الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يهدف هذا البحث إلي وضع نظرية عامة للجرائم الدولية المنظمة والذى يمكن تصنيفها علي أنها أشد خطورة على السلم والأمن الدوليين. وقد إعتمدت منهجية البحث علي دراسة وتحليل كلا من الجرائم الدولية والجريمة المنظمة عبر الوطنية. وقد تم تقسيم البحث إلي قسمين يحتوي القسم الأول علي تأصيل وتحليل الأسس التى تقوم عليها النظرية العامة للجريمة الدولية المنظمة أما القسم الثانى فيعني بتطبيق تلك النظرية العامة على بعض الجرائم التى تدخل تحت عباءة الجرائم الدولية المنظمة (الإتجار بالبشر ، الإرهاب الدولى). ومن أحد أهم نتائج البحث أن إستغلال بعض الدول الكبرى للقضاء الجنائى الدولى لأغراض ومصالح سياسية جاء بسبب وجود ثغرات فى العلاقة بين مجلس الأمن والقضاء الجنائي الدولي والذي يعتبر من التحديات التي تواجه الجماعة الدولية خلال المرحلة الحالية. وفي النهاية أوصي الباحث بعدة توصيات أهمها ضرورة تعزيز منظومة التعاون الدولى فى ملاحقة الأشخاص المسؤولين عن الإساءات الجسدية والجنسية وانتهاكات حقوق العمال والتحقيق مع مرتكبى الإساءات البدنية والجنسية وملاحقتهم قضائيا وفرض عقوبات على وكالات التوظيف وأرباب العمل الذين ينتهكون حقوق العاملات .. فضلاً عن إدراج جريمة الإرهاب الدولى في النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية بصورة صريحة ومباشرة باعتبارها من أشد الجرائم خطورة في الوقت الحاضر، ووضع نظام كامل للعقاب على ارتكابها بعبارات محددة لا تترك مجالًا للتنصل منها . |