Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
مَظاهِرُ المُناسَبَةِ القُرآنيَّة في سُورَةِ البَقَرَة :
المؤلف
أمين، إبراهيم زكريا أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / إبراهيم زكريا أحمد أمين
مشرف / أحمد إبراهيم هندي
مشرف / سعد عبد العزيز مصلوح
مناقش / إبراهيم محمود عوض
مناقش / محمد عبد الوهاب شحاتة
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
315ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - قسم اللغة العربية وآدابها
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 315

from 315

المستخلص

الملخص
- العنوان: «مظاهر المناسبة القرآنية في سورة البقرة - دراسة نحوية دلالية».
- اسم الباحث : إبراهيم زكريا أحمد أمين.
- الجامعة /الكلية/ القسم: جامعة عين شمس/ كلية الآداب/قسم اللغة العربية.
- التَّخَصُّص: اللغة العربية، شعبة اللغويات.
تَسْعَى هذه الدراسة إلى أن تقدِّمَ تأسيسًا علميًّا لفكرة المناسبة بين الآيات والسور القرآنية من خلال إعراب الآيات القرآنية، أو ما يمكن أن أُطلق عليه المُناسَبَة النَّحْوِيَّة. وإنَّ تَعَدُّدَ الأَوْجُهِ الإعرابية لسمةٌ أساسيةٌ من سمات الكتاب العزيز، ويُعَدُّ هذا التعدد المدخل الأساس للكشف عن العَلاقة بين المناسبة والإعراب. فبين أيدينا أوجه إعرابية تقوي مناسبة الآيات بعضها ببعض، وأخرى تباعد بينها، وَيَدُلُّكَ هذا التعدد على معاندة بين النص والقاعدة. هذا على مستوى الآية الواحدة، وبين الآيات التي يلعب الإعراب دورًا في تحقيق التناسب فيما بينها. وفي المواضع التي تختفي فيها الصلات النحوية بين أجزاء الآية الواحدة، أو بين الآية والآية لا سبيل للباحث فيها إلا التأويل المنضبط بما قاله المفسرون. وقد تناولت هذه الدراسة سورة البقرة بالدراسة والتأمل، لبحث المناسبة القرآنية فيها نحويًّا ودلاليًّا.
وَوَفْقَ أهداف الدراسة، قَسَّمْت الدراسة إلى مقدمة، وتمهيد وأربعة فصول، وخاتمة البحث ونتائجه، وقائمة بالمصادر والمراجع، والفهارس الفنية.
وقد تناولتُ في المقدمة ستةَ مَحَاوِر هي: موضوع الدراسة، وأهدافها، وأسباب اختيارها، ومنهجها، والدراسات السابقة عليها، وفصولها.
وعَالَجْتُ في التمهيد مقدمات لا بدَّ منها في علوم القرآن الكريم، تناولت فيها من علوم القرآن ما له صلة بموضوع بحثي، وهي: علم المناسبة، وأسباب النزول، والوقف والابتداء، وإعراب القرآن، وعلم المقاصد.
وانشغلتُ في الفصل الأول بتقسيم سورة البقرة باعتبار مقاصدها الكبرى والصغرى؛ إذ إن عملية التقسيم هذه هي الأساس الذي أكشف به مظاهر المناسبة في السورة بأكلمها. ولذلك عنونته بـ(مقاصد سورة البقرة الصغرى والكبرى) وتحقيقًا لهذا الهدف، قسمت هذا الفصل إلى محورين أساسيين؛ هما:
أ- أضواء على سورة البقرة.
ب- تقسيم السورة باعتبار مقاصدها.
وجاء الفصل الثاني ليعالج مظاهر المناسبة النحوية من خلال التوقف أمام المواضع التي تتعدد فيها الوجوه تعددًا يحتاج إلى ترجيح، لا التوقف أمام التعدد الذي يُثْري المعنى ويقويه، فقد يجتمع على الموضع الواحد ثلاثة أوجه أو أكثر والسياق يتطلبها جميعًا، وهذه لا سبيل لي أمامها؛ ولذلك عنونته بـ(مظاهر المناسبة النحوية).
ويختص الفصل الثالث بفحص المناسبة الخارجية؛ أي: علاقة الآية بغيرها، وعلاقة المقصد بغيره، وهنا تظهر أهمية ذلك التقسيم الذي قسمت عليه السورة في الفصل الأول، فبه أقف على مفاصل المقاصد ومداخلها وخواتيمها؛ ولذلك عنونته بـ(مظاهر المناسبة التأويلية).
وخَصَّصْتُ الفصل الرابع للحديث عن مظاهر المناسبة في ترجمة معاني السورة إلى الإنجليزية.
واختتمتُ الدراسة بالنتائج التي توصلت إليها، وأهم التوصيات، بالإضافة إلى ثَبَتٍ بالمصادر والمراجع رَتَّبْته ترتيبًا هِجَائِيًا.