ويزيد تركيزه في البلازما أثناء الحمل. ويعتبر الفيبرينوجين هو أول عامل تخثر ينخفض بشكل كبير عند حدوث النزيف ونقل الدم. يتم إنتاج الفيبرينوجين المركز (FC) من البلازما البشرية، ولكنه غير ناقل للفيروسات ولا يتطلب التطابق أو الذوبان قبل الاستخدام. بينما يرتبط نقل الدم (RBC) أو البلازما الطازجة (FFP) أو الصفائح المركزة (PC) بالعديد من المضاعفات. وقد أوصت الدراسات الحديثة أنه مع استخدام الفيبرينوجين المركز (FC)، يكون علاج وقف النزيف بعد الولادة أكثر كفاءة. يلعب التخثر دورًا مهمًا في وقف نزيف ما بعد الولادة. وتعتبر اضطرابات تخثر الدم الأولية والثانوية على وجه الخصوص من عوامل الخطر التي لم يتم تقييمها بشكل كافٍ قبل الولادة وقد تؤدى الى نزيف بعد الولادة. قد تشمل علامات وأعراض نزيف ما بعد الولادة في البداية: زيادة معدل ضربات القلب، والشعور بالإغماء عند الوقوف، وزيادة معدل التنفس مع فقدان المزيد من الدم، قد تشعر النساء بالبرد، وقد ينخفض ضغط دمهن (انخفاض ضغط الدم) ، وقد يفقدن الوعي. وتشمل علاجات نزيف ما بعد الولادة: محاليل التروية عن طريق الوريد، وعمليات نقل الدم والبلازما الفيبرينوجين، والأدوية التي تساعد على انقباض الرحم. ,أيضا تدليك الرحم بشكل يدوي والضغط على الشريان الأورطي قد يؤثر بشكل جيد على وقف النزيف. الهدف من الدراسة: الهدف من هذا العمل هو دراسة دور مستوى الفيبرينوجين في الدم كمتنبئ لنزيف ما بعد الولادة ودوره في علاج هذا النزيف. طريقة الدراسة: أجرت هذه الدراسة في وحدة التوليد وأمراض النساء بمستشفيات جامعة بنها ومستشفى طوخ. وهي دراسة قائمة على الملاحظة. شملت هذه الدراسة 50 مريضًا من النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 22 - 40 سنة في الثلث الثالث من الحمل (34 - 37) أسبوعًا مع حمل مفرد. النتائج الرئيسية للدراسة: يتراوح عمر المرضى في مجتمع الدراسة من 22 إلى 40 بمتوسط ± SD = 31.02 ± 4.54 يتراوح عمر الحمل في مجتمع الدراسة من 34 إلى 37 أسبوع بمتوسط ± SD = 35.54 ± 0.91 كان عدد مريضات الولادة الأولى في مجتمع الدراسة 21 (42٪). كان عدد المريضات اللاتي خضعن لولادات متعددة في مجتمع الدراسة 29 (58%). كان عدد المرضى الذين خضعوا لولادة طبيعية بدون استخدام وسائل مساعدة في مجتمع الدراسة 22 (44٪). كان عدد المرضى الذين خضعوا لولادة طبيعية مع استخدام وسائل مساعدة في مجتمع الدراسة 8 (16٪). كان عدد المرضى الذين خضعوا لولادة قيصرية في مجتمع الدراسة 20 (40%). كان عدد المرضى الذين خضعوا لتوسعة بجوار شق العجان في مجتمع الدراسة 21 (42%). وكان عدد المرضى الذين خضعوا لقطع حاد في شق العجان في مجتمع الدراسة 2 (4%). كان عدد المرضى الذين خضعوا لتدخل فعال في المرحلة الثالثة من المخاض في مجتمع الدراسة 34 (68%). كان عدد المرضى الذين خضعوا لولادة المشيمة كاملة في مجتمع الدراسة 31 (62٪). كان عدد المرضى الذين خضعوا لولادة غير كاملة للمشيمة في مجتمع الدراسة 19 (38%). كان عدد المرضى الذين عانوا من نزيف حاد في مجتمع الدراسة 20 (40%). تراوحت مستويات الفيبرينوجين في الدم في مجتمع الدراسة من 1.5 إلى 7 بمتوسط ± SD = 3.87 ± 1.17. كان عدد المرضى الذين تسبب انخفاض مستوى الفيبرينوجين في الدم لديهم في نزيف حاد في مجتمع الدراسة 6 (30٪). كان عدد المرضى الذين تعرضوا لولادة مطولة كسبب للنزيف الحاد في مجتمع الدراسة 3 (15٪). كان عدد المرضى الذين أصيبوا بارتخاء في عضلات الرحم كسبب للنزيف الحاد في مجتمع الدراسة 6 (30%). كان عدد المرضى الذين أصيبوا بجروح في قناة الولادة كسبب للنزيف الحاد في مجتمع الدراسة 3 (15%). كان عدد المرضى الذين عولجوا بالفيبرينوجين المركز أثناء النزيف في مجتمع الدراسة 6 (30٪). كان عدد المرضى الذين عولجوا بالراسب القري أثناء النزيف في مجتمع الدراسة 2 (10٪). كان عدد المرضى الذين عولجوا بالبلازما الطازجة المجمدة أثناء النزيف في مجتمع الدراسة 12 (60%). أظهرت نتائجنا أنه فيما يتعلق بالانحدار اللوجستي مع نسب احتمالات وفترات ثقة تصل الى 95٪ في التنبؤ بشدة النزيف حيث كان معدل نسبة التنبؤ لمستويات الفيبرينوجين في الدم 3.392، وتراوحت فترة الثقة من 1.571 إلى 7.320. |