الفهرس 
1يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 365 |  |  |
| | | from | 365 | | |
المستخلص
الملخص
سعت هذه الدراسة التعرف على” استراتيجيات الترويج السياحي لصورة مصر بالخارج عبر المواقع الإلكترونية وذلك من خلال تحقيق الأهداف الفرعية التالية:
التعرف على محتوى المواقع الإلكترونية المتعلقة بالترويج السياحي لصورة مصر, رصد الأدوات والوسائل الترويجية السياحية, الوصول إلى الأساليب المستخدمة على هذه المواقع للترويج السياحي لصورة مصر على هذه المواقع, والتعرف على الاستراتيجيات التي تستخدمها هذه المواقع في الترويج السياحي لمصر, والوقوف على المعوقات التي تواجه الترويج السياحي الإلكتروني في مصر من وجهة نظر القائمين بالاتصال في هذه المؤسسات.
منهج الدراسة
تنتمى هذه الدراسة إلى الدراسات الوصفية التي تسعى إلى التعرف على ” استراتيجيات الترويج السياحي لصورة مصر بالخارج عبر المواقع الإلكترونية وذلك من خلال المسح في تحليل مضمون ما تتضمنه مضامين المواقع الإلكترونية المتعلقة بمؤسسات (عينة الدراسة) خلال فترة الدراسة, وكذلك دراسة مسح على القائمين بالاتصال مسئولي العلاقات العامة والاتصال التسويقي داخل هذه المؤسسات.
الأسلوب المقارن: واستهدفت الباحثة من استخدام هذا الأسلوب إجراء مقارنات تحليلية وتفسيرية بين المؤسسات عينة الدراسة في توضيح استراتيجيات الترويج السياحي لصورة مصر بالخارج, وذلك للوقوف على جوانب الاتفاق والاختلاف في رؤى هذه المؤسسات, ويفيد هذا الأسلوب في تحقيق أهداف الدراسة.
عينة الدراسة:
عينة الدراسة التحليلية: تم اختيار عينة عمدية من المؤسسات السياحية(عينة الدراسة) متمثلة في (الهيئة العامة للاستعلامات ،هيئة التنشيط السياحي ووزارة السياحة والآثار) لتحليل مضمون المواقع الإلكترونية لهذه المؤسسات وذلك لإجراء الدراسة التحليلية عليهم لمدة عام كامل من أول 1 يناير 2020 وحتى 31 ديسمبر 2020.
عينة الدراسة الميدانية: تم التطبيق على القائمين بالاتصال في المؤسسات السياحية من خلال أسلوب الحصر الشامل وبلغ عددهم (في وزارة السياحة والأثار(30), هيئة التنشيط السياحي(31),الهيئة العامة للاستعلامات(46) العاملين في مجال الاتصال التسويقي والمسئولين عن ترويج صورة مصر بالخارج والمختصين بالترويج السياحي لمصر والاستراتيجيات الترويجية وذلك خلال ثلاثة شهور من الفترة الزمنية 26- 6-2021 حتى 26-9-2021.
نتائج الدراسة:
1- توصلت نتائج الدراسة إلى أن (استراتيجية الجذب) كانت من أكثر استراتيجيات الترويج السياحي استخدامًا لترويج صورة مصر بالخارج تلاها (التوسع الجغرافي في السوق), ثم جاءت استراتيجية (الدفع) في الترتيب الثالث, تلاها في الترتيب الرابع استراتيجية التنويع, ثم جاءت استراتيجية القيادة التكالفية في الترتيب الخامس ثم جاء في الترتيب السادس (استراتيجية التميز), ثم تلاها (استراتيجية تنمية السوق) في الترتيب السابع, ثم جاءت في الترتيب الثامن (استراتيجية التبعية), تلاها في الترتيب التاسع (استراتيجية التركيز).
2- اتضح من خلال الدراستين أن الهدف الرئيس من الترويج السياحي لصورة مصر بالخارج عبر المواقع الإلكترونية هو بناء وتحسين صورة ذهنية لمصر بالخارج تلاها التنشيط السياحي لمصر وكان موقع وزارة السياحة من أكثر المواقع اعتمادا على هذه الأهداف تلاها الهيئة العامة للاستعلامات وجاءت هيئة التنشيط السياحي في المرتبة الأخيرة. وتلاها في الترتيب الثاني تنشيط الترويج السياحي, وجاء في الترتيب الثالث تعريف السائح بالخدمات السياحية, و تقاربت كلٌ من تطوير أداء المؤسسات السياحية وفتح أسواق جديدة في الترتيب الرابع وأخيرًا جاءت المساعدة في إجراء تقييم دوري لنقاط القوة والضعف.
3- خلصت نتائج الدراسة أن تنشيط ودفع الحركة السياحية لمصر جاءت في مقدمة المعلومات الترويجية التي اعتمدت عليها المؤسسات في ترويج صورة مصر بالخارج, تلاها توصيف للأماكن السياحية, تلاها معلومات تعريفية عن الأماكن السياحية, ثم تلاها معلومات تاريخ الأماكن السياحية, ثم صور للمعالم السياحية, ومعلومات عن أحوال الطقس, ومعلومات عن تنمية القطاع السياحي ومعلومات عن العادات والتقاليد, معلومات تعريفية عن الأماكن السياحية . أتضح أيضاً من خلال الدراسة أن معلومات عن تسهيلات الانتقالات والإقامة والحجز جاءت في الترتيب الأخير من حيث نوعية المعلومات المقدمة, ويمكن تفسير هذه النتيجة بأن المواقع الإلكترونية للمؤسسات خلال فترة الدراسة كانت بحاجة شديدة لتنشيط ودفع حركة السياحة المصرية خاصة في ظل ظروف فيرس كورونا المستجد, وأن وزارة السياحة والأثار وهيئة التنشيط السياحي والهيئة العامة للاستعلامات مؤسسات خدمية هدفها الترويج لمصر وليست ربحية فهي تقوم بتقديم المعلومات والبيانات وتوصيف الأماكن السياحية لمصر من أجل زيادة الجذب السياحي لمصر.
4- كشفت نتائج الدراسة أن بحث سبل التعاون بين مصر والدول الأخرى جاء في مقدمة أسباب تحديث المواقع الإلكترونية للمؤسسات(عينة الدراسة), تلاها الإعلان عن مناطق سياحية جديدة في الترتيب الثاني ثم تطوير البنية التحتية للقطاع السياحي وأن القائمين بالاتصال في هيئة التنشيط السياحي ووزارة السياحة والآثار أكثر اهتماما بهذه الأسباب في تحديث المواقع الإلكترونية لمؤسساتهم خاصة في ظل فترة فيروس كورونا وذلك للترويج لصورة مصر وتحسين صورتها أمام الدول الأخرى وجذب السياح لمصر, وأن تقديم عروض ترويجية جديدة للمناطق السياحية و افتتاح متاحف جديدة جاء من أقل أسباب تحديث المواقع الإلكترونية للمؤسسات السياحية خاصة في هيئة التنشيط السياحي ويعود ذلك لأنها كانت لا تهتم بتحديث الموقع الإلكتروني للمؤسسة فهو موقع ثابت متغير بشكل نسبى كان الاهتمام ينصب بشكل كامل على مواقع التواصل الاجتماعي.
5- توصلت الدراسة إلى أن موقع وزارة السياحة والآثار يتم تحديثه بشكل يومي ويرجع هذا إلى أن موقع وزارة السياحة والآثار موقع وزاري حكومي يقوم بنشر كل ما يخص الوزارة من أنشطة وقرارات تخصها عبر مواقعها الإلكترونية وأن هيئة التنشيط السياحي والهيئة العامة للاستعلامات كانتا تعتمدان على تحديث مواقعهما الإلكترونية حسب ظروف السوق فكانت المواقع ثابتة متغيرة بشكل نسبي, فهي كانت تعتمد على مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وتويتر ويوتيوب وإنستاغرام) بشكل أكبر في التحديث يصل إلى شكل يومي بشكل كبير في تحديث البيانات والمعلومات المتعلقة بها وذلك باعتبار أن السياح الحاليين أو المرتقبين يعتمدون على صفحات مواقع التواصل بشكل أكثر وأسرع وأسهل في الحصول على معلومات عن الترويج للأماكن السياحية في مصر.
أوصت الدراسة: نوصي بضرورة عمل دورات تدريبية للعاملين بالمؤسسات السياحية لاستخدام التقنيات والبرمجيات بواسطة مهندسين محترفين, ضرورة وضع استراتيجية فعالة ومنظمة للمزيج الترويجي السياحي لتحسين صورة مصر خارجيًا.