الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص هدفت الدراسة الحالية إلي تناول أهمية تضمين حجم التأثير في التحليلات الكمية في البحوث التربوية, مع تقديم تفاصيل حول مقاييس حجم التأثير التي تقترن باختبارات الدلالة الإحصائية الأكثر شيوعاً, وهي ( ت و تحليل التباين و معامل الارتباط ), وكذلك التعرف علي نسبة الفرضيات التي اقترنت فيها الدلالة الإحصائية بدلالة عملية ومن ثم البحث عن الفروق, وقد استخدم الباحث في هذه الدراسة منهج تحليل المحتوي من المنهج الوصفي, وتمثل مجتمع الدراسة في رسائل الماجستير بالأقسام التربوية علم النفس التربوي ومناهج وطرق تدريس اللغة العربية والصحة النفسية بجامعة سوهاج في الفترة من 2000-2020م, وأخذت هذه الدراسة عينة(67) رسالة ماجستير, وقد استخدم الباحث استمارة لجمع البيانات من البحوث لتحليلها وفقاً لمفهومي الدلالة الإحصائية والعملية, وقد خرجت هذه الدراسة بالنتائج التالية: عدد الرسائل التي تم فيها حساب الدلالة العملية إلي جانب الدلالة الإحصائية (17) رسائل من أصل ((67 بنسبة (%25.37) وتوزعت علي قسمي علم النفس التربوي بعدد (8) رسائل وقسم مناهج وطرق تدريس اللغة العربية بعدد (9) رسائل, بلغ عدد الفروض الإحصائية التي حسبت الدلالة العملية جنباً إلي جنب مع الدلالة الإحصائية (301) فرضا من إجمالي (1714) فرض بنسبة (17.6%) وهي تمثل نسبة ضعيفة, وبلغ عدد الفروض الدالة إحصائياً (1225) بنسبة (%71.47) لاختبارات الفروض الإحصائية (ت وتحليل التباين ومعامل الارتباط لبيرسون) والغير دالة (489) بنسبة (28.53%), وعدد الفرضيات الإحصائية ذات الدلالة العملية الضعيفة (385) بنسبة (22.46%) والفرضيات الإحصائية ذات الدلالة العملية المتوسطة (328) بنسبة (%19.14) والفرضيات الإحصائية ذات الدلالة العملية القوية (520 ) بنسبة (30.34%), كما وجد الباحث عدد من الفرضيات دلالتها العملية أقل من الحد الأدني الذي اقترحه كوهين وهو (0.2) وهي اختبارات ذات دلالة عملية ضعيفة جداً وبلغ عددها (481) بنسبة (28.06%).ومن خلال هذه النتائج خرجت الدراسة ببعض التوصيات. |