الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص البحث العلمي له أهمية جوهرية تتمثل في دراسة ظواهر المجتمع دراسة علمية, والسعي لتحقق التنمية والتطوير وتحقيق الرفاهية لأفراد المجتمع , وتعددت مؤسسات البحث العلمي لتكون الجامعة واحدة من أهم هذه المؤسسات, فلها دوراً معرفياً هاماً وهو ” نقل المعرفة عن طريق التدريس, توليد المعرفة عن طريق البحث العلمي, وتنمية المجتمع عن طريق نقل التقنية والإبتكار والمشاركة المجتمعية. وتعددت مكونات التعليم الجامعي لتشمل ” الطالب الجامعي, الأستاذ الجامعي, النظام التعليمي, الإدارة الجامعية ” وفرض التطوير العلمي للجامعات مصطلحات جديدة وهى ” الحرية الأكاديمية, الإنسان المبدع , الإدارة الجامعية , التعليم المستمر”. فالبحث العلمي الجامعي قاطرة التنمية والتطوير وله دور حيوي وقيادي في حالة إذا خرج من أسوار الجامعة وعكس الواقع المعاش وعبر عن مشاكل الناس ومشاكل مؤسسات المجتمع المختلفة الزراعية والصناعية والإجتماعية ......وغيرها , لذا لابد من العمل على تطوير. ويقصد بتطوير البحث العلمي في الجامعات بوصول البحث العلمي إلى أفضل صورة ممكنة من خلال تطوير كل عنصر من عناصر منظومة البحث العلمي بدءاً بتطوير فلسفة وأهداف البحث العلمي مروراً بقبول طلاب البحث العلمي وتوفير أعضاء هيئة التدريس والإشراف على الباحثين ليكونوا مؤهلين لتحمل أعباء القيام بهذا العمل مع الإهتمام بتنمية قدراتهم المهنية والبحثية والتعليمية والتربوية ،ووضع برامج تعليمية مناسبة وتطوير أساليب التقويم الشامل للأداء أداء كل من الباحث وعضو هيئة التدريس والقسم والكلية والجامعة إنتهاء بتخريج الباحث الكفء. |