الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تخلص الدراسة إلى أن نمط التفاعلات الصراعية هو النمط الغالب على طبيعة التفاعلات بين دول حوض النيل: فبالنظر إلى الخصائص الطبوغرافية و المترولوجية و الهيدروليكية لنهر النيل نجد أن هذه الخصائص تتضافى معاً لربط دول حوض النيل بمصر. و بالنظر إلى الميزان المائي لدول حوض النيل يؤكد لنا درجة اعتماد مصر على نهر النيل إلى درجة الوجودية: أما باقي دول الحوض و خاصة إثيوبيا تتوافر لديها البدائل و المصادر الأخرى. و أما مجالات الصراع الدولى فى حوض النيل نجد أنها تتمثل فى ثلاث مجالات رئيسية (مدى مشروعية الاتفاقيات السابقة: الصراع حول تقاسم المياة: الصراع حول إقامة المشروعات المائية). و فيما يخص العلاقات المصرية - الإثيوبية ترى الدراسة أنها اتسمت فى العصر الحديث بالطابع الصراعى: حيث كان واضحاً و معلناً عنه فى كثير من الأوقات: كما أثرت القضايا الإقليمية على زيادة حدة التوتر بين البلدين: حيث ظهر الاختلاف فى وجهات النظر جلياً: أما التعاون المصرى الإثيوبى فترى الدراسة أن التعاون الاقتصادى لم يشهد تفاعلاً عن شأنه تحقيق ترابط بين البلدين. و فيما يخص مشروع سد النهضة: فبعد معاينة موقعه الجغرافى و الجيولوجى و تحليل خصائصه الفنية: وتكلفة السد: تبين أن لسد النهضة آثار سلبية على الأمن المائى المصرى: و على قوة مصر سياسياً و إستراتيجياً وقد أدى ذلك إلى وجود تأثير جسيم على مسار التعاون المصرى الإثيوبى |