الفهرس 
الفصل الأول: أولية عقبة بن نافع وجهـوده في فتح البلاد قبــل ولايته الأولى على بلاد المغربيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 179 |  |  |
| | | from | 179 | | |
المستخلص
إن الدور الذي أُسنِدَ إلى عقبة بن نافع الفهري في فتوحات بلاد المغرب له من الأهمية مكان، فهو دور يستحق الدراسة وتسليط الدور عليه، فعقبة بن نافع كان شخصية كبيرة في الدولة الإسلامية، وقد لعب دورًا مؤثرًا في تاريخ شمال إفريقيا، وفي سير حركة الفتوح الإسلامية، وبفضل هذا الرجل تم تأسيس أول عاصمة للمسلمين في بلاد المغرب، وهو أول قائد عربي تطأ قدمه بلاد المغرب الأقصى، ونظرًا للسياسة التي اتبعها عقبة في فتح بلاد المغرب وطريقة تعامله مع البربر، فقد تعددت الآراء في الحكم على شخصيته وردود أفعاله في طريقة تعامله مع البربر من أهل البلاد المفتوحة في الشمال الإفريقى خلال فترة ولايته الأولى، فمنهم من قام بمدحه والثناء على شخصيته كمجاهد في سبيل الله ورافع راية الإسلام في تلك البلاد، ومنهم من وجه له سهام النقد لقسوته وشدة تصرفاته غير المبررة أحيانًا من وجهة نظرهم ونظر من يُقيم ردود أفعاله تجاه البربر الذين اعتنقوا الإسلام، والذي سوف نعرض له بالتفصيل والتحليل وإخضاعه لميزان النقد والتحليل المحايد قدر الإمكان.
ثم اقتضى موضوع البحث تحليلًا دقيقًا للنصوص التاريخية بغية استنباط الحقائق حول شخص عقبة بن نافع، كما اقتضى استخدام المنهج المقارن للمقارنه بين روايات المصادر والمراجع التي تؤيد أو تعارض بعض سياسات عقبة بن نافع في فتوحاته، محاولة بقدر الإمكان اظهار وجه الحقيقة فيها، كما استخدمت المنهج التحليلي الذي يقوم على تحليل هذه الروايات وفهم مقاصدها، إلى جانب المنهج النقدي لنقد بعض هذه الروايات، كما قمت باستخدام المنهج الوصفي لوصف المدن التي وردت بهذا البحث.
ووفقًا لمقتضيات البحث قمت بتقسيم هذه الدراسة إلى مقدمة وتمهيد وثلاثة فصول وخاتمة تشتمل على أهم النتائج التي توصلت إليها وأردفت ذلك بقائمة المصادر والمراجع التي اعتمد عليها وكذلك بعض الخرائط التي توضح البلاد التي قام عقبة بن نافع بفتحها.
أما المقدمة فقد اشتملت على أهمية الموضوع ومنهج الدراسة والدراسات السابقة ونبذة مختصرة عن فصول البحث ودراسة تحليلية لأهم المصادر والمراجع التي وردت بها، ثم تمهيد لموضوع البحث، ويتناول التمهيد صعوبات الفتح الإسلامي لبلاد المغرب، إلى جانب أسباب الفتح الإسلامي لهذه البلاد، متناولة أيضًا، حدود بلاد المغرب الجغرافية، ونُبذة مختصرة عن سكان المغرب، والبربر بصفة خاصة لأنهم كانوا عمود المقاومة في البلاد.
الفصل الأول: وهو بعنوان أولية عقبة بن نافع وجهوده في فتح بلاد المغرب قبل ولايته الأولى، فقد تحدثت في هذا الفصل عن أولية عقبة بن نافع بما فيها مولده ونسبه وقرابته لعمرو بن العاص، وتحدثت أيضًا عن اختلاف المؤرخين حول تحديد السنة التي وُلد فيها عقبة وكذلك اختلافهم حول صحبة عقبة للنبي (ﷺ) وتناولت أيضًا في هذا الفصل آراء بعض المؤرخين القدامى في عقبة بن نافع، بالإضافة إلى آراء بعض الكتاب الحديثين فيه.
وتحدثت في هذا الفصل عن جهود عقبة في حركة الفتوحات الأولى في مصر وبلاد النوبة وكذلك عن جهوده في ولاية عمرو بن العاص الأولى والثانية، مرورًا بولاية عبد الله بن سعد بن أبي السرح ومعاوية بن حديج على بلاد المغرب، وتناولت في خاتمة هذا الفصل بعض الآراء التي انتقدت طريقة عقبة في فتح بعض البلاد مثل فتحه لمدينة ودان وخاوار.
الفصل الثاني: بعنوان ولاية عقبة بن نافع الأولى للمغرب (50هـ ـ 55هـ/ 670م ـ 674م)، وتعرضت فيه لآراء المؤرخين حول تحديد السنة التي تولى عقبة بن نافع فيها للمرة الأولى لبلاد المغرب وترجيح للسنة التي تولى فيها، وتحدثت أيضًا عن كثير من الأحداث التي جرت خلال ولايته هذه، منها بنائه لمدينة القيروان وأسباب بنائها من خلال المصادر التاريخية والجغرافية وكذلك اختيارعقبة لموضع المدينة وتحديد السنة التي بُنيت فيها، وقمت بوصف المدينة وذكرت الروايات التي قيلت حول بناء المسجد، وفضائل مدينة القيروان وما ترتب على بناء هذه المدينة، ثم تحدثت عن عزل عقبة بن نافع وعن إساءة أبي المهاجر لعقبة أثناء عزله عن ولاية إفريقية، ووضحت أيضًا أن مسلمة كان قد أوصى أبا المهاجر بحسن عزل عقبة بن نافع، وتناولت ولاية أبى المهاجر وأنه كره نزول القيروان وأسباب ذلك، ودعاء عقبة عليه، وشكوى عقبة لمعاوية بن أبي سفيان لما حدث له من أبي المهاجر، وما هي الأسباب التي دعت لعزله.
أما عن الفصل الثالث: فهو بعنوان ولاية عقبة بن نافع الثانية (62هـ ـ 64هـ / 681م ـ 683م) أسبابها وما ترتب عليها من نتائج، وتناولت فيه عودة عقبة إلى بلاد المغرب ثانية بأمر الخليفة يزيد بن معاوية، وتناولت بعض الروايات التي تحدثت عن مرور عقبة بن نافع على عمرو بن العاص في مصر، وذكرت فيه روايات بعض المصادر التي تذكر أن عقبة أوثق أبا المهاجر دينار، ثم خروج عقبة للغزو في سبيل الله واستخلافه لزهير بن قيس البلوي على القيروان قبل الخروج، وكذلك فتحه لبلاد المغرب الأدنى والأوسط ووصوله للمغرب الأقصى وما دار بهم من حروب وغزوات، ثم رجوع عقبة بن نافع للمغرب الأوسط واستشهاده في معركة تهوده، وأنه قد أبلى بلاءً حسنًا هو وأصحابه قبل استشهادهم، وتناولت أيضًا بالتحليل إهانة عقبة لكسيلة ورد فعل ذلك وبينت سبب هذه الإهانه ووضحت بعض الآراء التي انتقدت عقبة بسبب هذا الفعل، وأنها كانت سببًا في مقتل عقبة وأصحابه، وتأثير ذلك على أحداث الفتح في الشمال الإفريقي وموقف البربر المعادي والمناوئ للعرب الفاتحين، وعرضت أيضًا أهم النتائج التي ترتبت علي استشهاد عقبة، وتحدثت عن مكان قبر عقبة ببلاد المغرب إلى أن تحدثت عن خروج المسلمين من القيروان ودخول كسيلة بن لمزم إليها وتأمينه للأثقال والذراري، ثم تعرضت في هذا الفصل إلى رجوع زهير بن قيس لبلاد المغرب ثانية لاستردادها لحوزة المسلمين وأخذه بثأر عقبة ثم استشهاده علي يد الروم، ويأتي بعد ذلك ولاية حسان بن النعمان الغساني ومحاولته استرداد البلاد وإخضاعها الكامل للمسلمين والمقارنة بين أساليب عقبة بن نافع في فتح البلاد وبين القادة الذين أتوا من بعده.
ولقد حاولت الباحثة خلال هذه الدراسة التي علي الكثير من الانتقادات والشبهات التي أثيرت حول شخصية عقبة بن نافع ، وإظهار الدور الكبير الذي قام به هذا القائد المجاهد في فتح بلاد المغرب ونشر الإسلام هناك، كما أرادت الباحثة تسليط الضوء علي مثل شخصية عقبة بن نافع حتي يقتدي بها شباب المسلمين في هذا الزمان ويتخذوا منها القدوة الصالحة.
كما أرادت الباحثة في دراستها تسليط الضوء علي كلا القائدئن زهير بن قيس و حسان بن النعمان وذلك للمقارنة بين سياستهما وسياسة عقبة من حيث التعامل مع البربر وكذلك الروم، وطريقة نشرهم ودعوتهم للإسلام، وإظهار أن مقصدهم الأول وقبل كل شئ في فتحهم لبلاد المغرب هو نشر هذا الدين.
أما الخاتمة فقد لخصت فيها أهم ما توصلت إليه من نتائج خلال تلك الدراسة ثم ذيلت الدراسةبخرائط لبلاد المغرب، وخرائط عن مراحل الفتح، وبقائمة تشتمل على مصادر ومراجع البحث.
The role that was assingned to Uqbah bin Nafie al-fihri in the conquests of the Maghreb is of great importance and thanks to this man.the first capital of Muslims was established in the Maghreb, and he is the first Arab leader to set foot in the far Maghreb, and given the policy he followed in conquest of the Maghreb and the way he dealt with the Berbers, there were many opinions in judging his personality and his reaction in the way he dealt with the Berbers from the people of the conquered countries, and some of them criticized him for his cruelty and the severity of this actions that are sometimes unjustified from their point of view and the view of those who reside His reactions to the Bebers who converted to islam, which we will present in detail and analyze and subject it to the balance of criticism and analysis as neutral as possible .
Then the subject of the research required the use of the historical methedand its tools (such as critical, analytical, comparative and descriptive) accurate historical texts in order to elicit facts about the person of Uqba Bin Nafeh.
According to the requirements of The research, I divided this study in to an introduction, and I supplemented this with alist of sources and references that I relied on, as well as some maps that show the countries that Uqba Bin Nafeh opened.
As for the introduction, it included the importance of the subject, the study method,and the studies previous and abrief summary of the research chapters and an analytical study of the most important sources and references, as well as an introduction to the research topic.
The first chapter It is entitled Uqba Bin Nafies priority and his efforts to conquer the Maghreb befor his frist mandate.Their disagreement about Uqbahs companionship with the prophet and I also dealt with in this chapter the views of some ancient historians regarding Uqba Bin Nafeh, in addition to the opinions of some modern writers about him, as well as Uqbas efforts before his first mandate on the Maghreb.
Chapter Two: Titled Uqba Bin Nafehs First State of Morocco (50- 55 AH/670-674AD),in which I discussed the views of historians about determining the year in the wiche Uqba Bin Nafeh took office for the first time to the countries of the Maghreb and the weighting of the year in which he took office.and geography, as well as choosing Aquba for the location of the city and determining the year in wiche it was built.it also clarified that Muslim had advised Abu alMuhajir to remove Uqba Bib Nafeh, and she addressed the guardianship of Abu al Muhajir and that he hated the descent of Kairouan and the reasons for that,and Uqbas supplication for him, and Uqbas complaint to Muawiyh Bin Sufyan About wath happened to him from Abu alMuhajir, and wath are the reasons for his dismissal.
As for the third chapter: it is titled The Second state of Uqba Bin Nafeh (62-64AH/681-683AD)its causes and the consequences of it, and it deals with the retum of Uqah to the Maghreb again by the order of caliph Yazid Bin Muawiyah, and I dealt with some of the narrations that spoke about the passage of Uqba Bin Nafeh on Ama Bib Al Ass in Egypt, and mentioned in it the narrations of some sources that mention that Uqba is the most trusted father of the immigrant dinars, then an obstacle came out to invade for the sake of Allah and used his successor to Zuhair Bin Qais Al Balawi on Kairouan before leaving, as well ashis conquest of the countries of the lower and middle Maghreb and his arrival to Al Maghreb Al Aqsa and the wars and invasions that took place with them, then Uqba Bin Nafehs return to the Middle Maghreb and his martyrdom in the battle of Judah, and that he and his companionshad done well before their martyrdom. This act, and that it was the cause of the killing of Uqba and his companions,and the impact of this on the eventsof the conquest in North Africa and the position of the berbers hostile and hostile to the Arab conquerors, ad also presented the most important consequences of the martyrdom of Uqba, and I talked about the location of Uqbas grave in the Maghreb until talked about the departure of the Muslim from Kairouan
and the entry of Kusayla Bib Lamzam to it and securing it for the transfer and the al Darari,then in this chapter I am exposed to the retum of Zuhair Bin Qais to the Maghreb again to recover it to the possession of Muslims and take him as a consequenceof an obstacle and then his martyrdom at the hands of the Romans, and after that comes the mandate of Hassan Bin Al Numan Al Ghasani and his attempt to recover the country and subjugate it A complete account of Muslims and a comparison between the methods of Uqba Bin Nafie in conquering the country and the leaders who came after him.
During this study, which contains many criticisms and suspicions raised about the personality of Uqba Bin Nafie, the researcher tried to show the great role played by this mujahid leader in the conquest of The Maghreb and the spread of islam there. It is used by Muslim youth in this time, and thay take from it a good example.
The researcher also wanted in the study to shed light on both leaders Zuhair Bin Qais and Hassan Bin Al Numan This is an order to compare their policy with that of Uqba in terms of dealing with the Barbers as well as The Romans, and the way they spread and invite them to Islam. and that their first goal in opening The Maghreb is to spread this religion.
As for the conclusion, it summarized the most important findings during that study, then appended the study with alist of the most important sources and references for the research.