الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص موضوع الدراسة يتضح مما ورد ذكره فى فصول الرسالة ان التقيم الصحيح لهذا البحث يرجع الى مدى فعالية الشعب التشادى فى مقاومته للاستعمار الفرنسى و اضهار مدى سلبيات و ايجابيات الادارة الفرنسية فى تشاد قد رسمت سياسة الاستعمار منذ اول يوم لاستعمار تشاد بالعنف و تبدو فى بعض الحالات انها تنطوى على الجمود و اللامبالاه بمصير الشعب و تطوره الثقافى و الاجتماعى و الاقتصادى و رفض الشعب التشادى التعاون معه خاصة فى مجال الثقافى لانه بيلغى هويته و فرنسته لدرجة اللغة و الدين و عاداته و تقاليده هى صعب تغيرها: عام (1957-1960م) هى الفترة التى جاءت عقب صدور قانون الملاك او قانون الاصلاح الادارى عام 1956هذا القانون صدر فى حكم الحزب الاشتراكى الفرنسى كان يمهد لعملية ازالة الاستعمار الفرنسى و ايضا شارك فى بناء الاجهزة التنفيذية و التشريعية فى تشاد لاخذ السلطة من تحت يد الادارة الفرنسية و اقيمت اول حكومة وطنية انتقالية عام 1957م برئاسة زعيم الحزب التقدمى التشادى (ليزت): نشاة خمسة احزاب منذ عام 1944م حتى عام 1960م كان اولها و انشطها حزب الاتحاد الديمقراطى التشادى و حزب التقدمى التشادى: لقد كان استفتاء عام 1958م خطوة فريدة من نوعها نحو الاستقلال السياسى من خلال الرابطة الفرنسية الافريقية التى كان سبب اقامتها الجنرال ديجول: تعاملت الاحزاب مع الدستور الفرنسى 1946م و استفتاء 1958م ايجابية و لم ترفض اى قرار او تعترض عليه على الرغم من ان جميع القرارات تلك كانت تزيد من سطوة الاستعمار الفرنسى فى تشاد |