Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
قضايا المرأة في فكر محمد رشيد رضا:
المؤلف
حسن، نادية خلف عبدالموجود.
هيئة الاعداد
باحث / نادية خلف عبد الموجود حسن
مشرف / سيد عبد الستار ميهوب
الموضوع
الفلسفة الإسلامية.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
159 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الدراسات الدينية
تاريخ الإجازة
1/3/2023
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية دار العلوم - الفلسفة الإسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 192

from 192

المستخلص

تحمل هذه الرسالة عنوان{قضايا المرأة في فكر محمد رشيد رضا.. دراسة فكرية تحليلية}، وترجع أهمية هذه الرسالة في أنها تتناول قضايا المرأة في كتاب الله عز وجل وهي: القوامة، الميراث، تعدد الزوجات، الحجاب، الشهادة؛ بما تمثل التيار السلفي الوسطي عند المفكر محمد رشيد رضا كأنموذج لهذا التيار الإسلامي السلفي المجدد؛ الذي يمثل أسلوبه في دراسة قضايا المرأة المنهج الإسلامي المنفتح على مستجدات الثقافة الإسلامية المعاصرة دون المساس بثوابت الشرع، مع المحافظة على الطابع الإسلامي في الجمع بين النقل والعقل.
وهي عبارة عن؛ مقدمة وتمهيد وستة فصول وخاتمة :
أما المقدمة: فتضمنت تعريفًا عامًا بالموضوع، وأسباب اختياره، وأهم التساؤلات التي يطرحها، الدراسات السابقة، منهج الدراسة.
اشتمل التمهيد على مصطلحات الدراسة، وحياة محمد رشيد رضا وآثاره العلمية.
فأما الفصل الأول؛ فقد اشتمل على مبحثين تناولا الحديث عن الإطار العام لنهج رشيد رضا الفكري ومنهجه في دراسة قضايا المرأة؛ بينت فيه الباحثة معالم منهجه الفكري والإصلاحي بصفة عامة، ونهجه في دراسة قضايا المرأة بصفة خاصة.
والفصل الثاني؛ فقد تحدث عن القوامة{ السيادة الأسرية} وهو عبارة عن خمسة مباحث، ذُكِر فيه معالم فلسفة القوامة القرآنية وأثرها في استقرار الأسرة، مع بيان المفهوم الاجتماعي الخاطيء للقوامة وعلاقتها بمشكلة أو قضية { ضرب الزوجة}، ثم تطرق إلى دراسة هذه القضية عند بعض المفكرين المعاصرين، مع توضيح أهم العوامل الفكرية والظروف الاجتماعية التي أثرت في تأويلهم لمثل هذه القضايا.
والفصل الثالث؛ فهو خمسة مباحث يحمل عنوان { ميراث المرأة وإشكالية الأعراف والتقاليد وتداخلها بأحكام الدين}؛ ناقش فلسفة الميراث في الإسلام وبيًّن ما فيها من تكريم للمرأة، وأن الظلم والتعسف الذي لحق بالمرأة كان جراء تداخل العادات والتقاليد الموروثة بأحكام الدين، مع إعطاء للتأويل الحداثي لهذه القضية.
والفصل الرابع؛ خصص للحديث عن تعدد الزوجات{ الزواج بأخرى}؛ تم فيه ذكر تاريخية تعدد الزوجات من بدايته عند بعض الأمم؛ تأكيداً على أنه كان موجوداً من ذي قبل، وصولاً إلى الإسلام وكيف أنه يريد تأسيس نظرية أخلاقية لصيانة المسلم، ولتكافل المجتمع الإسلامي بإيجاد حلول عملية تتفق وإيجابية الإسلام.
وفي الفصل الخامس؛ ناقشت الرسالة{ حجاب المرأة} وفلسفته الثلاثية الأبعاد في صيانة المرأة والمجتمع المسلم ككل، بالإضافة إلى الحديث عن المؤثرات الاجتماعية التي أثرت في حجاب المرأة، منها الخلط المفاهيمي بين معنى الحجاب والاحتجاب وهو خلط مفاهيمي متوارث من المجتمع القديم، مع بعض المؤثرات الثقافية الأخرى الوافدة على المجتمع الإسلامي مما شكلا معاً مفهوماً آخراً للحجاب؛ أبعدَ به عن معنى الحجاب الإسلامي للمرأة.
وفي الفصل السادس والأخير؛ بعنوان { شهادة المرأة.. العقل ولعاطفة.. دراسة تطبيقية} تناول شهادة المرأة كدراسة تطبيقية للإسلام في المفارقة بين العقل والعاطفة، وما يتبعهما من توزيع الأدوار بين قيادة ومسئولية الرجل؛ وتقدير المرأة بدخولها تحت هذه القيادة بما يناسب طبيعتها ودورها الذي خُلقت من أجله، وليس الانتقاص من قدرها كما يعتقد البعض.
وأخيراً خاتمة الرسالة؛ فقد اشتملت على بعض النتائج التي توصلت لها الدراسة ومنها: أن للمرأة مكانة كبيرة جداً في الإسلام؛ قائمة على التكريم والتشريف لها؛ لم تحظ بمثيلتها نساء الديانات الأخرى على الإطلاق.