Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فعالية التغذية المسبقة والراجعة باستخدام الحاسب الآلي في تعلم بعض مهارات كرة اليد لتلاميذ المرحلة الإعدادية/
المؤلف
رشيدى، ياسر عبد الرحمن بسطاوى.
هيئة الاعداد
باحث / ياسر عبد الرحمن بسطاوى رشيدى
مشرف / هبة عبد العظيم امبابى
مشرف / بدور محمد عادل
مناقش / عبير معوض محمد
الموضوع
كرة اليد - طرق التدريس.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
112 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
مناهج وطرق تدريس
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية تربية رياضية بنات - قسم المناهج وطرق التدريس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 242

from 242

المستخلص

يتميز هذا العصر بالتقدم السريع، حيث تعد التكنولوجيا أداة ووسيلة لسرعة الوصول إلى الهدف الحقيقي من تطوير التعليم والذى ينحصر في تنمية الفكر والاقتناع والفهم وربطه بالتطبيق العملي وتكوين الشخصية العلمية من خلال الإستخدام الأمثل للتكنولوجيا، ولقد جاء الوقت لكى يفهم التلميذ كيف يستطيع أن يتعامل مع هذه التكنولوجيا وكيفية استغلالها في الوقت المناسب.
ولم تعد مهمة معلم التربية الرياضية ونحن في الألفية الثالثة قاصرة على الشرح وأداء نموذج الحركات واتباع الأساليب التقليدية (المتبعة) في التدريس بل أصبحت مسئوليته الأولى على رسم مخطط لاستراتيجية الدرس تعمل فيه أساليب التدريس الحديثة والوسائل التعليمية المستخدمة من خلالها لتحقيق أهداف محددة وذلك تحت مصطلح تكنولوجيا التعليم.
وتلعب التكنولوجيا دورا هاما في التغلب على الفروق الفردية التي تظهر بشكل واضح أثناء تعليم التلاميذ المهارات، وذلك من خلال إستخدام وسائلها في التعلم ولقد أكدت الكثير من الأبحاث في مجال تعلم مهارات الأنشطة الرياضية على أهمية العلاقة بين فاعلية التدريس ووسائل تكنولوجيا التعليم ويعد الحاسب الآلى أداه فعالة بين يدى المعلم الواعى الطموح حيث يستطيع أن يستثمره فى تقديم المادة العلمية التي تكون صعبة الفهم والإدراك وتخزين وإسترجاع البيانات فى توضيح المفاهيم الصعبة.
ويعد الحاسب الآلى من أجهزة وأدوات تكنولوجيا التعليم الحديثة التي ساعدت على نقل المعرفة والمعلومات فى جميع المجالات المختلفة لقدرته العالية في حفظ المعلومات اللفظية وغير اللفظية واسترجاعها بسهولة، وهذا يسهل إستخدامها في عملية التعليم، وهناك العديد من هذه البرامج التى تعمل على زيادة معدلات التذكر وتقليل الوقت المطلوب للتعلم، وهناك العديد من الدراسات أيضا التى تؤكد على التأثير الإيجابى لبرامج الحاسب الآلى فى التعليم الفردى وبصفة خاصة فى التحصيل المعرفى للمعلومات.
وتشير نتائج دراسة ”عائشة محمد” (2001) الحاسب الآلى يقدم العديد من المساعدات للتغلب على المشكلات الموجودة فى الحقل التعليمى، فهو يعمل على تقريب وجهات النظر بين المعلم والتلميذ ويقدم المادة العلمية بطريقة تتوافق مع مستوى التلميذ ، ويتفق ذلك مع ما أكده ”عبد الواحد الكبيسي، محمد فرحان”(2013) أن الحاسب الآلى أداه فعالة يستطيع أن يستثمرها المعلم فى تقديم المادة العلمية بأستغلال إمكانات الحاسب الآلى فى الرسم والتكوين وتخزين وإسترجاع البيانات فى توضيح المفاهيم الصعبة.
ويذكر خالد محمد السعود (2009) أن للتغذية الراجعة دورا هاما فى مرحلة الممارسة وتكون عن طريق شرح مصاحب بعرض نموذج للمهارة مع التركيز على الخطأ الشائع فى عملية التنفيذ وتشكل التغذية الراجعة عن طريق المدرس أهمية فى الكشف وتعريف كل تلميذ بأخطائه فى الأداء وتعتبر أسلوبا حيويا هاما فى الإقلال من عدد المحاولات المطلوبة للوصول إلى أداء المهارة ككل .
وتؤكد ”إيمان شعبان إبراهيم”(2020) على أهمية التغذية الراجعة في العملية التعليمية؛وخاصة التغذية المسبقة للتعلم حيث إنها تزيد من معلومات ومعارف التلميذ قبل عملية التعلم، لأنها تجعل العملية التعليمية أكثر عمقا وفهما للتلاميذ، حيث أنها تعد ضمانا لنجاح العملية التعليمية؛ بالإضافة إلى أنها توفر للطلبة معلومات ذات جودة عالية حول تعلمهم، بالإضافة إلى تحليل الأداء المهارى.
ومما سبق ذكرة يرى الباحث أنه قد تزايد في الآونة الأخيرة اهتمام المجتمعات الدولية بالبيئات التعليمية التكنولوجية مما أحدث تطوراً كبيراً في أساليب وبرامج رعايتهم ، لذا فقد نادي علماء التربية بضرورة قبول المبدأ الدال علي أن التعلم عملية نشطة ، وأن أهداف التدريس للتلميذ يجب ألا تقتصر علي كسب المعرفة فقط بل تتضمن توجيه التلميذ لاستعمال إمكانياته وما يشمله هذا من إستخدام ه لمهارات التفكير وعمليات التعلم والاستقلالية في العمل ، تلك الأهداف التي نادي بها أيضاً خبراء المناهج وطرق التدريس من أجل رفع مستوي مشاركة التلميذ مما ينعكس علي تحسين نوعية التدريس .
مشكلة البحث:
ونبع الإحساس بمشكلة البحث الحالى من خلال المصادر الأتية :
1. الخبرة الشخصية للباحث : من خلال عمل الباحث لاحظ أن التلاميذ يصعب عليهم إدراك المراحل المختلفة فى أداء بعض المهارات ، والتى يصعب تعلمها بإستخدام الطرق المباشرة فى التعليم ، حيث أنها تحتاج في تعلمها ضرورة التركيز على الأجزاء المكونة للمهارة وكذلك الشكل النهائي للمهارة ككل .
2. دراسة إستطلاعية : قام الباحث بإجراء دراسة إستطلاعية علي عينة إستطلاعية
قوامها (20) تلميذ تم إختيارهم بالطريقة العشوائية من تلاميذ الصف الأول الإعدادي
بمدرسة نجع عزيز للتعليم الأساسى للتعرف علي المستوي المهارى في المهارات المقررة لديهم في كرة اليد (إستلام الكرة ” لقف الكرة باليدين وبيد واحدة ” – التمرير الكرباجي من الثبات – التنطيط – التصويب الكرباجي من الثبات)أستنتج الباحث أن هناك انخفاض في مستوي الأداء المهاري في المهارات قيد البحث.
3. مقابلات شخصية : قام الباحث بمقابلات شخصية مع مجموعة من معلمي التربية الرياضية بإدارة الأقصر التعليمية وأستنتج الباحث أن مجموعة من المعلمين لايستخدموا الحاسب الآلى فى تدريس منهاج التربية الرياضية، وبالرغم من التطورات التي يشهدها مجال التربية الرياضية إلا أنه لازال القائمين على تدريسه بالمدارس المختلفة يعتمدون على الطرق التقليدية فى التدريس.
4. نتائج وتوصيات الأبحاث والدراسات السابقة : تعددت الدراسات التى أكدت على فعالية إستخدام التغذية المسبقة منها دراسة ”محمد عياد أمجد” (2018) في مجال كرة القدم ، ودراسة ”رقية حمزه كناوي (2016) ودراسة ”جمال عبدالسميع محمد (2017)، فى مجال كرة اليد ، ودراسة ”محمود متولي بندارى” (2003)، و دراسة ”أسماء حكمت متولى” (2005)، ودراسة ”يحيى حسين متولي (2007) في مجال الكرة الطائرة ،و دراسة Menickelli Justin (2004) فى مجال التنس والتى أثبتت نتائجهم تأثير إستخدام التغذية الراجعة على مستوى أداء مهارات التنس، ومن هنا ستكون هذه النتائج نقطة البداية للبحث الحالي لما لها من دور فعال في تعلم المهارات الحركية، مما دفع الباحث الي اجراء دراسة تعتني بإستخدام التغذية المسبقة والراجعة المدعمة بالحاسب الآلى في تعلم بعض مهارات كرة اليد لتلاميذ المرحلة الأعدادية.
أهداف البحث.
يهدف البحث الحالي للتعرف علي فعالية التغذية المسبقة والراجعة المدعمة بالحاسب الآلى علي كل من:-
1- مستوي أداء بعض المهارات الأساسىة فى كرة اليد والتي تشمل (إستلام الكرة ”باليدين وبيد واحدة ” – التمريرة الكرباجية من الثبات - التنطيط – التصويب الكرباجي من الارتكاز).
2- مستوي التحصيل المعرفي فى كرة اليد لدى تلاميذ المرحلة الاعدادية .
فروض البحث.
1- توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطي درجات القياسين القبلي والبعدي لمجموعتي البحث التجريبية والضابطة في أداء بعض المهارات الهجومية لكرة اليد (إستلام الكرة ”لقف الكرة باليدين وبيد واحدة” – التمرير الكرباجي من الثبات – التنطيط - التصويب الكرباجي من الارتكاز ) لصالح القياس البعدي.
2- توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطي درجات القياسين البعديين لمجموعتي البحث التجريبية والضابطة في أداء بعض المهارات الهجومية لكرة اليد (إستلام الكرة ” لقف الكرة باليدين وبيد واحدة ” – التمريرة الكرباجية من الثبات – التنطيط - التصويب الكرباجي من الارتكاز ) لصالح المجموعة التجريبية.
3- توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطي درجات القياسين القبلي والبعدي لمجموعتي البحث التجريبية والضابطة في التحصيل المعرفي في كرة اليد لصالح المجموعة التجريبية.
4- توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطي درجات القياسين البعديين لمجموعتي البحث التجريبية والضابطة في التحصيل المعرفي في كرة اليد لصالح المجموعة التجريبية.
5- يوجد حجم تأثير إيجابى نتيجة إستخدام التغذية المسبقة والراجعة المدعمة بالحاسب الآلى علي المجموعة التجريبية عن المجموعة الضابطة التي أستخدمت الطريقة التقليدية في كل من التحصيل المعرفي والأداء المهارى لكرة اليد.
منهج البحث :
أستخدم الباحث المنهج التجريبي وذلك لملائمته لطبيعة البحث من خلال التصميم التجريبى ذو المجموعتين التجريبية والضابطة بإستخدام القياسات القبلية والبعدية.
مجــتمع البحــث:
تم إختيار تلاميذ الصف الأول الإعدادي بمدرسة نجع عزيز للتعليم الأساسى بمحافظة الأقصر والبالغ عددهم (70) تلميذ كمجتمع كلى للبحث.
عيــنة البحــث:
تم إختيار (50) تلميذ بالطريقة العشوائية البسيطة من تلاميذ الصف الأول الإعدادي بمدرسة نجع عزيز للتعليم الأساسى بمحافظة الأقصر،وعددهم (40) تلميذ وتم تقسيمهم إلى مجموعتين متساويتين إحداهما تجريبية، والأخرى ضابطة.
الإستنتاجات :
من خلال الإطار المرجعي للباحث ومن النتائج التي أمكن التوصل إليها فقد تم إستنتاج ما يلي :
- إستخدام تكنولوجيا التعليم له تأثير إيجابى علي مستوي قياسات الإختبارات المهارية والمعرفية في كرة اليد.
- تفوق المجموعة التجريبية التي أستخدمت (التغذية المسبقة والراجعة بإستخدام الحاسب الآلى) علي المجموعة الضابطة التي إستخدمت (البرنامج المتبع) في مستوي أداء المهارات الهجومية قيد البحث، حيث ظهرت فروق داله إحصائيا بين القياس القبلي والبعدي وكانت هذه الفروق حقيقية ولصالح القياس البعدي للمجموعة التجريبية.
- إستخدام التغذية المسبقة والراجعة بالحاسب الآلى كان لها الأثر الجيد والإيجابى في تعلم بعض المهارات الهجومية في كرة اليد والتي تعطي التصور الحركي السليم لأداء المهارة التي يتم تعلمها من خلال مشاهدة البرمجية التعليمية.
- تصوير التلاميذ أثناء تطبيق المهارة وعرضها عليهم مرة أخرى يؤدى إلى تحفيز الأداء الصحيح.
- أدي تقديم التغذية المسبقة والراجعة مع المجموعة التجريبية الي معرفة نتائج تعلمها وتوفير الوقت لتصحيح الأخطاء والتركيز علي إكتساب النواحي الفنية للمهارات الهجومية في كرة اليد وتحسين مستواها.
- أدي إستخدام أسلوب التغذية المسبقة والراجعة الي إكتساب التلاميذ الثقة بالنفس أثناء الأداء.
التوصيات :
من خلال نتائج البحث ومناقشتها ومن خلال إستنتاجات البحث يوصى الباحث بما يلي :
- استخدام التغذية المسبقة والمؤجلة بالحاسب الآلى فى تعليم المهارات الاساسية في كرة اليد بدرس التربية الرياضية لتلاميذ الصف الاول الاعدادى.
- ضرورة توفير أعداد كافية من إجهزة الحاسب الآلى والإستعانه بها في تصميم البرامج التعليمية للألعاب الرياضية المختلفة لزياده فاعليتها في التعلم.
- ضرورة إلمام العاملين والقائمين بالعملية التعليمية بوسائط الإتصال التكنولوجية من أجل المساهمة في إيصال المعلومة بأبسط الطرق عن طريق عقد دورات تدربية وورش عمل لكيفية استخدام الحاسب الآلى فى العملية التعليمية.
- إجراء المزيد من الدراسات عن استخدام التغذية المسبقة والراجعة بالحاسب الآلى في تعليم الأنشطة الرياضية المختلفة.