![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص هدفت هذه الدراسة للتعرف على مدى استخدام التقنيات الحديثة فى مجال المكتبات والمعلومات وتسليط الضوء على مميزات وعيوب تطبيق كل تقنية فى مجال المكتبات، والتأكيد على ضرورة الاهتمام بكل من الموارد المادية والبشرية، ومحاولة الاقتراب من واقع المكتبات الجامعية بالإسكندرية واكتشاف أسباب السير البطىء فى مجال التطور التكنولوجى. ولتحقيق أهداف الدراسة، استخدمت الباحثة المنهج الميدانى لوصف وتحليل واقع استخدام التقنيات الحديثة فى المكتبات محل الدراسة، وقد اعتمدت الباحثة فى جمع البيانات التطبيقية على الملاحظة والاستبيانات، وتكونت عينة الدراسة من العاملين فى مكتبات جامعة الإسكندرية وكان عددهم (200) موظف. وقد توصلت الدراسة إلى عدد من النتائج ومنها إن المكتبات الجامعية بالإسكندرية تحاول جاهدة اللحاق بالركب التكنولوجى المتسارع ولكن بخطوات حثيثة ومتثاقلة، فهناك غياب واضح للإدارة المتخصصة التى تشرف على التقيم وتسعى للتغير وغياب العمل على تطوير الأداء الوظيفى وخلق أخصائى معلومات متمكن، إلى جانب الموارد المادية الضعيفة المخصصة للمكتبات الجامعية، فمع اجتماع كل هذه العناصر يتضح أسباب السير البطىء نحوالتطور التكنولوجى. وقد أوصت الدراسة إلى ضرورة تخصيص ميزانية لتوفير التقنيات الحديثة وما يتعلق بها من صيانة وتدريب، مع وجود منظمة أوهيئة تختص بالتسيير والتقييم والمراقبة، ووضع القوانين الخاصة بالعمل المكتبى، وإقامة الدورات التدريبية بشكل مستمر لكافة العاملين لمعرفة المستحدثات فى مجال المكتبات وطرق تطبيقها. |