الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص منذ تبني القارة الأفريقية التعددية الحزبية في التسعينيات من القرن الماضي، واعتبار الانتخابات الآلية الرئيسية لتداول السلطة، فبمرور الوقت أصبحت الانتخابات أكثر عنفاً واستدعاء للخلافات الإثنية بما يتعارض مع دورها كآلية للتداول السلمي للسلطة، بل في بعض الأحيان أصبحت الانتخابات عاملا يسهم في اندلاع الحروب الأهلية، ويشجع على حدوث الإنقلابات العسكرية والتغييرات غير الدستورية في بعض الدول الأفريقية، بشكل أصبح فيه العنف سمة رئيسية للعمليات الانتخابية ، وقد توصلت الدراسة إلى أن الدول الأكثر ديمقراطية في أفريقيا ينخفض فيها احتمال حدوث العنف الانتخابي، كما أن الإجراء المستمر والمنتظم للانتخابات لا يترتب عليه حدوث الديمقراطية، وأنه كلما زادت قدرة النظام الحاكم في أية دولة أفريقية على تحقيق التنمية وإشباع الحاجات الاقتصادية الأساسية للمواطنين، انخفضت إمكانات حدوث العنف الانتخابي فيها، كما أن انقسام الأحزاب على أساس إثني في كينيا سبب رئيسي في اندلاع العنف الانتخابي، كما أن هناك أهمية لاعتماد نظام التصويت الإلكتروني في الانتخابات الكينية، وذلك باستخدام نظام منضبط ومحكم على شبكة الإنترنت ومؤمن بالعديد من الطرق التقنية بما يضمن عدم التلاعب فى الأصوات، ويُحقق النزاهة. |