Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Autopsy findings of aluminum phosphide intoxicated corpses with measuring phosphine in both postmortem tissues & associated chrysomya albiceps larvae /
المؤلف
Abd El-Magid, Yasmina Badr El-Din.
هيئة الاعداد
باحث / ياسمينا بدر الدين عبد المجيد
مشرف / ابراهيم سيد زمزم
مشرف / نيرمين عدلي حسن
مشرف / أشراف موزيانى
مشرف / سحر محمد أبو الوفا
الموضوع
Forensic toxicology.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
143 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم الأمراض والطب الشرعي
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - الطب الشرعى والسموم
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 143

from 143

Abstract

نتائج التشريح للجثث المسممة بفوسفيد الألومنيوم مع قياس تركيز غاز الفوسفين بعد الوفاة فى كل من الأنسجة ويرقات الذبابة الذهبية العرماء المصاحبة لها
يشكل الانتحار عن طريق ابتلاع أقراص فوسفيد الألومنيوم والتي تعرف بأقراص الغلة حالة طبية طارئة متكررة في جميع أنحاء العالم خاصة بالبلدان النامية، حيث أصبحت حالة وبائية تشكل مشكلة وتحديًا حقيقيًا للمنظومة الصحية. فعند تعرض تلك الأقراص للرطوبة، ينبعث غاز الفوسفين عالى السمية. هذا الغاز يمكن بسهولة الانتشار بجميع أنسجة الجسم وإفرازه في البول وطرده عبر الرئتين. حيث تحدث سمية غاز الفوسفين عن طريق تثبيط الجهاز التنفسي. فمن المحتمل أن يؤدي التداخل مع التنفس الخلوي إلى سمية أنظمة الجسم المختلفة.
كما تتراوح نسبة الوفيات من التسمم بفوسفيد الألومنيوم من 37٪ إلى 100٪. وقد يتم اكتشاف بعض الوفيات مؤخرًا في مرحلة متقدمة من التحلل، ولا توجد عينات من الأعضاء أو الأنسجة قابلة للكشف عن السموم. لذلك، كان الهدف من هذا العمل هو تقييم نتائج تشريح الجثة لتسمم فوسفيد الألومنيوم وقياس تركيزات غاز الفوسفين من خلال طريقة القياس الكمي في عينات ما بعد الوفاة للجثث المسممة بفوسفيد الألومنيوم (الدم والرئة والكبد والأمعاء الدقيقة واليوم الأول والسادس من يرقات الطور الثالث للذبابة الذهبية العرماء المصاحبة لها). كما تهدف هذه الدراسة أيضًا إلى استكشاف تأثير فوسفيد الألومنيوم على دورة حياة الذبابة الذهبية العرماء.
أجريت هذه الدراسة على:
- 10 حالات تشريح سبب الوفاة أقراص فوسفيد الألومنيوم وتم التأكد من أن جميع حالات الدراسة كانت لتسمم فوسفيد الألومنيوم بالتحليل الكيميائي للأحشاء في مختبر علوم الطب الشرعي.
- 10 حالات تشريح ضابطة.
• تم الفحص التشريحي (خارجي وداخلي) لجميع الحالات المدروسة.
• تم إجراء الفحص النسيجي للرئتين والمعدة والأمعاء الدقيقة والقلب والكبد والكلى.
• تحليل غاز الفوسفين في كل من عينات (الدم والرئة والكبد والأمعاء الدقيقة) ويرقات اليوم الأول والسادس للطور الثالث للذبابة الذهبية العرماء باستخدام جهاز مطياف الكتلة الكروماتوغرافيا الغازية.
• تأثير فوسفيد الألومنيوم على دورة حياة الذبابة الذهبية العرماء من خلال دراسة القياسات الحيوية والمدة الزمنية لمراحلها المختلفة.
ويمكن تلخيص نتائج الدراسة الحالية فيما يلي:
1- نتائج التشريح:
الفحص الخارجي: أظهرت الجثث المسممة بفوسفيد الألومنيوم العديد من الملاحظات المميزة أثناء تشريح الجثة مثل تغير لون الوجه إلى الزرقة، والرغوة ورائحة الثوم المميزة.
الفحص الداخلي: أظهرت الجثث المسممة بفوسفيد الألومنيوم احتقان ووذمة بدرجات متفاوتة؛ تقريبا بجميع الأعضاء التي تم فحصها (القصبة الهوائية، الرئتين، المعدة، الكبد، الطحال والكلى).
2- التغيرات النسيجية المرضية:
لوحظت النتائج المرضية النسيجية التالية في الحالات المدروسة لوفيات التسمم بأقراص فوسفيد الألومنيوم:
كان جدار المعدة عند الفحص المجهري محتقنا في جميع الحالات التي تم إدخالها إلى المستشفى، وفي بقية الحالات كان هناك احتقان غير مكتمل تحت المخاط. كما لوحظ تنكس مائى في جميع الحالات والتي تراوحت من خفيفة إلى شديدة. لوحظ نخر في الغشاء المخاطي للمعدة. كما تدمر للخلايا المستديرة حتى الطبقة العضلية.
كما كان جدار الأمعاء من الاثني عشر بالفحص المجهري محتقنا ومتورما في جميع الحالات. ولوحظ نخر في الغشاء المخاطي لمنطقة الاثني عشر في جميع الحالات، بينما أظهرت 3 حالات نخر يصل إلى طبقة العضلات.
كانت الكلى محتقنة أيضا في جميع الحالات. شوهد تمدد أنبوبي، وذمة، ونخر، ومناطق تنكس في الجدار الأنبوبية في جميع الحالات. تسلل الخلايا الالتهابية والنزيف ببعض الحالات. أيضا، كان هناك نخر كبيبي في جميع الحالات.
وبالفحص المجهري للرئتين، أظهرت جميع الحالات احتقان ووذمة، والتي تراوحت من خفيفة إلى شديدة. ولوحظ تغلظ الحويصلات الهوائية بواسطة الخلايا الحمراء المنحلة والشعيرات الدموية المتوسعة في جميع الحالات وتسلل الخلايا الالتهابية حول القصيبات في حالتين.
كانت عضلة القلب محتقنة ومتوذمة في جميع الحالات، ونخر بؤري في عضلة القلب في 9 حالات وتسلل الخلايا الالتهابية شوهد في 3 حالات. وكان الكبد والطحال محتقنيين في جميع الحالات. وكذلك نخر في بعض الحالات.
3- دراسات بيولوجية الشكل ليرقات الذبابة الذهبية العرماء:
في هذه الدراسة، لوحظت زيادة كبيرة في قيم متوسطات أطوال اليرقات وأوزانها لمعظم القياسات في المراحل المختلفة والتي تمت تربيتها على أنسجة الحالات المسممة بأقراص فوسفيد الألومنيوم.
4- تقدير المدة النمائية لدورة حياة الذبابة الذهبية العرماء:
أظهر العمل الحالي تسارعاً ملحوظاً في متوسط مدة التطور لمراحل دورة حياة الذبابة الذهبية العرماء.
5- التحليل الكمي لغاز الفوسفين:
الطريقة الموصوفة بهذه الدراسة لتحليل غاز الفوسفين سريعة وحساسة وخالية من جميع التداخلات الكروماتوغرافية. توفر هذه الطريقة انتقائية مقبولة واستقرارًا لتحديد غاز الفوسفين.
فلاحظنا أن التحليل السمي أكد أنغاز الفوسفين يمكن أن يؤثر على جميع أعضاء الجسم التي تمت دراستها (الدم والرئة والكبد والأمعاء الدقيقة) حيث يعتبر الكبد هو الاختيار الأمثل لقياس غاز الفوسفين الكمى مقارنة بباقى الأنسجة.
ومن ناحية أخرى، وجد ارتباط إيجابي بين تركيز غاز الفوسفين في يرقات الطور الثالث للذبابة الذهبية العرماء (اليوم الأول واليوم السادس) وتركيزه في دم وأنسجة الجثث المسممة بأقراص فوسفيد الألومنيوم.