الفهرس 
Anatomy and MRI techniquesOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 155 |  |  |
| | | from | 155 | | |
Abstract
مفصل الحوض هو مفصل ثابت وحامل للوزن الأساسي وله مدي كبير من الحركة، ولألم الورك المزمن غير الرضّي عند البالغين مجموعة متنوعة من الأسباب تشمل الاضطرابات داخل المفصل مثل النخر اللاوعائي وخشونة المفاصل والأجسام الفضفاضة وتمزق الشفا؛ وأيضا الأمراض حول المفصل مثل التهاب الأوتار والتهاب الجراب. والحالات خارج المفصل مثل الألم المشار إليه من العمود الفقري القطني، وكذلك المفصل العجزي الحرقفي ومتلازمات انحباس الأعصاب يمكن أن تسبب جميعها ألمًا في الورك عند البالغين.
التصوير بالرنين المغناطيسي هو طريقة تصوير مناسبة خاصة في المرضى الذين حصلوا علي نتائج سلبيه عند التصوير بالأشعة العادية، ووفقًا لمعايير التصوير العضلي الهيكلي للكلية الأمريكية للأشعة يعتبر التصوير بالرنين المغناطيسي التقليدي للحوض والورك هو الأفضل لأعراض الألم المنتشر أو نتائج الفحص البدني غير المحددة. يعتبر تصوير مفصل الورك بالرنين المغناطيسي بعد حقن صبغه داخل المفصل طريقة التصوير المفضلة إذا كشفت الأعراض أو نتائج الفحص السريري عن مرض داخل المفصل.
أجريت هذه الدراسة الوصفية المقطعية في مركز النيل للأشعة بالقاهرة في مصر خلال الفترة من نوفمبر 2019 إلى نوفمبر 2020. وتضمنت عينة عشوائية من خمسين مريضًا بالغًا يشكون من آلام مفصل الورك المزمنة غير الرضيّة بالاستعانة بنظام ”ملينسيس” لأرشفة الصور والاتصال وباستخدام جهاز رنين مغلق بقوة واحد ونصف تسلا من نوع فيليبس اشيفا، وفي بعض الحالات تم استخدام تصوير التكميلي في الغالب بالأشعة المقطعية أو الأشعة السينية.
كان متوسط عمر الحالات 43 ± 18 سنة، وكان الذكور (56٪) أكثر تكرارا من الإناث. كان ألم الورك في جانب واحد (72٪) أكثر تواتراً من ألم الجهتين. كانت التقنية الأكثر استخدامًا هي التصوير بالرنين المغناطيسي التقليدي بدون صبغه في 44 حالة (88٪) بينما تم استخدام التصوير بالرنين المغناطيسي بعد حقن صبغه في داخل المفصل في 6 حالات فقط (12٪).
كان اكتشاف التصوير بالرنين المغناطيسي الأكثر شيوعًا هو وذما نخاع العظام في 16 حالة (32٪)، يليها ارتشاح المفصل في 15 حالة (30٪).
تم كتابة تقرير عن 18 حالة كطبيعية بينما تم اعتبار 32 حالة لديها أمراض. كانت أكثر الأمراض تكرارا هي خشونة المفصل 8 حالات (16٪) تليها 6 حالات نخر لا وعائي (12٪). وشملت الحالات الأخرى 5 حالات التهاب كيسي (10٪)، و4 حالات من هشاشة عظام عابرة (8٪)، و3 حالات تمزق شفاي (6٪)، وحالتين من حالات الاصطدام الفخذي الحقي (4٪). أما باقي الحالات فكانت حالة واحدة من كل من التهاب العضلات والورم العظمي الغضروفي والورم العظمي العظماني وكسر الإجهاد.
الخلاصة: التصوير بالرنين المغناطيسي هو طريقة تصوير مناسبة في حالات آلام الورك المزمنة غير الرضّية عند البالغين خاصة عندما تكون النتائج السريرية والتصويرية الأولية غير قاطعة. التصوير بالرنين المغناطيسي بدون تباين هو التقنية الرئيسية المستخدمة، يجب استخدام الرنين المغناطيسي بعد حقن صبغه في المفصل عند الاشتباه في أمراض داخل المفصل بينما ينصح باقتصار حقن الصبغة الوريدي على حالات اشتباه وجود التهاب. نؤكد على قيمة تسلسلات الرنين الحساسة للسوائل ونقترح أنه يجب تضمين وضعين على الأقل في البروتوكول منذ أن لاحظنا أن وذمة نخاع العظم وارتشاح المفاصل هي نتائج متكررة يبدو أن لها علاقة بالألم.
وإذا تم كتابة تقريرالأشعه عن حالة على أنها طبيعية، فإننا نوصي أولاً بالتفكير في الأمراض داخل المفصل باستخدام الرنين المغناطيسي بعد حقن صبغه في المفصل، أو استبعاد الألم المشار إليه من مكان خارج المفصل وذلك قبل اعتبار الحالة طبيعية تمامًا، كما نوصي أيضًا بإجراء مزيد من الدراسات المقارنة بين تصوير المفاصل بالرنين المغناطيسي بعد حقن صبغه في المفصل والتقنيات الأخرى غير الغازية مثل التصوير بجهاز ذو مجال قوي من فئة 3 تسلا.