![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تعد الهيئات من الهيئات الطقسية الحورية فى العقيدة المصرية القديمة و التى ظهرت منذ عصور ما قبل الأسرات و استمرت حتى نهاية العصور التاريخية: و قد ارتبطت بعدد من الآلهة و المعبودات و كان لها ارتباط بالعقيدة و الطقوس فى المعابد المصرية القديمة: و لقد اتخذت هذه الهيئات هيئة طائر الصقر الرابض المكفن: و كان لها دور واضح فى الطقوس المصرية القديمة لارتباطها بالطابع الحورى و ذلك منذ عصر نقادة الثانية على أقل تقدير، و أظهرتها النقوش المسجلة على البطاقات العاجية و الرسوم و الأوانى و المخربشات الصخرية: و استمر ظهورها فى طقوس العقيدة المصرية القديمة حتى نهاية العصور التاريخية مما يؤكد أهمية هذه الهيئات و دورها فى العقيدة المصرية القديمة. لذلك تتناول هذه الدراسة تأصيل تلك الهيئات و دراستها دراسة تحليلية وافية و تحديد أدوارها عن طريق تتبع أهم النصوص و المناظر المصرية القديمة التى وردت بها حتى نهاية العصرين البطلمى و الرومانى: فلقد تشابهت الهيئات الثلاث بصفة عامة من حيث الهيئة و لكن من المؤكد أنه كان لكل هيئة سمات و اختلافات فى عدد من النواحى: و لقد اشتركت الهيئات الثلاث بمخصص واحد و هو ”الصقر الرابض” أو ”الجاثم”: و الذى يظهر ملفوفاً بلفائف من الكتان الأبيض يغلفها أشرطة حمراء و هو ما يوحى بأنه يصور على هيئة صقر محنط |