Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تاريخ المعاهدات النووية الدولية وموقف مصر منها
1959 – 2010م/
المؤلف
عبد الرحيم،حنان محمد.
هيئة الاعداد
باحث / حنان محمد عبد الرحيم
مشرف / زين العابدين شمس الدين نجم
مشرف / عبد العاطي بدر سالمان
مناقش / عايدة السيد
مناقش / زينب عمر
تاريخ النشر
2021
عدد الصفحات
249ص.
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التاريخ
الناشر
تاريخ الإجازة
26/4/2021
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية البنات - قسم التاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 267

from 267

المستخلص

الملخص باللغة العربية
تناولت الدراسة المعاهدات النووية الدولية وموقف مصر منها خلال الفترة من 1959 -2010 م، وهي الفترة التي شهدت على الصعيد الدولي الاهتمام بالمعاهدات النووية الدولية من جهة، والاهتمام بالمعاهدات الإقليمية من جهة أخرى بدءاً من معاهدة انترتكيا عام 1959 وصولاً إلى مؤتمر الاستعراض لمعاهدة منع الانتشار النووي عام 2010. وقد بلغت قمة الاهتمام بتفعيل معاهدة منع الانتشار النووي عام 1968 وتفعيل دورها من خلال استمرارها وانعقادها كل خمس سنوات لحل أي مشكلة قبل تفاقمها، وحث الدول غير المشتركة للاشتراك بها.
تعالج الدارسة موضوعاً على درجة عالية من الأهمية يتعلق بالتداعيات التي تؤثر على السلام والأمن الدوليين، وذلك من خلال معرفة المعاهدات النووية الدولية ومعالجة أوجه القصور بها حتى لا يتعرض العالم أجمع للدمار الشامل. وقد تم الاعتماد خلال تلك الدراسة على المنهجين: التاريخي التحليلي والوصفي. حيث بدأت الدارسة بالتعرف على الأنواع المختلفة للطاقة ومن بينها الطاقة النووية ومراحل اكتشافها وكيفية استخدامها لأول مرة في الحرب العالمية الثانية وتأثيرها في إنهاء المعركة لصالح الحلفاء عام 1949. وكان لابد وقتها من التفكير في الحد من الانتشار النووي للخطورة التي ظهرت في القوة التدميرية التي لحقت بدولة اليابان.
وقد تم بالفعل عقد العديد من المعاهدات النووية الدولية خلال الفترة التي تناولتها الدراسة برعاية كل من الأمم المتحدة والوكالة الدولية للطاقة الذرية، وكان لمصر موقفا واضحاً منها. وتناولت الدراسة أوجه الصعوبات التي واجهت مصر في تنفيذ برنامجها النووي السلمي. كما أوضحت الدراسة أثر المعاهدات النووية على البرامج النووية في منطقة الشرق الأوسط، كالبرامج النووية الإسرائيلية والعراقية والإيرانية.
خلصت الدراسة إلى مجموعة من النتائج كان أهمها أن تكون المعاهدات والمواثيق النووية الدولية مُلزمة بقوة القانون على دول العالم أجمع، وألا يكون هناك تفرقة بين الدول التي تمتلك السلاح النووي والدول غير المالكة له عند سن قوانين أخرى. كما يجب ألا تتضمن المعاهدة بندا يسمح بالانسحاب بأي حال من الأحوال، لأن الانسحاب يعني وجود النية لدى الدولة المنسحبة بتحول السلاح النووي السلمي لديها إلى سلاح عسكري مثلما فعلت كوريا الشمالية.
إن مفهوم المناطق الخالية من الأسلحة النووية ذاته يمثل شكلاً من أشكال الترتيبات الداخلية تحت مفهوم أوسع عن ”المناطق منزوعة السلاح”، ويجب ألا يعتمد إنشاء المنطقة الخالية من السلاح النووي في الشرق الأوسط على انضمام إسرائيل إلى معاهدة انتشار النووي فقط، وإنما يجب أن تكون هناك معاهدة لحظر ومنع اقتناء وامتلاك الأسلحة النووية أو إنتاجها أو استخدامها، وتلتزم جميع أطرافها بتفكيك وتدمير ما أنتج قبل هذه المعاهدة من أسلحة نووية ومنشآت. ومن ناحية أخرى فإنه يجب العمل على بناء قدرة نووية عربية سلمية تحقق التوازن مع القوة الإسرائيلية وتساهم في إيجاد توازن في المعرفة النووية، مع التأكيد على شفافية البرامج النووية العربية السلمية لتجنب الإساءة والعدوان عليها، مع الاستفادة من الحالة العراقية التي تم تدمير برنامجها النووي بعد أن تعرض لتضخيم متعمد. هذا بالإضافة إلى ضرورة دعم جهود الدبلوماسية العربية بالقدرات التقليدية وفوق التقليدية.
وفيما يتعلق بمصر فإن عليها العمل على ضم الهيئات النووية الأربع وهي: هيئة الطاقة الذرية، هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، هيئة المواد النووية، هيئة الرقابة الطبية والإشعاعية تحت مسمى واحد يطلق عليه ”مجلس الطاقة النووية” ويتبع جهة سيادية لأهميته وسريته، وذلك لأن هذه الجهات الأربع تكمل بعضها البعض، إلا أنه في بعض الأحيان تتضارب المسئوليات والواجبات بالرغم من أن الأهداف واحدة ومشتركة فيما بينهم وبينها الهدف الأهم وهو توفير الوقود النووي لمحطة الضبعة النووية.
Abstract
The study dealt with international nuclear treaties and Egypt’s position on them during the period from 1959 to 2010, a period that witnessed at the international level interest in international nuclear treaties on the one hand, and interest in regional treaties on the other hand, starting with the Intertekia Treaty in 1959 up to the Nuclear Non-Proliferation Treaty ”NPT” Review Conference in 2010. The peak of interest in activating the Nuclear Non-Proliferation Treaty was in 1968 and activating its role through its continuation and convening every five years to solve any problem before its exacerbation, and to urge non-participating countries to participate in it.
The study deals with a topic of a high degree of importance related to the repercussions that affect international peace and security, through knowing the international nuclear treaties and addressing their shortcomings, so that the whole world is not exposed to mass destruction. During that study, two approaches were adopted: the analytical historical and the descriptive approaches. where the study began by learning about the different types of energy, including nuclear energy, its stages of discovery, and how it was used for the first time in World War II and its effect in ending the battle for the Allies in 1949. At that time it was necessary to think about limiting the nuclear proliferation of the danger that appeared in the destructive power that befell a country Japan.
Several international nuclear treaties have already been concluded during the period covered by the study under the auspices of both the United Nations and the International Atomic Energy Agency, and Egypt had a clear position on them. The study dealt with aspects of the difficulties that Egypt faced in implementing its peaceful nuclear program. The study also clarified the impact of nuclear treaties on nuclear programs in the Middle East region, such as the Israeli, Iraqi and Iranian nuclear programs.
The study concluded with a set of results, the most important of which was that international nuclear treaties and conventions are binding on the force of law to all countries of the world, and that there is no distinction between countries that possess nuclear weapons and states that do not possess them when enacting other laws. The treaty should not include a clause allowing withdrawal in any way, because the withdrawal means the intention of the withdrawing country to convert its peaceful nuclear weapons into a military weapon, as North Korea did.
The concept of nuclear-weapon-free zones itself represents a form of internal arrangements under a broader concept of ”demilitarized zones.” The establishment of a nuclear-weapon-free zone in the Middle East should not depend only on Israel’s accession to the NPT, but rather there must be A treaty to prohibit and prevent the acquisition, possession, production or use of nuclear weapons, and all its parties are committed to dismantling and destroying what was produced before this treaty in terms of nuclear weapons and installations.
On the other hand, it is necessary to work on building a peaceful Arab nuclear capability that achieves balance with the Israeli power and contributes to finding a balance in nuclear knowledge, with an emphasis on the transparency of peaceful Arab nuclear programs to avoid abuse and aggression, while taking advantage of the Iraqi case, whose nuclear program was destroyed after it Exposed to intentional inflating. This is in addition to the need to support Arab diplomacy efforts with traditional and super-traditional capabilities.