الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تنطلق هذه الدراسة من هدف رئيسي وهو دراسة الأحاديث المرفوعة عن أم المؤمنين في صحيح البخاري، دراسة بلاغية حيث تمت الدراسة في الأحاديث باستخراج الألوان البلاغية في الرسالة من حيث بلاغة اللفظ وبلاغة التركيب وبلاغة الصورة البيانية واعتمد ذلك على المصادر والمراجع التخصصية في دراسة الموضوع. كما اعتمدت على فهمي للنص، وتفاعلي معه في عملية تجلية الصورة البيانية وإبراز المعاني المقصودة وإبراز الصور الجمالية، وقد اقتبس عبارات الشراح البلاغيين إذا اقتضى لك المقام. وبعد ذلك أقوم بتوثيق النصوص بالإحالة إلى مصادرها بالجزء والصفحة في الهوامش السفلية. وجاءت هذه الصورة البلاغية المتمثلة في دراسة اللفظ ودراسة خصائص التراكيب وكذلك دراسة الصور البيانية المتمثلة في التشبيه والاستعارة والكناية وكان لخصائص التراكيب دورًا كبيرًا من الرسالة. أما الهيكل العام يتكون من مقدمة وتمهيد وثلاثة فصول ضمت تسعة مباحث وذلك وفق الخطة التالية: المقدمة عن أساسيات البحث والدراسة وتتكون من مشكلة البحث وأهميته والأسباب التي دعت الباحث إلى اختياره، والمنهج المتبع في الدراسة والدراسات السابقة في الموضوع ومكان هذا البحث فيها. أما التمهيد تحدث عن تعريف السيدة عائشة رضي الله عنها ومنزلتها العلمية وألقابها ومكانتها عند الرسول. الفصل الأول: السياق اللفظي للمفردة ويشتمل على مبحثين: المبحث الأول: فدرست فيه المادة، تناولت فيه دقة اختيار الكلمة وملاءمتها للسياق. ثانيا: الجانب الصوتي للمادة. والمبحث الثاني: الهيئة وتناولت فيه أ- التنكير والتعريف ب-الإفراد والتثنية والجمع ج-الاسم والفعل. الفصل الثاني: فقد تناولت فيه خصائص التراكيب في الحديث وتم دراسة: 1-التقديم والتأخير 2-الحذف 3-الالتفات 4-التكرار. أما الفصل الثالث فكانت الدراسة فيه عن الجانب البياني والتصوير الفني فشملت الدراسة التشبيه 2-الاستعارة وكانت دراسة الاستعارة المكنية والاستعارة التصريحية 3-كانت دراسة الكناية. وانتهت الدراسة بخاتمة أشرت فيها إلى أهم النتائج التي توصلت إليها من خلال دراسة الموضوع، كما عرضت فيها المقترحات والتوصيات ثم اختتمت الدراسة بالإشارة إلى المصادر والمراجع التي استعنت بها لإنجاز هذا البحث وقد بذلك في ذلك ما بوسعي من جهد ووقت فله الحمد على ما وفق واعان وله الشكر على ما أعطى وأجزل فإنه نعم المولى ونعم النصير. |