الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص هدفت الدراسة إلي اختبار توسط صورة الجسد والنوع الاجتماعي العلاقة بين أساليب المعاملة الوالدية واضطراب الهوية الجنسية، وقد استخدمت الدراسة المنهج الوصفي الارتباطي، وتكونت عينة الدراسة من المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين (11- 21 عامًا)، بلغ عددهم (506) مراهقاً، كما استخدمت الدراسة مقياس أساليب المعاملة الوالدية لكونر، صورة معدلة من إعداد (Shyny, 2017) تعريب الباحثة، ومقياس Utrecht لاضطراب الهوية الجنسية صورة معدلة من إعداد ( (Thomas, et al, 2016تعريب الباحثة، إلى جانب مقياس هوبوود (Hopwood,1988) لاضطراب صورة الجسد صورة معدلة من إعداد (Molonry, 2015) تعريب الباحثة، وقد أشارت النتائج إلى وجود علاقة ارتباطية طردية دالة إحصائيًا بين صورة الجسد وأساليب المعاملة الوالدية (المتسلط- المهمل)، مع وجود علاقة ارتباطية عكسية دالة إحصائيًا بين صورة الجسد والأسلوب الحازم، وكذلك وجود علاقة ارتباطية عكسية بين صورة الجسد والتسامح، كما توجد علاقة ارتباطية طردية دالة إحصائيًا بين اضطراب الهوية الجنسية وصورة الجسد، بالإضافة إلى وجود تأثير ذي دلالة إحصائية لكلٍ من: صورة الجسد، الأسلوب التسلطي، والأسلوب الحازم في التنبؤ بالدرجة الكلية للهوية الجنسية، كما أوضحت النتائج أن متغير النوع لا يتوسط العلاقة بين متغيريّ الهوية الجنسية وأساليب المعاملة الوالدية، بينما يتوسط متغير صورة الجسد |