Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
A Program based on video captioning to enhance EFL communicative competence and
motivation among secondary school students
/
المؤلف
Gad, Hemat Mohamed Tawfik.
هيئة الاعداد
باحث / همت محمد توفيق جاد
مشرف / فاطمة صادق محمد
مناقش / محسوب عبد الصادق علي
مناقش / رندا صفي الدين خربوش
الموضوع
ُEnglish language. Student.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
270 p. ؛
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
المناهج وطرق تدريس اللغة الإنجليزية
الناشر
تاريخ الإجازة
19/11/2022
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية عام - قسم المناهج وطرق التدريس وتكنولوجيا التعليم
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 269

from 269

Abstract

The present study aimed at investigating the effectiveness of a video captioning program to enhance EFL secondary school students’ communicative competence and motivation. The study followed the quasi-experimental one group design. The participants were 30 first secondary school students at Martyr Lieutenant –Colonel Yasser Freij Issawi secondary school at Shebin Elkom, Menoufia Governorate during the second semester of the academic year 2021/2022. To identify the most important and required communicative competence components for the participants, a checklist of communicative competence components was developed and validated by 10 EFL jury members. A pre-post communicative competence test was developed . A communicative competence rubric was adopted to grade and analyze students EFL communicative competence components. An EFL motivation scale was adopted. Findings of the study revealed that there was a statistically significant difference at 0.01 in the post administration of EFL communicative competence test and the motivation scale in favour of the post- administration. The study hypotheses were verified. Consequently, video captioning based program was effective in enhancing EFL Communicative competence and motivation among secondary school students.
Key words: Video Captioning, Communicative competence, Motivation
تستخدم اللغة في التعبير الذاتي والتفكير اللفظي وحل المشكلات والكتابة الإبداعية ولكنها تستخدم بشكل أساسي في التواصل. وتعتبر قدرة الأشخاص علي التواصل مع الآخرين صفة فريدة ؛فالاستخدام الجيد للغة في التواصل يفترض تنمية المهارات التواصلية لمستخدمي تلك اللغة والتي تتأثر بالمعايير الثقافية الاجتماعية الموجودة بالمجتمع. (Yano,2003)
يتعلم الأشخاص اللغة الاجنبية لكي يتواصلوا مع متحدثي تلك اللغة ؛حيث يجدوا أنفسهم في حاجة الي التحدث معهم وفهمهم .فمن الضروري للطلاب أن يفهموا اللغة التي يتعرضون لها ويستجيبون بشكل مناسب لكي يصبحوا مستخدمين مهرة لتلك اللغة .يستخدم الأشخاص العديد من مهارات اللغة في التواصل اليومي ــــــ الاستماع والتحدث والقراءة والكتابة(Tavil,2010).
ويتطلب التواصل بشكل فعال في لغة معينة الفهم الجيد للجوانب اللغوية والاجتماعية والثقافية لتلك اللغة. حيث يمكنه هذا الفهم من استخدام اللغة الصحيحة في السياق المناسب للغرض المناسب وهذا ما يسمي بالكفاءة التواصلية .ويعتبر الوصول الي هذا المستوي من المعرفة والفهم هو التحدي الحقيقي لمتعلمي اللغة الأجنبية. ويواجه معلموا اللغة صعوبة في هذا السياق في اختيار المهارات التي يجب أن يتعلمها الطلاب وكذلك اختيار الطرق الفعالة لتنمية الكفاءة التواصلية لدي الطلاب(Saleh,2013).
وتعتبر الكفاءة التواصلية هي الهدف لكل صفوف تعلم اللغة والتي يمكن تحقيقها من خلال الاهتمام بفائدة اللغة وليس استخدامها وكذلك الاهتمام بالطلاقة وليس فقط الدقة وكذلك الاهتمام باستخدام اللغة المناسبة في السياق المناسب وكيف يمكن لهؤلاء الطلاب أن يطبقوا ما تعلموه في المواقف الحياتية. ويتم إثراء الكفاءة التواصلية إذا شعر الطلاب أنهم يتعلمون مهارات التواصل ويمارسون بعض الوظائف الاجتماعية لهذا السياق وليس مجرد معرفة تراكمية للكلمات والتراكيب اللغوية المختلفة. فالتواصل ضروري في جميع جوانب حياة الفرد؛ حيث إنه وسيلة للإقناع ، يؤثر في العلاقات، ويستخدم في معرفة ومشاركة المعلومات( Lasala,2014).
وقد عدد Prasad (2013) الافتراضات الأساسية للتدريس التفاعلي للغة :أولاً: يتم تسهيل تعلم اللغة الاجنبية إذا قمنا بإدماج المتعلمين في اتصال تفاعلي ذي معني. ثانياً: تتيح المهام والتدريبات الفعالة داخل الفصل الفرص للطلاب لفهم المعني وإثراء مصادرهم اللغوية وملاحظة كيفية استخدام اللغة والمشاركة في التبادل الفعال. ثالثاً: ينتج التواصل الفعال من معالجة الطلاب لمحتوي مناسب ذي هدف شيق جذاب. رابعاً: يعد التواصل عملية كلية يتم فيها استخدام العديد من مهارات اللغة المختلفة. خامساً: يتم تسهيل تعلم اللغة عن طريق الأنشطة التي تتضمن تعلم اكتشافي أو استنتاجي لقواعد استخدام وتنظيم اللغة وكذلك تلك الأنشطة التي تتضمن تحليل اللغة. سادساً: يعد تعلم اللغة عملية تدريجية والذي يتضمن الاستخدام الابتكاري للغة والمحاولة والخطأ. وبالرغم من أن الأخطاء هي الناتج الطبيعي للتعلم يبقي هدف التعلم هو القدرة علي استخدام اللغة بطلاقة ودقة. سابعاً: ينمي كل فرد الطرق الخاصة به في تعلم اللغة ولديه حاجات ودوافع مختلفة لتعلم اللغة. ثامناً :يتضمن تعلم اللغة الناجح استخدام استراتيجيات تعلم وتواصل فعالة. تاسعاً: يعتبر دور المدرس في الفصل هو الميسر أو المسهل الذي يخلق جوا مشجعا علي تعلم اللغة ويتيح الفرص للتلاميذ لاستخدام وممارسة اللغة وينعكس ذلك في استخدام اللغة وتعلمها. وأخيراً: يعتبر الفصل هو بيئة يتعلم الطلاب فيه من خلال التعاون والمشاركة.
ويقترحSavignon (1983) مجموعة من الخصائص للكفاءة التواصلية : أولاً :تعتبر الكفاءة التواصلية مفهوم ديناميكي وليس ثابتا. حيث إنها تعتمد علي مشاركة المعني بين شخصين أو أكثر والذين يتشاركون بدرجة ما في نفس النظام الرمزي. ثانياً: يتم تطبيق الكفاءة التواصلية في اللغة المكتوبة والمقروءة تماما مثل العديد من الأنظمة الإشارية الأخرى. ثالثاً: الكفاءة التواصلية لها سياق محدد. ويحدث التواصل في عدة مواقف محددة ويتوقف نجاحه في موقف معين علي فهم الشخص للسياق والخبرة المماثلة، وهذا يتطلب اختيارات مناسبة طبقا للموقف والمشاركين الآخرين. رابعاً: هناك اختلافات نظرية بين الكفاءة والأداء. فتعرف الكفاءة علي أنها القدرة الأساسية الافتراضية بينما يمثل الأداء المظاهر الواضحة لهذه الكفاءة؛ فالكفاءة هي ما يعرفه الفرد أما الأداء هو ما يفعله الفرد. فالأداء يمكن ملاحظته علي الرغم من أنه يمكن تنمية الكفاءة وتقيمها فقط من خلال الأداء. وأخيراً ،فالكفاءة التواصلية نسبية وليست مطلقة وتعتمد علي تعاون جميع المشاركين فيها.
وتعتبر الكفاءة التواصلية هي الهدف من وراء دراسة أي لغة؛ حيث إنه يتم إثراءها إذا شعر التلاميذ أنهم يتعاملون مع مهارات تفاعلية ويمارسون اللغة في سياقها الاجتماعي وأن اللغة ليست مجرد معرفة تراكمية للكلمات والتراكيب اللغوية. فيعد التواصل ذو أهمية كبيرة في شتي مناحي حياة الفرد حيث إنه يستخدم للإقناع وتبادل المعلومات ويؤثر في العلاقات المختلفة(Lasala,2014).
مشكلة الدراسة:
تأتي أهمية تنمية الكفاءة التواصلية ضمن أهداف منهج المرحلة الثانوية وفقاً ما حددته المعايير القومية لتعلم اللغة الانجليزية (8:2012) وهي ان تمكن المتعلمين من التفاعل والمشاركة بفاعلية في زميله أو في المجموعات أو في الفصل ككل .تمكن المتعلمين من مشاركة الافكار المركبة باللغة الانجليزية بشكل شفهي. تمكن الطلاب من فهم الاختلاف بين اللغة الانجليزية المكتوبة والمنطوقة.تمكن الطلاب من التفاعل بايجابية في المواقف الاجتماعية المختلفة باللغة الانجليزية المنطوقة والمكتوبة .تمكن المتعلمين من فهم ان اللغة وعاء يعكس الممارسات والقيم الثقافية.تمكن الطلاب من تحليل النصوص المكتوبة والمقرؤة. تمكن الطلاب من قراءة النصوص الواقعية والخيالية وفهم الافكار والمعلومات التي تحملها.تمكن الطلاب من القراءة النقدية وادراك الاساليب البلاغية المستخدمة في النص.تمكن الطلاب من الكتابة بكفاءة بدرجة من الدقة في الهجاء والترقيم والقواعد.تمكن المتعلمين من الكتابة الابداعية بأشكال مختلفة .تمكن المتعلمين من فهم كيفية تأثير التكنولوجيا والاقتصاد العالمي علي تنمية اللغة المقرؤه والمكتوبة.بالإضافة الي ،تمكن من الطلاب تنمية أنفسهم شخصيا واجتماعيا وفهم أنفسهم والآخرين.بالأضافة الي تمكن المتعلمين من الكفاءة في اللغة الانجليزية والتي تمكنهم من اختيار دراستهم الجامعية .
وبالرغم من أهمية الكفاءة التواصلية وضرورة تنميتها فأن هناك تدنيا واضحا لدي طلاب الصف الأول الثانوي ؛ حيث قامت الباحثة بإجراء دراسة استطلاعية علي عينة قوامها (25) طالبة من طالبات الصف الأول الثانوي بمدرسة الثانوية القديمة للبنات بمركز شبين الكوم بمحافظة المنوفية. حيث طبقت الباحثة اختبار TOEIC في الفهم الاستماعي . وقد أوضحت نتائج الدراسة ان معظم الطلاب لديهم تدني واضح في الكفاءة التواصلية ولذلك فهناك حاجة لاستخدام طرق جديدة لتنميتها. ومن هنا ظهرت أهمية الفيديو المصاحب بنص كأحد الاستراتيجيات المناسبة لتنمية الكفاءة التواصلية لدي طلاب الصف الأول الثانوي. ولذلك اختارت الباحثة الفيديو المصاحب بنص لتنمية الكفاءة التواصلية.
ويستند الفيديو المصاحب بنص (نظرياً) علي نظريتين: (1) نظرية التشفير الثنائي الذي اقترحها Paivio (1986) وتتضمن هذه النظرية أن المعلومات المقدمة في شكل لغوي وشكل مصور يضع العقل لها نظام تشفيري متقن يتيح أكثر من طريقة لاستدعاء المعلومات. وكذلك ندرك ونعطي ونخزن معلومات أكثر في النظام الثنائي أكثر من النظام الواحد. وكذلك تتيح تخزين المعلومات في نظام يتطابق مع نوع معين من المعلومات.(2) نظرية العبء المعرفي: أثر تنوع شكل تقديم المعلومات(Modality effect) - أثر تقسيم الانتباه(Spilt-Attention effect) –أثر الإسهاب في المعلومات(Redundancy Effect).توضح هذه النظرية أن الذاكرة العاملة محدودة ولكنها يمكن أن تتضاعف عن طريق مزج طرق تقديم المعلومات السمعية والبصرية وتم مساندة هذه الفكرة بنظرية التشفير الثنائي أيضاً. (Modality effect) فتنوع شكل تقديم المعلومات بشكل سمعي بصري(فيديو مصحوب بنص) يتيح استخدام أفضل للمصادر المعرفية أكثر من تقديمها بشكل مرئي فقط. (Spilt-Attention effect)يؤكد علي ان تقديم مصادر متنوعة من المعلومات بنفس الشكل(مرئي مثل الفيديو والنص) يؤدي بالمتعلمين الي تقسيم الانتباه وبذلك يفرض عبء علي العملية المعرفية ينتج عنه قلة مصادر التعلم. بالرغم من أن تقديم المعلومات بشكلين مختلفين (سمعي بصري) يقلل العبء المعرفي بتقديم وسائل متعددة لمعالجة المعلومات وتخزينها واستدعائها. (Redundancy Effect) يفرض أن المعلومات الوفيرة يمكن ان تسبب زيادة في العبء المعرفي حتي ولو كانت مترابطة لان المعلومات المزدوجة متكاملة؛ فالمتعلم مجبر علي معالجة المعلومات الدخيلة مما ينتج عنه قلة في المصادر المعرفية الهامة للتعلم. فالتقديم الثنائي للمعلومات يعزز التعلم وفقاً لنظرية التشفير الثنائي ونظرية العبء المعرفي.(Hernandez, 2004).
ولتصدي لهذه المشكلة تحاول الدراسة الإجابة علي الاسئلة الآتية:
1. ما البرنامج القائم علي الفيديو المصاحب بتعليق لتنمية الكفاءة التواصلية لدي طلاب الصف الأول الثانوي؟
2. ما أثر استخدام البرنامج القائم علي الفيديو المصاحب بتعليق في تنمية بعض مكونات الكفاءة التواصلية لدي طلاب الصف الأول الثانوي؟
3. ما أثر استخدام البرنامج القائم علي الفيديو المصاحب بتعليق في تنمية الدافعية لدي طلاب الصف الأول الثانوي؟
حدود الدراسة:
تقتصر حدود الدراسة الحالية علي الآتي:
1. عينة من طلاب الصف الأول الثانوي بمدرسة الشهيد ياسر فريج الثانوية .
2. مهارات الكفاءة التواصلية
(Grammatical competence – Spoken Discourse competence –Sociolinguistic competence- Actional competence - Strategic competence)
3. بعض الفيديوهات ذو النص المغلق Some closed captions videos
أدوات الدراسة:
• اختبار لقياس الكفاءة التواصلية (لتطبيقه قبلياً وبعدياً) من إعداد الباحثة.
• قائمة بمكونات الكفاءة التواصلية اللازمة لطلاب الصف الاول الثانوي.
• مقياس للدافعيةDincer (2011).
أهمية الدراسة:
بالنسبة لطلاب الصف الأول الثانوي:
• تنمية الكفاءة التواصلية لديهم.
• تشجيع الطلاب علي استخدام اللغة الإنجليزية في حياتهم اليومية.
• إدماج الطلاب في عملية التعلم.
بالنسبة لمعلمي اللغة الانجليزية:
• إمدادهم بطرق جديدة لتنمية الكفاءة التواصلية.
• إمداداهم ببعض الطرق والأنشطة التي تساعد علي إدماج الطلاب في العملية التعليمية.