الفهرس 
MalondialdehydeOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 95 |  |  |
| | | from | 95 | | |
Abstract
النخالة متعدده الالوان هي عبارة عن عدوى فطرية سطحية في الجلد ، يسببها فطر ”المالسيزيا” . وهو جزء من الفلورا الطبيعية للجلد ولكن يمكن أن يسبب المرض عندما يتحول إلى شكله المرضي ، ينمو الفطر بشكل اكبر في الظروف الحارة والرطبة ، لذلك معدل انتشار النخالة متعدده الالوان في المناخات الاستوائية الرطبة يكون اكبر.
النخالة متعدده الالوان تظهر بصوره اكبرعلى الجذع والرقبة والذراعين ، وغير شائعة في أجزاء أخرى من الجسم. قد تكون البقع بنية نحاسية أو شاحبة عن الجلد المحيط بها أو ورديه.
السبب الاساسي لظهور النخاله متعدده الالوان لم يوضح بعد ،ولكن تم اقتراح أن الإفراط في إنتاج المواد المؤكسده و / أو إنتاج محدود من مضادات الأكسدة قد يؤدي إلى تدمير الخلايا. الإجهاد التأكسدي ‐ قد يؤدي الى تراكم المواد الضاره وتطور النخاله متعدده الالوان ، ويمكن أن يؤدي إنتاج أنواع الأكسجين التفاعلية (ROS) إلى تغير في حالة الأكسدة الخلوية.
في ظل ظروف طبيعية، هناك توازن بين إنتاج المواد المؤكسده وتدميرها من قبل أنظمة مضادة للأكسده. وفي حالة حدوث اختلال في التوازن بين إنتاج المواد المؤكسده والدفاعات المضادة للأكسدة يؤدي ذلك الى الاكسدة، والتي يمكن ان تؤدي الى زيادة المواد المؤكسده وبالتالي زيادة في الانسجه التالفه.
تهدف هذه الدراسه الى تقييم الإجهاد التأكسدي من خلال حالة مضادات الأكسدة / التأكسد. عن طريق قياس مستويات المالون داي الدهيد (MDA) كعامل مؤكسد ومضادات الاكسده الكليه TAC) ) كعامل مضاد للأكسدة في دم مرضى النخاله متعدده الالوان.
الهدف من العمل
الهدف من هذا العمل هو تقييم مستوى المصل من مضادات الأكسده الكليه (TAC) ومستوى المالونديالدهيد(MDA) في المرضى الذين يعانون من النخالة متعدده الالوان.
المرضى والطرق المستخدمة
اجريت هذه الدراسة في عيادة الأمراض الجلدية والتناسلية بمستشفى بنها الجامعي.
وتم اخذ موافقة قسم الأمراض الجلدية والتناسلية والذكورة ولجنة الأخلاقيات في كلية الطب بمستشفيات جامعة بنها قبل إجراء الدراسة. و أخذت موافقة خطية من كل مريض بعد شرح لهم طبيعة الدراسة.
تشمل هذه الدراسه 90 شخص مقسمه الى مجموعتين
• مجموعة ا : وتشمل 60 مريض يعانون من النخاليه متعدده الالوان
• مجموعة ب: وتشمل 30 من الافراد الاصحاء المتقابلين فى العمروالجنس تم ادراجهم ضمن المجموعة الضابطة.
معايير الاشتمال
البالغين الذين يعانون من النخاله متعدده الالوان من الجنسيين
معايير الاستبعاد
• النساء الحوامل .
• المرضى اقل من سن 16 سنة أو أكثر من50 سنة .
• المرضى الذين يعانون من اى مرض جهازى.
• المرضى الذين يعانون من اى مرض جلدى غير النخالة متعدده الالوان
• المرضى الذين تناولوا دواء الكورتيزون عن طريق الفم أو موضعى .
• مرضى نقص المناعة أو من يتلقى أى أدوية من مثبطات المناعة .
الطريقه المستخدمه
• خضع جميع المشاركين في الدراسه الى اخذ تاريخ مرضى كامل ويشمل :التاريخ الشخصى, التاريخ العائلى ,وايضا تاريخ اى امراض جلدية اخرى او تناول اى ادوية
• فحص عام كامل شاملا للجسم
• فحص كامل للجلد
• اخذ عينه من الدم لقياس نسبه المالوندايالدهيد (MDA)ومضادات الاكسده الكليه (TAC)
التحليل الاحصائي:
تم عرض البيانات التي تم جمعها في الجداول والرسوم البيانيه المناسبه وتحليلها باستخدام اساليب احصائيه.
النتائج:
وجد ان هناك زيادة كبيرة في نسبة المالوندايالدهايد في مرضى النخاله متعدده الالوان بالمقارنة مع الاصحاء كمجموعة ضابطة.
• ليست هناك علاقه بين نسبه مضادات الاكسده الكليه في مرضى النخاله متعدده الالوان بالمقارنة مع الاصحاء كمجموعة ضابطة.
• لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية فيما يتعلق بالجنس والعمر ومؤشر كتلة الجسم بين المرضى ومجموعه الاصحاء.
• لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين المرضى والاصحاء فيما يتعلق بالتدخين.
• الموقع الأكثر إصابة هو الصدر (88.3٪) ، يليه الكتفين (61.7٪) ، العنق (63.3٪) ، الظهر (35٪) ، والذراع (23.3٪).
• لا توجد إرتباطات ذات دلالة إحصائية بين MDA و TAC وكلا من العمر ومؤشر كتلة الجسم.
• لا توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين مستويات TAC في المصل والمتغيرات السريرية المختلفة (الجنس ، والتدخين ، والتكرار ، والتاريخ العائلي والمناطق المصابه في الجسم).
• ومن خلال منحنى الروك(ROC) بالنسبه لقيمه المالوندايالدهيد(MDA) في مرضى النخاله متعدده الالوان اثبتت الدراسه حساسيه بنسبه 63,33% ودقه بنسبه 93,33%.
• ومن خلال منحنى الروك(ROC) بالنسبه لقيمه مجموع مضادات الاكسده (TAC) في مرضى النخاله متعدده الالوان اثبتت الدراسه حساسيه بنسبه 60% ودقه بنسبه 96,67%.
وقد خلصت هذه الدراسه ان مرضى النخاله متعدده الالوان لديهم زياده في العوامل المؤكسده مما ينتج عنه خلل في توازن الجهد التأكسدي للجسم.
توصي هذه الدراسة للحاجة إلي المزيد من الدراسات الأخري لتقييم مستويات المالوندايالديهيد ومضادات الاكسده الكليه في أنسجة مرضي النخاله متعدده الالوان.
كما توصي بالعديد من دراسات تقييم دور مضادات الأكسدة في علاج مرضي النخاله متعدده الالوان وتحديد دور مضادات الأكسدة الأخرى في حدوث المرض مثل جلوتاثيون بيروكسيداز ، كما توصي بالمزيد من الدراسات لمعرفة ما إذا كان الخلل في التوازن بين عوامل الأكسدة ومضادات الأكسدة سبب رئيسي أو نتيجة لعوامل أخرى في حدوث مرض النخاله متعدده الالوان.