Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تطور القضية الارمنية فى الدولة العثمانية (1895 - 1915م) /
المؤلف
شرف الدين، عبير ابراهيم محمد.
هيئة الاعداد
باحث / عبير إبرإهيم محمد شرف إلدين
مشرف / عاصم محروس عبد المطلب
مشرف / محمد رفعت الإماممحمد رفعت الإمام
مناقش / محمد رفعت الإمام
الموضوع
تاريخ اسلامى.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
140 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية
الناشر
تاريخ الإجازة
1/12/2022
مكان الإجازة
جامعة دمنهور - كلية الاداب - قسم التاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 137

from 137

المستخلص

تم تقسيم الدراسة إلى ثلاثة فصول أساسية تسبقها مقدمة وتمهيد وتنهيها خاتمة وملاحق وقائمة مصادر ومراجع.
استعرض التمهيد وضع أرمينية والأرمن تحت الحكم العثماني منذ أن احتل العثمانيون أرمينية مطلع القرن السادس عشر وحتى منتصف القرن التاسع عشر. وقد تطرق التمهيد إلى تكوين الملة الأرمنية ودور الكنيسة الأرمنية والنشاط الاقتصادي للأرمن في الدولة العثمانية علاوةً على دور الأرمن في الإدارة والدبلوماسية.
وقد تناول الفصل الأول نشأة القضية الأرمنية وتطورها 1878-1894م. وقد رصد الفصل ظروف وملابسات نشأة القضية على المستويات الأرمنية والعثمانية والدولية حتى نشوب الحرب الروسية العثمانية 1877-1878م. وعالج الفصل تفاصيل عرض المشكلة الأرمنية على مائدة المفاوضات في سان إستيفانو (1878)م وتدويل المشكلة بموجب المادة (61) من معاهدة برلين 1878م.
وجدير بالذكر أن هذه المادة لم تكن في صالح الأرمن واعتبرتها السلطات العثمانية تدخلاً ساخرًا في أمورها الداخلية. وعندما راح الأرمن يُطالبون بتنفيذها، لاحقتهم السلطات العثمانية ونكلت بهم. وأمام تسويف السلطات وقمعها، لجأ الأرمن إلى الآليات السياسية والثورية للمطالبة بتحقيق الإصلاحات في الولايات الأرمنية الست الواقعة في الأناضول الشرقي.
واختص الفصل الثاني بتطور القضية الأرمنية منذ عام 1894م وحتى 1908م. وتُعد هذه الحقبة من أعقد فترات القضية الأرمنية التي شهدت ذروة قوة نظام السلطان عبد الحميد الثاني في خط متوازٍ مع تصاعد نظام تركيا الفتاة، وهي الفترة التي انتهت بسقوط عبد الحميد وعزله وصعود نجم تركيا الفتاة واستيلائهم على الحكم العثماني. وقد شهدت هذه الفترة أسوأ مذابح القرن التاسع عشر 1894-1896م ومحاولات القوى الأوروبية للتدخل لحل القضية الأرمنية بفرض نظام إصلاحات لم تقبله السلطات العثمانية. ولتحقيق مآرب سياسية، صورت أوروبا القضية الأرمنية في قالب ديني قوامه صراع الإسلام ضد المسيحية.
وجاء الفصل الثالث بعنوان تطور القضية الأرمنية منذ عام 1909م، وحتى 1915م. وتُعد هذه الفترة الأسوأ والأعنف والأكثر دموية في سجل العلاقات العثمانية الأرمنية والتي شهدت وضع السلطات العثمانية برنامج إبادة شامل ضد القوميات غير التركية وعلى رأسها الأرمن والأكراد والعرب. وباستغلال ظروف الحرب العالمية الأولى، اقترف الأتراك العثمانيون أول إبادة جماعية في القرن العشرين ضد الأرمن. وقد مرت الإبادة بمرحلتين أولاهما قتل الرجال الأكفاء القادرين على حمل السلاح، وثانيهما نفي بقية السكان الأرمن من وطنهم الأم إلى ولاية حلب العربية.