الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تعد السلوكيات المضادة للإنتاجية أحد أهم التحديات التى تواجه المنظمات فى الآونة الأخيرة، مع تنامى حِدَّةِ التغير فى بيئة العمل؛حيث يولد العديد من النواتج السلبية على مستوى الفرد والمنظمة، والتى يعد من أهمها الاحتراق الوظيفى؛ وعلى ذلك استهدفت الدراسة تفسير أثر السلوكيات المضادة للإنتاجية على الاحتراق الوظيفي لدى العاملين بالكادر العام فى جامعة الزقازيق. وباستخدام قائمة الاستقصاء تم جمع البيانات الأولية المتعلقة بمتغيرات الدراسة من خلال سحب عينة طبقية تم اختيارها بطريقة عشوائية300 مفردة من العاملين بالكادر العام فى جامعة الزقازيق. وباستخدامأسلوب تحليل الانحدار المتعدد،توصلتنتائج الدراسة إلى وجود علاقة إيجابية ذات دلالة إحصائية بين انحراف الإنتاج، والتخريب، والانسحاب، والسرقة، وكل من أبعاد الاحتراق الوظيفى لدى هؤلاء العاملين بالكادر العام فى جامعة الزقازيق محل الدراسة، بالإضافة إلى اختلاف الأهمية النسبية لأبعاد السلوكيات المضادة للإنتاجية فى تطوير كل من أبعاد الاحتراق الوظيفى، فضلًا عن أنه باستخدام اختبار ”مان ويتني”، واختبار ”كروسكال- والس”، أوضحت النتائج وجود فروق معنوية بين أبعاد السلوكيات المضادة للإنتاجية من ناحية، وأبعاد الاحتراق الوظيفى من ناحية أخرى لدى العاملين بالكادر العام فى جامعة الزقازيق، والتى ترجع بدورها إلى عدد من المتغيرات الديموجرافية، وهى: النوع، والعمر، والمستوى الاداري، واختُتِمت الدراسةُ بمناقشة النتائج، وتوصيات الدراسة، والدراسات المستقبلية. |