Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الجزر الحرارية في مدينة طنطا باستخدام تقنيات الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية :
المؤلف
أبو زامل، صباح خالد عبد الحق سعد.
هيئة الاعداد
باحث / صباح خالد عبد الحق سعد أبو زامل
مشرف / فتحي عبد العزيز أبو راضي
مشرف / محمد إبراهيم محمد شرف
مناقش / محمد عوض السمني
مناقش / محمود السيد شطا
الموضوع
الجغرافيا الطبيعية - طنطا. الجيومورفولوجيا - طنطا.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
214 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الجغرافيا والتخطيط والتنمية
تاريخ الإجازة
28/3/2023
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الاداب - الجغرافيا ونظم المعلومات الجغرافية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 235

from 235

المستخلص

وقد تناول الدراسة مدينة طنطا في خمسة فصول بالإضافة للإطار المنهجي للدراسة، ثم الإطار المنهجي للدراسة حيث بدأت بالمقدمة، ثم موضوع الدراسة وأهميته، ثم أسباب اختيار الموضوع، ومشــــــكـلة الدراســــة، وأهدافها، ثم فروض الدراسة، والدراسات السابقة، ثم منـاهج وأسـاليب الدراسـة، ومصادر البيانات خلال رحلة جمع المعلومات وإعداد الرسالة.
تناول الفصل الأول والذي بعنوان (مورفولوجية المدينة وخصائص مناخها الحضري) مناخ منطقة الدراسة ”مدينة طنطا” محصلة خصائص موقع وموضع منطقة الدراسة، والتطور الإداري للمدينة، والتركيب الوظيفي لها، واستخدام الأرض فيها، كما تناول أيضاً خصائص المناخ الحضري للمدينة ومكونات الهواء داخلها من حيث ميزانية الإشعاع الشمسي، والتركيب الحراري والميزانية المائية وحركة الهواء وتدفقه ومدى الرؤية وأخيراً الأثار الكيميائية والأثار الحيوية للمناخ الحضري.
بينما تناول الفصل الثاني والذي بعنوان (تصنيف مسـتويات النشـاط البشـري بمدينة طنطا) ثمانية عناصر وهي توزيع السكان وكثافتهم، وكثافة المباني، وكثافة المنشآت، وكثافة الورش الصناعية، وكثافة المخابز، وكثافة الحركة علي الطرقات، ومحطات توليد الطاقة، واستهلاك الطاقة بكافة أشكالها بدايةً من كثافة استهلاك أسطوانات غاز البوتاجاز، ثم كثافة استهلاك الغاز الطبيعي، وأخيراً كثافة استهلاك الطاقة الكهربائية، وينتهي الفصل بخلاصة تشمل عصارة ما توصلت إليه الدراسة في هذا الفصل.
تناول الفصل الثالث والذي بعنوان (التركيب الحراري لمدينة طنطا) التمهيد في بدايته، ثم تناول التركيب الحراري لمدينة طنطا في فصول السنة الأربعة ليلاً ونهاراً، فكان العنصر الأول فصل الربيع، حيث درست الطالبة التركيب الحراري لمدينة طنطا فيه، ثم تحليل خطوط التساوي من حيث المدى الحراري بين الخطوط، واتجاه ومعدل التغير في درجة الحرارة، ومواقع تكون الجزر الحرارية، والقطاع الحراري للمدينة والتركيب الحراري لمدينة طنطا نهاراً، والارتباط المتعدد بين درجة الحرارة ودرجة النشاط البشري لفصل الربيع نهاراً وليلاً، ثم جاء العنصر الثاني وهو فصل الصيف، ثم العنصر الثالث وهو فصل الخريف وأخيراً العنصر الرابع وهو فصل الشتاء بنفس المحتويات، وبعدها انتهى الفصل بخلاصة تبين أبرز ما توصلت إليه الدراسة.
تناول الفصل الرابع والذي بعنوان (التحليل المكاني والزمني لمواقع الجزر الحرارية في مدينة طنطا) التمهيد في بدايته، ثم انقسمت الدراسة إلى جزئيين اثنين: الجزء الأول، تمت فيه دراسة التحليل المكاني لمواقع الجزر الحرارية خلال فصول السنة الأربعة نهاراً، بدايةً من فصل الربيع والذي اشتمل على ثلاث جزر حرارية نهارية وهم جزيرة أحمد عواجة ” كلية التجارة”، وجزيرة محمد اسماعيل” مستشفى المنشاوي”، وجزيرة سيجر” محطة القطار”، وبعده فصل الصيف حيث اشتمل على أربع جزر حرارية نهارية وهم جزيرة فخري جعيصة ”موقف المرشحة”، وجزيرة أحمد ماهر” حلقة القطن”، وجزيرة شمالي سيجر” محطة القطار”، وجزيرة وسط سيجر” المدينة الجامعية”، ثم تناول العنصر الثالث الجزر الحرارية لمدينة طنطا نهاراً في فصل الخريف وهما جزيرتان حراريتان اثنتان فقط: الأولي، جزيرة أم المؤمنين ”ميدان النادي”، والثانية جزيرة سيجر” محطة القطار”، ثم تناول العنصر الأخير دراسة الجزر الحرارية لمدينة طنطا نهاراً في فصل الشتاء وهما جزيرتين حراريتين اثنتين أيضاً: الأولي، جزيرة فخري جعيصة ”الكورنيش” والثانية جزيرة سيجر” محطة القطار”.
تناول الجزء الثاني من الفصل الرابع التحليل المكاني لمواقع الجزر الحرارية خلال فصول السنة الأربعة ليلاً، بدايةً من فصل الربيع ليلاً، حيث اشتمل على جزيرة وحيدة وهي جزيرة سعد الدين ”كلية الآداب”، ثم فصل الصيف والذي اشتمل علي ثلاث جزر حرارية وهي جزيرة أم المؤمنين ”منطقة الإستاد”، وجزيرة جنوب أم المؤمنين” ميدان النادي”، وجزيرة سيجر ”محطة القطار”، وبعدها تمت دراسة الجزر الحرارية لمدينة طنطا ليلاً في فصل الخريف، حيث اشتمل على جزيرتين حراريتين اثنتين فقط، هما: جزيرة طه الحكيم ”مطعم سمر مون”، وجزيرة سيجر ”محطة القطار”، وأخيراً تمت دراسة الجزر الحرارية لمدينة طنطا ليلاً في فصل الشتاء، لكن لم تتكون أي جزيرة حرارية في فصل الشتاء ليلاً على مدينة طنطا، ثم انتهى الفصل بخلاصة وضح فيها مقارنة بين مواقع الجزر الحرارية في الفصول الأربعة نهاراً وليلاً، مع دراسة حركة الجزر الحرارية بالإحداثيات واظهار الجزر الحرارية الثابتة والدائمة على مدار العام والجزر الحرارية المؤقتة والمتحركة.
تناول الفصل الخامس والذي بعنوان (الأثار الناتجة عن الجزر الحرارية)، ثلاثة عناصر رئيسة بدايةً من الأثار العالمية للجزر الحرارية بالمدن وهي ظاهرة الاحترار العالمي، والأثار الحيوية ومنها الأثار الحيوية الخاصة بصحة الانسان، والأثار الحيوية الخاصة بالإنتاج الزراعي ”صحة النباتات”، والأثار الحيوية الخاصة بمصايد الأسماك، ثم الأثار المرتبطة بمورفولوجية المدينة وهما تعديل خطة المدينة، وتعديل التركيب الوظيفي للمدينة، وأخيراً الأثار مرتبطة بسلوك السكان، ومنها التكيف مع الاحترار، والتخفيف منه، وبعدها خلاصة الفصل والخاتمة المحتوية على النتائج والتوصيات.