![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تنصب دراستنا على حقبه هامه من حقب التاريخ القديم و مرحله تشكلت خلالها حضاره عريقه سطرت تاريخ عظيم ليس بالهين و وضعت هذه الحقبه ضوابط الكثير من شئون الحياه سواء الإجتماعية أو القانونية أو السياسية تشكلت من خلالها دولة قويه عاشت مئات السنين على هذه الارض تلك الحضارة التى نشأت فى بلاد النهرين أو العراق القديم كما درج على تسميتها المؤرخين والباحثين. و لذلك لا يجب أن نغفل تلك الفتره القويه التى شكلت الكثير من القوانين و التى أصبحت فى طي الزمان مع مرور الوقت و نربط بين هذه القوانين التى جاءت في شريعة حمورابى و ما وصل إلينا من قوانين نتدارسها. و أيضا لا يجب أن نغفل ما قد قيل و بحق ” أنه إذا كانت قوانين المجتمع البشرى لم تعد هى كما كانت في الماضي، إذ أن مرجع ذلك أن شيئاً قد تغير فى الإنسان، إذ أن الإنسان لا يفكر اليوم كما كان يفكر بالأمس، و هو بحسه و إدراكه يرنو صوب السمو و الإدراك و الرقي و التقدم، و المجتمع ايضاً يتطور و ينتقل من وضع لأخر في ظل ما يدور في أروقته من الوان الفكر التي تسجل حضارته ما بين الجمود و التطور و الإزدهار |