الفهرس 
الفصل الأول: الإطار المنهجى والنظري للدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 211 |  |  |
| | | from | 211 | | |
المستخلص
مقدمة :
كان لثورة الاتصالات التي شهدها العالم في نهاية القرن العشرين تأثير كبيرفي التواصل بين شعوب العالم، وفي تحول العالم إلى قرية كونية صغيرة تربطها شبكة اتصالات واحدة عبر الأقمار الصناعية، ولقد تنامت قوة الإعلام الفضائي والإلكتروني، وزادت حدة المنافسة على استقطاب الجمهور من كافة المراحل العمرية .
وقد ازاد ظهور الشائعات في المجال العام المصري في ظل ثورة المعمومات وتكنولوجيا الاتصالات وتطور دور المواطن من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، وتحول إلى مرسل ومستقبل للمعلومات في الوقت نفسه من خلال الحرية التي تتسم بها هذه الوسائل والتي أصبحت مصدرا لكثير من الوسائل المسموعة والمرئية مما جعل المواطن رهنا لكثير من الأخبار التي تفتقد المصداقية في ظل ظروف سياسية واقتصادية وأمنية تسمح بانتشار هذه الأخبار .
أولاً :مشكلة الدراسة وتساؤلاتها :.
تتبلور إشكالية الدراسة الراهنة في رصد اتجاهات الجمهور نحو الشائعات والوقوف على استراتيجية مواجهتها من قبل الدولة ومؤسساتها، وذلك من خلال الإجابة على التساؤلات التالية :
• ما معدل استخدام عينة الدراسة لشبكات التواصل الاجتماعي ؟
• هل تسهم مواقع التواصل الاجتماعي في طرح قضايا معاصرة تهم المجتمع المصري؟
• إلى أي مدى تنتشر الشائعات على مواقع التواصل الاجتماعي؟
• كيف يتعامل الجمهور المصري مع الشائعات ؟
• ما هو دور المركز الإعلامي لمجلس الوزراء المصري في التصدي للشائعات ؟
• ما هي الاستراتيجية التي يقوم بها المركز الإعلامي لمجابهة الشائعات والحد من انتشارها؟
• ما مدى المسؤولية الجنائية التي قد تقع على عاتق مروج الشائعة ؟
• ما الحلول والمعالجات التى تحد من ظاهرة نشر الشائعات من وجهة نظر المسؤولين في الدولة وخبراء الإعلام ؟
وتهدف الدراسة الراهنة إلى كشف معدل متابعة المبحوثين لمواقع التواصل الاجتماعي ، والتعرف على مدى ثقة المبحوثين في هذه المواقع كمصدر للأخبار والمعلومات، مع توضيح أسباب انتشار الشائعات على شبكات التواصل الاجتماعي من وجهة نظر الجمهور المصري و المسؤولين والخبراء في مجال الإعلام؛ رصد أبرز قضايا الشائعات على شبكات التواصل الاجتماعي وفقاً للتقارير الصادرة من المركز الإعلامي التابع لمجلس الوزراء المصري. بالإضافة إلى معرفة الدور الذي يقوم به المركز الإعلامي بمجلس الوزراء المصري ، ومعرفة الحلول والمعالجات التي تحد من ظاهرة نشر الشائعات من وجهة نظر المسؤولين والخبراء في مجال الإعلام. لذا تتمثل أهمية الدراسة في محاولة رصد هذه الظاهرة ، وتوضيح العوامل المؤدية لانتشارها، وجذب انتباه الأفراد ومؤسسات الدولة إلى حتمية التصدي للشائعات والحد من مخاطرها ، ومساعدة المسؤولين في المجال الإعلامي على وضع الإجراءات اللازمة لتبني سياسات واستراتيجيات مواجهة الشائعات في كافة أنشطة المؤسسات الإعلامية.
ثانياً : الإطار النظري .
سعياً إلى تحقيق أهداف الدراسة، فقد تم تأصيل موضوع الدراسة نظرياً من خلال دعمها بنظريتين وهما نظرية المجال العام ، ونظرية ثراء الوسيلة الإعلامية ، نظراً للدور الذي تقوم به وسائل الإعلام من مجرد نقل الحدث والصورة كما تحدث في الواقع، إلى التعميق والتوجيه للتأثير على المجال العام الأمر الذي يؤدي إلى خروجها عن إطارها السليم و يوقعها في إطار نشر الشائعة .
ثالثا : الاستراتيجية المنهجية .
استخدمت الدراسة الحالية مجموعة من القواعد والإجراءات المنهجية من أجل الوصول إلى النتائج التي تحقق أهداف الدراسة، حيث تعد هذه الدراسة من الدراسات الوصفية التحليلية . وذلك لاستخدامها منهج المسح الإعلامي بالعينة ، كونه منهجاً يعتمد على الاستبيان كأداة رئيسية لجمع البيانات والذي تم تطبيقه على عينة قوامها 400 مفردة، بالإضافة إلى منهج تحليل المضمون ، كونه منهجاً يعتمد على استمارة تحليل المضمون كأداة رئيسية لجمع البيانات والذي تم تطبيقه على التقارير الصادرة عن المركز الإعلامي بمجلس الوزراء المصري لعام 2020 ، بهدف الوصول إلى فهم أعمق لإشكالية الدراسة .
رابعاً : أهم النتائج التي توصلت لها الدراسة :
1- أوضحت نتائج الدراسة أن الشائعات الاجتماعية جاءت في المرتبة الأولى للشائعات التي تناولها المركز الإعلامي بمجلس الوزراء المصري بنسبة 37.95% ، ، تليها الشائعات الخاصة بالتعليم بنسبة 20.6% .
2- أظهرت النتائج أن أكثر الاستراتيجيات التي استخدمت لنشر الشائعات كان الأسلوب الإخباري بنسبة 42.4% ، ثم أسلوب السخرية بنسبة 16.8% ، وبينما تقاربت النسبة بين ”أسلوب التخويف” و ”أسلوب التحذير” وجاءت النتائج كالتالي 8.1% ، 7.7% .
3- جاء في مقدمة أهداف نشر الشائعات ” زعزعة الأمن ” بنسبة 40.3% ، وجاء في الترتيب الثاني ” تأجيج المجتمع ضد الدولة ” بنسبة 25.3% ، ونشر الخرافة والتضليل العلمي بنسبة 18.1% ، وأظهرت نتيجة الدراسة التحليلية أن هناك أهداف أخرى ، كالإساءة الشخصية للفرد، المصلحة الشخصية،كأسلوب دعاية لبعض السلع، شائعات جس النبض تجاه معلومة معينة، جاءت بنسبة 13.1%، وأخيراً تاجيج العاطفة الدينية بنسبة 3.2%.
4- فيما يتعلق بمدى ملائمة موقف الحكومة من الرد على الشائعات لاحتياجات الجمهور ، يتبين أن الحكومة تلبي احتياجات الجمهور بالرد على الشائعات بنسبة بلغت 68.5%، وجاء الترتيب الثاني الموقف الملائم لهذه الاحتياجات إلى حد ما ، بنسبة 30.1% ، وجاء عدم الملائمة لاحتياجات الجمهور بنسبة 1,4%.
5- جاءت شبكات التواصل الاجتماعي في مقدمة وسائل الإعلام التي يتابعها الجمهور بشكل يومي بنسبة 84.5% ، ثم تقل درجة متابعتهم للمواقع الالكترونية بنسبة 74.6% ،واحتلت قنوات التليفزيون المرتبة الثالثة بنسبة 67.4%، يليها الراديو بوزن نسبي 54.3 % ، وتأتي في المرتبة الأخيرة الجرائد الورقية بنسبة 48.7% .
6- يعتمد الجمهور المصري على تطبيق الانستجرام بنسبة 65% في عملية نقل المعلومات، ويرجع ذلك لعدة أسباب منها : يعتبر الانستجرام أداة كبيرة وحليفة في مجال الأعمال التجارية، إلى جانب استخدامها الشائع والمعتاد فإن التطبيق يمكن استخدامه أيضاً واستثماره لضمان نجاح الأعمال التجارية بشكل أكبر، وإمكانية إضافة روابط شخصية ضمن حيّز السيرة الذاتية bio ضمن البروفايل” الصفحة الشخصية” ، وإتاحة الجدولة وهى تتيح للمستخدمين أن يختاروا بشكل مسبق التوقيت الذي سوف تظهر خلاله منشوراتهم إلى المتابعين.
7- تعددت العوامل التي دفعت أفراد العينة إلى استخدام شبكات التواصل الاجتماعي، حيث جاء من أهم هذه العوامل وفقاً لتقديرات أفراد العينة ” الهروب من الضغوط ” المرتبة الأولى بنسبة 81.3% ، ثم تأتي بعد ذلك ”لشغل وقت الفراع ” بنسبة 78% ، ثم ”التواصل مع الأصدقاء بنسبة 77.5%.
8- تشير نتائج الدراسة إلى أن غالبية أفراد العينة بوزن نسبي 81.6 % يثقون في الراديو كمصدر من مصادر المعلومات في مصر.
9- يرى أفراد العينة أن أهم أسباب الثقة في الراديو أنه يتمتع بقدر كافي من الحرية في مناقشتها للقضايا المطروحة، وجاءت النتيجة بنسبة 64% .
10- فيما يتعلق بكيفية التحقق من المعلومات، جاءت النتائج -أن غالبية أفراد العينة بوزن نسبي 77.3 % يحرصون على التحقق من صحة البيانات عبر المواقع الإخبارية الرسمية.
11- فيما يخص الأشخاص محل النقاش، جاء ” الأصدقاء ” في المرتبة الأولى بنسبة 60% من وجهه نظر عينة الدراسة، بينما تقارب الوزن النسبي بين ”الزملاء في العمل ” و ” الأسرة ” حيث جاءت النتائج كالتالي 42.5% ، 41.8% .
12- تتعدد الأسباب المؤدية إلى انتشار الشائعات في المجتمع المصري، وقد كشفت الدراسة الميدانية أن تداول الإعلام للأخبار قبل التأكد من صحتها يأتي في الترتيب الأول بنسبة 80.9% ، ثم نقص المعلومات لدى الرأي العام بوزن نسبي 77%.
13- تشير نتائج الدراسة أن من أهم الظروف التي تساعد على انتشار الشائعات في مصر هو ضعف المضامين والمحتوى الإعلامي المقدم بنسة 79.3% ، ثم انتشار الأوبئة والكوارث الطبيعية بوزن نسبي 78% .
14- فيما يتعلق بنوعية الوسائل التي تساعد أكثر من غيرها على انتشار الشائعات في مصر ، جاءت شبكات التواصل الاجتماعي في المقدمة بنسبة 85% .
15- أظهرت النتائج المتعلقة بنوعية الشائعات الأكثر قبولاً وانتشاراً في المجتمع المصري دور الفيديوهات الملفقة في انتشار الشائعات، إذ تصدرت الشائعات المصحوبة بالفيديو قائمة نوعية الشائعات الأكثر قبولاً وانتشاراً في المجتمع المصري، وبلغت نسبتها 88%.
16- رأت عينة الدراسة أن الشائعات المتعلقة بالمنظومة الصحية تصدرت قائمة المواضيع الأكثر تداولاً في المجتمع المصري، فقد بلغت نسبتها 87.5% ، ثم ” الشائعات المتعلقة بالتعليم ” الترتيب الثاني بنسبة 80.8% .
17- فيما يتعلق بتأثير الشائعات على الوعي الاجتماعي في المجتمع المصري، أوضحت النتائج أن أغلبية عينة الدراسة ( بنسبة 45.5% ) يوافقوان على أن الشائعات تؤثر بشكل كبير على الوعي الاجتماعي في المجتمع .
18- تشير نتائج الدراسة الخاصة بموقف عينة الدراسة من الشائعات وخطورتها على المجتمع، أنه لابد من التوعية والإرشاد بالمؤسسات الاجتماعية لخطورة الشائعات على أمن واستقرار المجتمع، جاء في الترتيب الأول بنسبة 77.3%، وتطابق الوزن النسبي لـ” أن الاستفادة من مواقع التواصل الاجتماعي في مواجهة الشائعات لنشر الخبر الكاذب وفي المقابل الرد بمعلومات صادقة من مصدر رسمي أو ذات صلة بالخبر أو الموضوع من خلال متخصصين”و”أن الشائعات تسعى لتحقيق أغراض معينة ومقصودة” بنسبة 76.8%. وتقاربت بنسبة أن المعلومات المضللة لخلق الحيرة والقلق والانقسام المجتمعي بــ ” 76.2%.
19- رأت نسبة كبيرة من أفراد العينة أن الحكومة المصرية لها دور في محاربة الشائعات، جاءت النتيجة بنسبة 88% .
20- أوضحت النتائج المتعلقة بمدى متابعة التقارير الصادرة عن المركز الإعلامي بمجلس الوزراء المصري بخصوص الشائعات ، تصدر الترتيب متابعة الجمهور للتقارير الصادرة عن المركز الإعلامي بمجلس الوزراء المصري بخصوص الشائعات .
21- فيما يتعلق بمدى قدرة المركز الإعلامي بمجلس الوزراء المصري على الإحاطة بالشائعات وسرعة العمل على تصحيحها ، حيث جاءت النتائج إلى أن أغلبية عينة الدراسة (نسبة 48.6% ) يوافقون على أن المركز الإعلامي بمجلس الوزراء المصري لديه القدرة بنسبة كبيرة على الإحاطة بالشائعات وسرعة العمل على تصحيحها.
22- أوضحت النتائج فيما يتعلق بدرجة رضا المبحوثين عينة الدراسة عن أداء المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، أن غالبية العينة بنسبة 55.7% راضون إلى حد ما عن أداء المركز الإعلامي في مواجهة الشائعات.
23- فيما يتعلق بأسباب عدم رضا عينة الدراسة عن أداء المركز الإعلامي بمجلس الوزراء المصري، فقد جاء السبب أن المركز لا يستخدم شبكات التواصل الاجتماعي بالشكل الأمثل في أوقات الأزمات، تليها أنه يركز على بعض الشائعات وإغفال شائعات أخرى رغم أهميتها بنسبة 61.1% .
24- فيما يتعلق بدرجة موافقة عينة الدراسة على مقياس العبارات الخاصة بالمقترحات لآليات مواجهة نشر الشائعات في المجتمع المصري ، فقد أشارت النتائج إلى أن تأسيس هيئة وطنية لمواجهة حروب الجيل الرابع ، ويأتي هذا المقترح في الترتيب الأول بنسبة 78.7% ، ثم أنه لابد من دعوة وسائل الإعلام المختلفة إلى تأهيل كوادرها وتدريبهم على سبل التحقق من الأخبار والمصادر الإلكترونية والقدرة على التثبت الإلكتروني بكافة أشكاله كمقترح ثانٍ بنسبة 74.8% .
Summary of Study
Introduction :
The communications revolution at the end of the twentieth century had a major impact on communication among the world’s peoples, and on the transformation of the world into a small global village with a single satellite communications network, the power of space and electronic media grew, and competition for audiences of all ages intensified
Rumors in the Egyptian public sphere have increased in light of the information revolution, communications technology and the evolution of the role of citizens through social media sites. They have also turned into a transmitter and a receiver of information through the freedom of these means, which have become the source of many audio and visual media, making citizens subject to many news stories that lack credibility under political, economic and security conditions that allow the spread of this news.
first: the problem of the study and its questions
The problem of the current study is to monitor the trends of the public towards rumors and to find a strategy to confront them by the State and its institutions, by answering the following questions:
1) What is the rate at which the sample uses social media ?
2) Do social media contribute to contemporary issues of concern to Egyptian society?
3) To what extent are rumors spreading on social media?
4) How do the Egyptian public deal with rumors ?
5) What is the role of the Egyptian Cabinet Media Center in countering rumors ?
6) What is the media center’s strategy to counter rumors and curb their spread?
7) How much criminal responsibility would common lawns bear ?
8) What are the solutions and treatments that limit the spread of rumors from the point of view of state officials and media experts ?
The current study aims to reveal the rate at which researchers are following social media sites, and to identify the extent of researchers’ trust in these sites as a source of news and information. It also aims to clarify the reasons behind the spread of rumors on social networks from the point of view of the Egyptian public, officials and experts in the media field; The Egyptian Cabinet’s Media Center reports that the most prominent issue of rumors on social media networks. This is in addition to learning about the role played by the media center in the Egyptian Cabinet and learning about the solutions and remedies that limit the spread of rumors from the point of view of officials and experts in the media field. The study is important because it seeks to monitor this phenomenon, clarify the factors that lead to its spread, draw the attention of individuals and state institutions to the imperative of countering rumors and reducing their risks, and help media officials develop the necessary procedures to adopt policies and strategies to confront rumors in all activities of media institutions.
Secondly : Theoretical framework of the study.
In pursuit of the objectives of the study, the subject of the study was settled theoretically through its support with two theories, namely the theory of the public domain and the theory of the richness of the media, due to the role played by the media, from merely transmitting the event and the picture as it actually happens, to deepening and directing to influence the public sphere, which leads to the deviation from its proper framework and falls within the framework of spreading the rumor.
Third : Methodological strategy .
The current study used a set of methodological rules and procedures to achieve the results of the study’s objectives. This study is considered a descriptive analytical study. It used the sample media survey method, as it is a questionnaire-based approach as a main tool for collecting data, which was applied to a sample of 400 individuals, in addition to the content analysis method, as it is a content analysis form as a main tool for collecting data, which was applied to the reports issued by the Egyptian Cabinet Information Center in 2020, with the aim of reaching a deeper understanding of the problem of the study.
Fourth : Top findings of the study
1- The results of the study showed that social rumors ranked first among the rumors dealt with by the Egyptian Cabinet Information Center at 37.95%, followed by those related to education at 20.6% .
2- The results showed that the most strategy used to spread rumors was the news style with 42.4%, then the ridicule method with 16.8%, while the percentage converged between the ”scare method” and the ”warning method”, and the results were as follows 8.1%, 7.7% .
3- The top goal of spreading rumors was ”destabilization of security” at 40.3%; the second was ”agitation of society against the state” at 25.3%; and spreading superstition and scientific disinformation at 18.1%. The results of the analytical study showed that there are other goals, such as personal abuse of the individual, self-interest, as a method of propaganda for certain goods, impulse-seeking rumors towards a certain information, which came at 13.1%, and finally inflaming religious passion at 3.2%.
4- As for the appropriateness of the government’s position in responding to rumors to the needs of the public, it is evident that the government meets the needs of the public by responding to rumors with a percentage of 68.5%. The second order is the appropriate position for these needs to a certain extent, with 30.1%, and the inadequacy of the needs of the public comes at 1.4%.
5- Social media was at the forefront of the media followed by the public on a daily basis with 84.5%, followed by 74.6% less follow-up to websites, TV channels ranked third with 67.4%, followed by radio with 54.3%, and paper newspapers with 48.7% .
6- The Egyptian public relies on Instagram for 65% of the traffic, due to several reasons including : Besides its usual and common usage, Instagram is a large, allied business tool. The app can also be used and invested to ensure greater business success, add personal links within the bio autobiography spread within the profile “profile” page, and enable scheduling so that users can choose in advance when their posts will appear to followers.
7- A number of factors led individuals to use social media. One of the most important factors, according to the sample’s estimates, was ”stress avoidance” (81.3%), followed by ”branch time” (78%) and ”friend communication (77.5%).
8- The results of the study indicate that the majority of the 81.6% sample trust the radio as a source of information in Egypt.
9- For the sample members the most important reason for confidence in the radio is that it has sufficient freedom to discuss the issues raised, and the result was 64% .
10- Regarding how to verify the information, the results come in - the majority of the sample members at a relative weight of 77.3% are keen on verifying the validity of the data via official news sites.
11- For the people in question, “friends” ranked first with 60% of the sample’s views, while “coworkers” and “family” were at nearly the same relative weight; 42.5%, 41.8%, were as follows .
12- The field study revealed that the media circulate news before verifying its veracity ranked first with 80.9%, followed by a lack of information among the public at 77%.
13- The results of the study indicate that among the most important conditions conducive to the spread of rumors in Egypt are the weakness of content and media content submitted by 79.3%, followed by the spread of epidemics and natural disasters by 78% .
14- Regarding the type of media that helps spread rumors in Egypt the most, social media is at the forefront with 85% .
15- The results of the most widely accepted and popular rumors in Egyptian society show the role of fabricated videos in the spread of rumors. Rumors accompanied by video topped the list of the type of rumors most accepted and widespread in Egyptian society, reaching 88%.
16- The study found that rumors related to the health system topped the list of topics most discussed in Egyptian society, with 87.5%, followed by ”rumors related to education” with 80.8% .
17- Regarding the impact of rumors on social awareness in Egyptian society, the results showed that the majority of the study sample (45.5%) agree that rumors greatly influence social awareness in society.
18- The results of the study on the situation of the study sample from rumors and their danger to society indicate that there is a need to raise awareness and provide guidance to social institutions on the danger that rumors pose to the security and stability of society. The first order comes in the 77.3%. The relative weight matches the ”use of social networking sites in the face of rumors to spread false news and in return for responding with truthful information from an official source or related to the news or subject through specialists” and ”that rumors seek certain and intentional purposes” at 76.8%. The percentage of information that is misleading to create confusion, anxiety, and social division is close to 76.2%.
19- A large percentage of the sample felt that the Egyptian government had a role in fighting rumors, with an 88% result .
20- The results of the follow up reports issued by the Egyptian Cabinet Media Center on the rumors, the most prominent among them is the public’s follow-up to the reports issued by the Egyptian Cabinet Media Center on the rumors.
21- Regarding the extent of the Egyptian Cabinet’s media center’s ability to keep abreast of rumors and the speed of work to correct them, the results of the study showed that the majority of the respondents (48.6%) agree that the Egyptian Cabinet Media Center has a great ability to take cognizance of rumors and to work quickly to correct them.
22- As for the degree of satisfaction of the researchers in the sample of the study on the performance of the Council of Ministers Information Center, the majority of the sample, at 55.7%, is somewhat satisfied with the performance of the Media Center in the face of rumors.
23- As for the reasons behind the dissatisfaction of the study sample with the performance of the media center in the Egyptian Cabinet, the reason was that the center does not make optimal use of social networks in times of crisis, followed by the focus on some rumors and the omission of other rumors despite their importance by 61.1% .
24- With regard to the degree of agreement of the study sample on the terms of proposals for mechanisms to confront the spreading of rumors in Egyptian society, the results indicated that the establishment of a national authority to confront fourth generation wars, the first of which is 78.7%. Furthermore, it is necessary to call upon the various media to train their staff on ways to verify news, electronic sources and electronic verification in all its forms, as a second proposal at a rate of 74.8% .